نوفاك: أسعار النفط الراهنة مناسبة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن أسعار النفط الحالية في السوق العالمية مناسبة، مشيراً إلى أن الطلب العالمي على هذه المادة في 2024 قد يزداد بنحو مليوني برميل يومياً.
وذكر نوفاك للصحفيين اليوم وفق وكالة نوفوستي أن الطلب على النفط هذا العام سيعتمد على نمو الاقتصاد العالمي، وأن تقديرات خبراء من “أوبك” ووكالات الطاقة الأخرى تشير إلى أن الطلب سيزداد في 2024 بنحو مليوني برميل يومياً.
وفيما يتعلق بنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا أفاد نوفاك بأن روسيا لا تتفاوض في الوقت الراهن حول تمديد عقد ترانزيت الغاز بعد العام 2024 سواء مع كييف أو مع أوروبا.
وبناء على أحدث تقديرات منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” فإنه من المتوقع أن يصعد الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 2.25 مليون برميل يومياً، بينما كانت تقديرات الوكالة الدولية للطاقة أكثر تحفظاً، إذ تتوقع نمو الطلب العالمي في العام 2024 بنحو 1.2 مليون برميل يومياً إلى مستوى 102.96 مليون برميل يومياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
رويترز: بكين تمنح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن الصين أصدرت حصصا إضافية لاستيراد النفط الخام للمصافي المستقلة لكمية تصل إلى 5.84 مليون طن على الأقل (بما يوازي 116800 برميل يوميا) على شحنات للتسليم بنهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.
ومن المرجح أن ترفع تلك الحصص واردات الصين من الخام مع اقتراب العام الجديد بعد تعافي المشتريات في نوفمبر، بدفعة من خفض كبير في أسعار الشحنات من العراق والسعودية.
وقالت المصادر إن المصافي، بما يشمل هنغلي للبتروكيماويات وبعض المصافي المستقلة في شرق إقليم شاندونغ، تم إبلاغها بأنها ستحصل على حصص إضافية للعام الجاري.
ولم تؤكد وزارة التجارة الصينية، التي تنظم عمليات وحصص استيراد النفط الخام، على ما ورد في تقرير وكالة "رويترز".
وحددت الصين حصة الاستيراد من النفط الخام للشركات غير الحكومية عند 243 مليون طن في 2024 ورفعتها إلى 257 مليون طن في 2025.
وقال شو مويو المحلل الكبير في كبلر "الحصص الإضافية ستحفز بعض الاهتمام بالشحنات الفورية خاصة من النفط الإيراني".
وارتفعت أسعار النفط الإيراني للصين لأعلى مستوى في عدة سنوات هذا الشهر إذ دفعت الصادرات الأقل الأسعار لتصعد وسط مخاوف من أن التوتر في الشرق الأوسط قد يعطل بعض الإمدادات.