المستشار الألماني يطالب أوروبا بتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طالب المستشار الألماني أولاف شولتس، الشركاء الأوروبيين بتعزيز دعمهم العسكري لأوكرانيا، وقال أمام البرلمان اليوم الأربعاء:" لا يمكن الاعتماد على ألمانيا وحدها".
وأشار في تصريحاته التي تأتي قبيل قمة طارئة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي، إلى أن ألمانيا هي أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة وأنها تقدم نصف المساعدات الأوروبية للجمهورية السوفيتية السابقة.
أخبار متعلقة الأمن الباكستاني يقضي على 9 إرهابيين في عمليات أمنية روسيا.. البرلمان يقر قانونًا لمصادرة ممتلكات معارضي الحرب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشار الألماني يطالب أوروبا بتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا- رويترززيادة الدعمأردف شولتس:" إذا كنا نحن الذين يجب أن نقوم بالجزء الأكبر من ذلك، فإن ذلك لن يكون كافيا لأوكرانيا، نريد أن تشارك المزيد من الدول بنشاط في الدعم".
وحذر المستشار من الوصول إلى وضع تصبح فيه ألمانيا محملة بأكثر مما تطيق ورأى أنه يجب القيام بكل ما يلزم في كل أنحاء العالم من أجل تجنب حدوث هذا الوضع "لأنه سيكون من الغطرسة أن نعتقد أننا يمكننا القيام بالأمر وحدنا"
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين ألمانيا أوروبا الاتحاد الأوربى أوكرانيا دعم أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر مساعديه أن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
يأتي هذا بينما يستعد المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية الأسبوع القادم.
وتنقل الشبكة عن المسؤولين قولهم إن ترامب يريد توقيع الصفقة، التي من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية في أوكرانيا، لكنه يريد أيضًا أن يرى تغييرا في موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات مثل التنازل عن أراضٍ لروسيا.
كما أشاروا إلى أن ترامب يريد أيضا أن يقوم زيلينسكي ببعض التحرك نحو الانتخابات في أوكرانيا وربما نحو التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
المعلومات الاستخباراتيةوبخصوص التقدم العسكري الروسي مؤخرا على حساب أوكرانيا، قال المسؤولون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن توقف تزويد الولايات المتحدة لكييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأضافوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقالوا إن الولايات المتحدة لا تزال تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا التي تساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، لكنها لا تقدم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية. ويعمل الحلفاء الأوروبيون الآن على سد بعض الفجوات، لكن الافتقار إلى المعلومات التي تزودها الاستخبارات الأمريكية له تأثير بالفعل على أوكرانيا، وفقًا لمسؤول غربي تحدث مع الشبكة، مضيفًا أن "كل يوم يضر بأوكرانيا، وكل يوم يمنح روسيا موقفا أكثر ملاءمة".
على جانب آخر، يمارس جمهوريون في الكونجرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات وتبادل المعلومات.