شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمثل "العمود الفقري" للمساعدات في قطاع غزة.

وجاءت تصريحات غوتيريش بعدما علقت عدة دول تمويلها للأونروا إثر اتهام إسرائيل بعضا من موظفيها بالضلوع في هجمات السابع من أكتوبر.

إقرأ المزيد مسؤول إسرائيلي: نريد إغلاق "الأونروا".

. لكن ليس الآن

وقال غوتيريش للجنة تابعة للأمم المتحدة تعنى بحقوق الفلسطينيين "التقيت بالأمس مع مانحين للإصغاء إلى مخاوفهم وتحديد الخطوات التي نقوم بها للتعامل معها.. الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة بأكملها".

وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ، قد صرحت بأنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل وكالة "أونروا".

وأعلنت واشنطن ودول أوروبية التعليق الفوري لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنوروا عقب مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفين غزيين تابعين للوكالة بهجوم السابع من أكتوبر.

وكشف الاتحاد الأوروبي عن إجراء مماثل ما ينذر بكارثة إنسانية إضافية قد تفاقم أزمات الغزيين.

إقرأ المزيد "واشنطن بوست": الولايات المتحدة لم تتحقق بشكل مستقل من مزاعم إسرائيل بشأن "الأونروا"

وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المزيد من الدول بتعليق التمويل للأونروا، قائلا إنه يجب استبدالها بمجرد انتهاء القتال في القطاع، متهما الوكالة بأن لها صلات مع مسلحين في غزة.

وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، ونددت حماس بإنهاء عقود الموظفين "بناء على معلومات مستمدة من تل أبيب".

وتقدم الأونروا التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الخالية.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: للأونروا للأونروا الأونروا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة مساعدات إنسانية نيويورك واشنطن وفيات فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية

طالبت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، الحكومات بفعل المزيد لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة الجماعية.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وذلك بعد غرق قارب صغير قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية في ليلة رأس السنة.

وقالت: "من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ".

تأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة، حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.

وأضافت المنسقة: "لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص، حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده".

وتابعت أن "من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر".

ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال، بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين في الضفة خلال 2024

الأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا

مقالات مشابهة

  • أونروا تحذر من تعطل وشيك في الخدمات للاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: دخول حظر إسرائيل لـ أونروا حيز التنفيذ يؤدي لمعاناة هائلة
  • بيريلو: ندعو المجتمع الدولي إلى المزيد من الاستيقاظ على خطورة الأزمة الإنسانية بالسودان
  • أونروا تحذر: حظر إسرائيل مساعدتنا لملايين الفلسطينيين يقترب
  • أستاذ علوم سياسية: دولة الاحتلال تسعى لإنهاء وكالة الأونروا وإلغاء حق العودة وتهجير الغزاويين من القطاع
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: التفكيك المنهجي للنظام الصحي بغزة يعرض الفلسطينيين للخطر
  • “نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية
  • مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
  • الأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
  • الأونروا: لا مكان "آمنًا" بغزة وكل يوم يمضي بدون وقف إطلاق النار سيجلب المزيد من المآسي