ختام فعاليات دورة اللغة العربية لأئمة أوقاف البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة التدريبية لأئمة أوقاف البحر الأحمر بكلية التربية بجامعة جنوب الوادي، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين جامعة جنوب الوادي ووزارة الأوقاف تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، الشيخ عبد الباسط عثمان، مدير الدعوة بالبحر الأحمر.
و بحضور الدكتورة رباب زمزمي وكيل كلية التربية بالغردقة والدكتور طه علي خليفة أستاذ اللغة العربية بكلية الألسن والدكتور محمود غزالي مدير مركز المعلومات بكلية التربية بالغردقة.
وقد حاضر في ختام فعاليات الدورة التدريبية الدكتور محمود غزالي وتحدث عن موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفه في خدمة الدعوة، وفي الختام أشارت الدكتورة رباب زمزمي بأن هذه الدورة تأتي ضمن جهود الكلية في تطوير وتعزيز قدرات الأئمة وتوفير التدريب المستمر لهم في كافة المجالات كما تعتبر فرصة كبيرة لتحديث المعارف والاستفادة من تجارب المحاضرين المتخصصين في اللغة العربية وتؤدي إلى تطوير مهارات الأئمة وترفع من قدراتهم مما يساعد في أداء مهامهم الدينية والتعامل مع كافة قضايا المجتمع المعاصرة ومحاربة الأفكار الهدامة والمتطرفة.
وتوجه الشيخ هاني السباعي بالشكر والتقدير إلى عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية وذلك لما بذلوه من جهود ملحوظة في تقديم كافة أوجه الدعم للأئمة، وأضاف الشيخ عبد الباسط عثمان بأن هذه الدورة تم تنظيمها على مدار أربعة أيام في الفترة من 28-31 يناير 2024 وشارك فيها عدد 50 من الأئمة المتميزين بمديرية أوقاف البحر الأحمر وذلك تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة والوزارة.
كما أعرب المشاركون في هذه الدورة التدريبية عن سعادتهم البالغة بتواجدهم في هذا الصرح العلمي الكبير وقدموا الشكر للمحاضرين على الجهود المبذولة في هذه الدورة.
وفي الختام قدمت الدكتورة رباب زمزمي شهادات تقدير للسادة المحاضرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تربية الغردقة جامعة جنوب الوادي وزارة الأوقاف وزير الأوقاف هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يدشن فعاليات دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية
الثورة/ صنعاء
دشن وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمسئولي الأنشطة الصيفية التي تنظمها اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية تحت عنوان «الإدارة الفعالة وتطوير الأنشطة»، وضمن الاستعدادات لتدشين الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ، وبمشاركة 30 مشاركاً من المدربين والعاملين في اللجنة الفنية ومسؤولي الأنشطة الكشفية باللجنة الفنية، يتلقى فيها المشاركون على مدى 15 يوماً مهارات العمل الإداري وإتقان الآلية التنفيذية لمهامهم الإدارية.
وخلال تدشين فعاليات الدورة بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، أكد وزير الشباب أهمية الدورات والبرامج التأهيلية الهادفة لتطوير مهارات العاملين في اللجنة الفنية وتنمية قدراتهم وتعزيز دورهم في إدارتها بكفاءة واقتدار، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية تحرص على رعاية ودعم البرامج التدريبية النوعية للارتقاء بمستوى الدورات والأنشطة الصيفية وتجسيد توجيهات القيادة الثورية بالاهتمام بالنشء والشباب، وتعزيز القيم في أوساطهم بصورة مستمرة.
وأوضح أهمية المدارس الصيفية في بناء جيلٍ واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والهُويَّة الإيمانية والعلوم النافعة، معرباً عن الأمل في أن تشهد الدورة القادمة للأنشطة والدورات الصيفية نقلةً نوعيةً في كمية ونوعية البرامج والأنشطة، وأن تحظى بتفاعل مجتمعي واسع، مشددًا على أهمية إنشاء جيل أكثر وعيًا وإدراكًا للمخاطر التي تستهدف الأمة.
وتطرق المولَّد إلى أن الوطن بحاجة إلى كلِّ فعلٍ إيجابيٍّ ينفع الوطن، خاصةً في ظلِّ التحديات التي تشهدها الأمة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني، وما يتعرض له اليمن وأحرار الأمة من عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ومؤامرات استعمارية، منوهاً بمواقف اليمن المشرفة في مواجهة أعداء الأمة والتي تأتي كثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
من جانبه أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب- رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية عبدالله الرازحي، حرص اللجنتين العليا والفنية على تبني البرامج الهادفة لتعزيز القدرات، وتنمية المهارات، وتطوير العمل الإداري، وتجويد برامج التدريب والتأهيل، والاستعداد التام لانطلاق الدورة المقبلة، التي ستشهد تحديثات نوعية على كل الأصعدة، مشيراً إلى الدور الكبير للدورات والمدارس الصيفية في تعزيز القيم الحميدة، وإكساب المعارف النافعة، وتنمية الإبداعات، وحماية الجيل من كل مشاريع الغزو الغربي، ومنها الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة والأجيال وتسعى لتدمير القيم وإبعاد الأمة عن قضاياها وعقيدتها، داعياً الجميع إلى مزيد من التفاعل والعمل الجاد من أجل إنجاح الدورة القادمة وتحقيق الأهداف المرجوة.