البوابة نيوز:
2025-01-24@21:09:02 GMT

هيئة فولبرايت فى ضيافة جامعة عين شمس

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

استضاف محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، ماجي نصيف المدير التنفيذي لمكتب هيئة فولبرايت في مصر؛ بحضور علي الانور عميد كلية الطب،  شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الاكاديمي،  لبني عز العرب رئيس قسم الأورام بكلية الطب، عزة عادل استاذ علاج الاورام المهندسة ايمان سامي ممثلة عن وزارة التعليم العالي، مي عياد منسق برنامج تبادل الخبراء الأمريكيين بالهيئة.

جاء اللقاء في إطار حرص الجانبين على استمرار التعاون الفعال والمستمر منذ سنوات وخاصة في المجال الطبي والرعاية الصحية والهندسة، تعاون منذ عام ٢٠١٣، وكذلك نوقش توسيع التعاون ليشمل مجالات اخري كالطاقة والمياه والصيدلة. 

وأكد  زين العابدين على حرص جامعة عين شمس على تنشيط وتوسيع الشراكة مع مختلف المؤسسات البحثية والأكاديمية على مستوى العالم.

وعرضت ماجي نصيف المدير التنفيذي لمكتب هيئة فولبرايت في مصر تاريخ الهيئة في مصر منذ عام 1946، كما أثنت على كثافة الحضور والاهتمام الذي شعرت به من المجتمع الجامعي بعين شمس، مشيرة إلى أهم البرامج والفرص التي تقدمها هيئة فولبرايت، 

كما قدمت الدكتورة ماجي نصيف تقريرًا بمقترحات عن المنح الدراسية التي ستمنحها الهيئة للدارسين المصريين خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى خطط المشاريع في مجالات التطوير المهني وإعداد القادة. وتمت مناقشة اللقاء أيضا، جدول منح الخبراء الأمريكيين الذين سيزورون مصر خلال الفترة القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة فولبرايت المنح الدراسية هیئة فولبرایت

إقرأ أيضاً:

«كوب 30» في ضيافة البرازيل .. في محاولة لإعادة محادثات المناخ 2025 إلى المسار الصحيح

سيتوجه المهتمون بشأن المناخ في نوفمبر 2025 إلى مدينة «بيليم» في البرازيل، وهي مدينة استوائية، وتعد بوابة غابات الأمازون المطيرة، ليخوضوا جولة جديدة من محادثات المناخ في «كوب 30» أو ما يعرف بمؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة، ورغم غرابة الموقع الذي تم اختياره لاستضافة المؤتمر لعام 2025، فهو موقع متأثر بتغييرات المناخ في سبيل تجمع الأطراف فيه ليكونوا قريبين ومعايشين لآثر التغيير قدر الإمكان، فغابات الأمازون التي تعتبر رئة العالم مهددة جراء تغير المناخ، وهو ما قد يسهم في تحفيز الأطراف، إلا أنه من غير المتوقع أن تكون الأطراف بمعنويات عالية، خاصة بعد خيبة الأمل من نتائج «كوب 29» الذي تم في مدينة باكو بأذربيجان، حيث جاءت النتائج ضعيفة وغير ملبية للطموح فيما يتعلق بتمويل المناخ، وهو تمويل يهدف إلى مساندة الدول ذات الدخل المنخفض والمتأثرة من تغير المناخ بسبب الثورة الصناعية للدول المتقدمة والغنية، ما جعل تلك الدول الفقيرة تعيش بخيبة أمل إلى جانب ترك بعضها تعيش ثورة مفتوحة.

وتواجه البرازيل، الدولة المستضيفة لـ«كوب 30» تحديا كبيرا في استضافة مؤتمر الأطراف الثلاثين، حيث تتمثل المهمة الأساسية في تهدئة الأجواء المتوترة بعد الجدل الذي طغى على أجواء مؤتمر باكو «كوب 29».

إن المهمة ليست بالسهلة أبدا، خاصة مع التوتر المستمر بين الدول الغنية ونظيراتها الأقل دخلا.

لكن البرازيل تمتلك سجلا حافلا في هذا المجال، كما تشير «جوانا ديبليدج» من جامعة كامبريدج، ففي عام 1992، احتضنت البرازيل قمة الأرض في ريو، التي أرست الأساس لسلسلة مؤتمرات الأطراف «كوب» تحت إشراف الأمم المتحدة. وتؤكد «جوانا ديبليدج» أن للبرازيل تاريخا طويلا من الخبرة الدبلوماسية والمصداقية الكبيرة على الساحة الدولية، بشهادة مواقفها العديدة السابقة.

إن التعاون الوثيق في القمة المقبلة «كوب 30» سيكون ضروريا لتجنب تفاقم أزمة المناخ التي تتواصل رغم الجهود والحلول، وأمام الدول حتى فبراير المقبل لتقديم خطط مناخية محدثة توضح استراتيجياتها وخططتها وبرامجها في سبيل خفض الانبعاثات حتى عام 2035، والهدف من كل ذلك هو تقليل الفجوة بين تعهدات اتفاق باريس، التي تسعى للحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 إلى 2 درجة مئوية، والسيناريو الحالي الذي يشير إلى ارتفاع يتراوح بين 2.6 و3.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي.

ومن جانبه يقول «ألدين ماير» من مؤسسة «إي ثري جي» البحثية إن التوقعات بشأن خطط الدول ليست مشجعة لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ومن المتوقع أن يكشف تقرير الأمم المتحدة المرتقب قبل القمة عن مدى ابتعاد العالم عن هذا الهدف، وهو أمر واضح بشكل جلي، ويرى «ألدين ماير» أن التحدي الذي تواجهه البرازيل يكمن في تحفيز الدول لتعزيز طموحاتها المناخية.

ويضيف «ألدين ماير»: «كلنا يعلم يقينا بأننا لن يمكننا تحقيق الهدف... نحن أمام أمرين، إما أن نستسلم، أو نختار المضي قدما بإصرار».

إن أحد المسارات التي يمكن من خلالها تحقيق تقدم ملموس وواضح يكمن في بناء شراكات دولية وثيقة لمعالجة قضايا عديدة، منها على سبيل المثال الحد من إزالة الغابات، وكذلك التوسع في استخدام المركبات الكهربائية، إلى جانب خفض انبعاثات الميثان، بالإضافة إلى ذلك، يمكننا جميعا التركيز على مبادرات محلية بقيادة منفردة من الحكومات والمدن لتسريع خفض الانبعاثات.

يرى «ألدين ماير» أن زيادة الجهود المحلية قد تشجع الدول على رفع سقف التزاماتها المناخية، ولكنه يشدد على أن التمويل سيبقى عنصرا حاسما لتحفيز الدول النامية على بذل المزيد من الجهود.

في «كوب 29» في باكو، وافقت الدول الأعضاء على حزمةٍ تمويلية بقيمة 1.3 تريليون دولار سنويا، مع وعود بوضع خريطة طريق واضحة في مؤتمر الأطراف الثلاثين «كوب 30» لتحقيق هذا الهدف من خلال مصادر تمويل عامة وأخرى خاصة، وتشمل المقترحات إصلاح البنوك التنموية، وفرض ضرائب على الطيران والشحن، وفرض رسوم على الوقود الأحفوري.

إن أمر تحقيق التقدم الملموس في هذا المجال من الممكن أن يكون واقعا متاحا، وحينها ستكون البرازيل قد حققت نجاحا في توحيد صفوف الأعضاء.

وأخيرا، يبقى الأمل معلقا على مؤتمر الأطراف الثلاثين «كوب 30» في سبيل إحداث تغيير حقيقي، لكن كما يقول «ألدين ماير»: «إن القرار الحقيقي لا يمكن أن يُتَّخذ في قاعات المؤتمرات، بل يتم اتخاذه في عواصم الدول، حيث تتجلى الإرادة السياسية الحقيقية، وحيث تصطدم القرارات بمصالح صناعة الوقود الأحفوري، ويجب علينا أن نزيد من طموحاتنا السياسية إذا أردنا تحقيق أي تقدم واقعي».

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل للدفعة السادسة من برنامجها التنفيذي
  • هيئة «الشراء الموحد» تكشف تفاصيل عقار جديد لمرضى التليف الكيسي
  • المدير التنفيذي لشركة التشغيل الفرنسية للقطار الكهربائي: أعداد الركاب تضاعفت 8 مرات
  • وزير التموين يناقش مستقبل البورصة السلعية وتعزيز الأمن الغذائي مع المدير التنفيذي لجهاز “مستقبل مصر”
  • أون لاين.. رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماعا للجنة تظلمات أعضاء هيئة التدريس
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة تظلمات أعضاء هيئة التدريس
  • وزيرة البيئة تستقبل المدير التنفيذي الجديد لمركز "سيدراي" لبحث سبل الدعم
  • وزيرة البيئة تستقبل المدير التنفيذي الجديد لمركز "سيدراي" لبحث سبل دعم الوزارة
  • وزيرة البيئة تستقبل الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الجديد لمركز سيدراي
  • «كوب 30» في ضيافة البرازيل .. في محاولة لإعادة محادثات المناخ 2025 إلى المسار الصحيح