الوطن:
2025-03-17@23:03:32 GMT

«أطفال ع الموضة».. مشروع أزياء برعاية محامية

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

«أطفال ع الموضة».. مشروع أزياء برعاية محامية

خلعت روب المحاماة، واختارت العمل على موهبتها، لتبدع فى تصميم ملابس الأطفال على الطراز الأوروبى، وبمرور الوقت استطاعت أمنية الحسينى، 30 عاماً، أن تفتتح مصنعاً صغيراً، يضم عشرات الشباب، حتى ذاع صيتها بين منافسيها فى المجال، خاصة بعد إنتاج تصاميم بنفسها بدلاً من الاستعانة بمصممى أزياء.

اتجهت «أمنية» لتحقيق حلمها فى مجال التصميم والموضة، وحصلت على دورات تدريبية، تطبق ما تتعلمه على ماكينة الخياطة الخاصة بها، وبدأت مشروعها فعلياً منذ 10 سنوات: «عندى هواية من صغرى فى الفاشون، كنت بحب أتابع عروض الأزياء، بالذات اللى بتتعمل للأطفال».

طورت «أمنية» من مشروعها 

كانت انطلاقة «أمنية» بتصميم «جيبة» لطفلة، ونشرت صورتها عبر صفحتها الخاصة، لتبيعها بسعر رخيص مقارنة بالأسواق، لتجد قبولاً وتشجيعاً من الناس، لتطور من مشروعها، بإنتاج كميات كبيرة: «الأول كنت بشتغل لوحدى، لكن لما لقيت الشغل عاجب الناس، بدأت أجيب بنات يفصلوا معايا، عشان ننتج كميات كبيرة فى وقت قصير».

قررت الفتاة الثلاثينية أن تطور موهبتها، بإعداد تصاميم خاصة بها، مختلفة عن التقليدية الموجودة فى كل مكان، وتنفذها فى ورشتها الصغيرة، وبعد عدة سنوات استطاعت أن تفتتح مصنعها الصغير، يضم عشرات الشباب الموهوبين، وتحكى «أمنية»: «الحمد لله صبرنا كتير، بس اتعلمنا وقدرنا نعمل حاجة، والنهارده بقى اسمنا موجود فى السوق».

صممت «أمنية» ملابس أطفال على الطريقة الأوروبية

صممت «أمنية» ملابس أطفال على الطريقة الأوروبية، بخامات جيدة وأسعار تنافسية، وتسوق لنفسها دائماً بعروض أزياء مختلفة، إذ تتفق مع أطفال مشاهير «بلوجر»، لارتداء الملابس والتصوير بها فى أماكن مختلفة، وعرضها على «السوشيال ميديا»: «بشوف الأطفال البلوجر والمشاهير، وبتفق معاهم عشان أعرض شغلى بطريقة كويسة».

تلقت مصممة الأزياء دعماً كبيراً من زوجها

تلقت مصممة الأزياء دعماً كبيراً من زوجها، إذ كان معها فى كل خطوة: «زوجى وأسرتى كانوا بيشجعونى، وحلمى نوصل للعالمية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزياء تصاميم فساتين مصمم أطفال هواية

إقرأ أيضاً:

أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء

مع كل رمضان، بنشوف مشاهد جميلة من التكافل والتراحم، ومن أكتر العادات اللي بتجمع الناس هي الإفطار الجماعي، اللي بيلم الأهالي على سفرة واحدة، ويقربهم من بعض أكتر.. والنجاح الكبير اللي حققه إفطار المطرية الجماعي خلى الفكرة تنتشر في قرى تانية، وناس كتير بقت مُتحمسة لتنظيم إفطارات زيّه لتعزيز روح الجيرة والمودة..

لكن مع الحماس ده، البعض بدأ يتكلم عن شبهة الرياء في الموضوع، خاصة لما الإفطار الجماعي يتحوّل من فعل خير لوجه الله إلى شو إعلامي واستعراض، وبدل ما يكون هدفه الحقيقي هو لمّة الناس، يبقى الهدف إننا نتصوّر ونعمل دعاية للحدث.. ده غير كمان مسألة جمع التبرعات، اللي ساعات بتسبّب إحراج للبعض، وبتخليهم يحسّوا إنهم مضطرين يتبرعوا مش برضاهم، وده بيضيّع قيمة العطاء الطوعي..

طبعًا مفيش شك إن للإفطار الجماعي فوائد كبيرة، زي تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهالي وتقوية العلاقات بينهم، وإحياء روح الجيرة والمودة، اللي للأسف بدأت تقل في الزمن ده.. بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين والفقراء في كسر صيامهم بوجبة كريمة من غير إحراج.. ناهيك عن خلق أجواء رمضانية مميزة تخلّي الناس تحس بجمال وروحانية الشهر الكريم.. 

وكمان نشر ثقافة العطاء والتراحم بين الناس، وتشجيعهم على فعل الخير.. لكن في نفس الوقت، فيه سلبيات ممكن تحصل منها على سبيل المثال سوء التنظيم والعشوائية فبعض الإفطارات بتبقى من غير تخطيط كفاية، فتلاقي فيه زحمة، أكل مش كفاية أو متوزّع غلط، أو حتى مشاكل في ترتيب الأماكن برضه هتلاقي التفاوت في المساهمات لما الإفطار يكون معتمد على التبرعات

 بعض الناس بتحس إنها مجبورة تتبرع عشان مش تبان إنها أقل من غيرها، وده بيعمل ضغط مش مُبرر، الإسراف والهدر للأسف، في بعض الموائد، الأكل بيبقى أكتر من اللازم، فلازم يُستغل ويتوزع على المحتاجين.. التحوّل لاستعراض اجتماعي فلما التصوير يبقى هو الأساس، والناس تركّز على التصوير، بدل ما يكون الهدف هو لمّة الخير، يبقى الإفطار فقد قيمته الحقيقية.. إرهاق المُنظمين والمتطوعين ساعات عدد قليل من الناس بيتحمّل عبء التنظيم كله، وده بيتعبهم جدًا، وفي الآخر ممكن يحسّوا إنهم مش قادرين يستمتعوا بروح رمضان.

طيب إزاي نضمن إن الإفطار الجماعي يفضل فكرة ناجحة أولاً التخطيط الجيد، فلازم يكون فيه نظام واضح لتقسيم الأدوار بين المتطوعين، عشان الإفطار يكون مُنظمًا.. والمشاركة العائلية بأقل دور.. والمهم عدم الضغط على الناس في التبرعات التبرعات لازم تبقى اختيارية، واللي عايز يساهم يساهم من غير إحراج، مع تقليل التصوير والمظاهر فمش لازم كل حاجة تتحوّل لدعاية، والأهم هو تحقيق التكافل بصدق.. تحديد كميات الأكل عشان نتفادى الإسراف، ويتم توزيع الفائض بشكل محترم بدل ما يُهدر.. 

واختيار مكان مناسب للإفطار بمعنى لازم يكون مكان واسع ومريح، عشان يتسع للجميع وما يحصلش زحمة أو تضييق على الناس.. و الحرص على النظافة والتنظيم بعد الإفطار، لازم يتم تنظيف المكان وعدم ترك مخلفات مهم جدًا إشراك الجميع في التنظيم فمش لازم كل حاجة تقع على مجموعة معينة، الأفضل إن الكل يشارك حسب قدرته، عشان يبقى فيه تعاون وروح جماعية.. التأكد من وجود وجبات متوازنة لازم يكون الأكل متنوع وصحي، عشان يناسب كل الفئات، وخاصة كبار السن والأطفال.

 الإفطار الجماعي فكرة عظيمة، بس لازم نحافظ على نيتها الصافية، ونبعد عن أي حاجة ممكن تحوّله من مبادرة خيرية إلى استعراض اجتماعي.. نجاح الفكرة مش في عدد الناس اللي بتحضر، ولا في شكل المائدة، بل في صدق النوايا وروح التعاون اللي بتجمع الناس.. لو كل ده كان موجود، الإفطار هيكون أكثر بركة وتأثير في النفوس.. ومننساش صلاة العشاء والتراويح وننشغل في اللمة.

مقالات مشابهة

  • فريدة سيف النصر: أمي باعت ذهبها عشان مننزلش عن مستوانا .. فيديو
  • إفطار المطرية.. عرض أزياء بالشارع يثير الجدل بين أبناء الحي الشعبي بالقاهرة
  • بن شرقي: أنا ودونجا أصحاب وكلمني عشان آجي الزمالك
  • أقيم خلال أشهر إفطار جماعي.. أغرب عرض أزياء شبابي في مصر
  • “لمسة فن”.. بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • “لمسة فن”… بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • ذياب بن محمد بن زايد: بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة يحظى أطفال الإمارات برعاية شاملة
  • أصالة نصري: الموضة لا تستهويني وأختار ما يناسب مزاجي ونفسيتي.. فيديو
  • ستة تصاميم أيقونية من دوناتيلا فيرساتشي أبهرت عالم الأزياء
  • أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء