قال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن انتشار ظاهرة دخلاء الإعلام تعد مسئولية القناة الحاصلة علي الترخيص وتسمح لهؤلاء الأشخاص ببيع الوقت فيقع الخطأ علي تلك القنوات.

وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": “حال إقدام مثل هؤلاء اللذين يقومون بشراء الهواء على الخروج عن الإخلاقيات والمهنية الإعلامية فيصبح المسئولية تنصب علي المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام”.

وتابع: “الخروج عن الأخلاقيات والمهنية ليس السبب الوحيد فقط لإفساد الذوق العام عبر البرامج المدفوعة الأجر، بل من الممكن أن يكون المحتوي الذي يقدم عبر الشاشات له تأثير سلبي وعلي سبيل المثال تناول موضوعات طبية أو صحية غير معتمدة من جهة رسمية هذا لابد أن يمنع عرضه علي الشاشة أيضاً وهذا يعد أخطر جزء من الممكن تقديمه عبر الشاشات لأنه يخص صحة البشر”.
وأوضح: “إذا نظرنا إلي الغرب وبالتحديد الإعلام الغربي مرفوض تماماً ظهور أشخاص علي الشاشة بالحديث عن قضية طبية ويكونون غير متخصصون إلا بالتصريح الإعلامي من نقابة الأطباء هناك”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سامي عبد العزيز البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رائد السعدي عميد أسرى جنين المحكوم بالمؤبد مرتين

رائد السعدي، مناضل وأسير فلسطيني لقب بـ"عميد أسرى جنين". وُلد عام 1966 غرب محافظة جنين، وأكمل تعليمه الثانوي فيها، قبل أن يأسره الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 ويحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و20 عاما إضافية.

وأثناء أسره، حصل على شهادة بكالوريوس في التاريخ وأخرى في علم الاجتماعيات، وأتم حفظ القرآن الكريم. كما أصدر رواية "أمي مريم الفلسطينية" التي توثق تجربته النضالية.

مولده ودراسته

وُلد رائد محمد شريف السعدي يوم 20 فبراير/شباط 1966 في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، من أسرة مكونة من أربعة أشقاء وخمس شقيقات.

التحق بمدرسة خاصة في مدينة جنين، وأنهى تعليمه الثانوي، ثم حصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، وبكالوريوس في علم الاجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة وهو في سجون الاحتلال، كما أتم فيها حفظ القرآن الكريم.

محمد السعدي وهو يحمل صورة لابنه رائد السعدي الذي اعتقل عام 1989 (الجزيرة) تجربته النضالية

اشتهر رائد السعدي بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي منذ صغره، وقد اعتقل 6 أشهر وهو ابن الـ17 بسبب رفعه علم فلسطين على أعلى أعمدة الكهرباء في بلدته.

بدأ العمل النضالي المنظم عام 1985 بعد لقائه في العاصمة الأردنية عمّان بالقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أبو علي شاهين، الذي دربه على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة.

وبعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بـ"انتفاضة الحجارة" عام 1987، طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي السعدي عامين كاملين بسبب مواجهته المستمرة لها، واعتقلت والديه أربعة أشهر للضغط عليه، واقتحمت بيته عشرات المرات، انتهت باعتقاله يوم 28 أغسطس/آب 1989 أثناء زيارته أهله.

إعلان

حقق الاحتلال مع السعدي مئة يوم، قبل أن تحكم عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 عاما أخرى، بتهمة الانتماء إلى سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل جنود إسرائيليين.

رائد السعدي أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 35 عاما (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأثناء وجوده في سجون الاحتلال، فقد عددا من أفراد عائلته ولم يتمكن من رؤيتهم، ومنهم والدته التي توفيت عام 2014، في حين فقد والده بصره.

وفي عام 2022، أصدر روايته الأولى بعنوان "أمي مريم الفلسطينية"، التي أهداها إلى أمه وإلى أمهات الشهداء والأسرى الفلسطينيات، ويحكي فيها تجربته في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان من المفترض أن يطلق سراح السعدي أواخر عام 2013 ضمن مفاوضات عقدت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تقضي بإطلاق سراح الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، غير أن الاحتلال لم يلتزم بإطلاق سراح 29 أسيرا، كان السعدي من بينهم.

وبسبب تعرضه للتعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال ونقله المتكرر من سجن إلى آخر، أصبح رائد السعدي يعاني من أمراض مزمنة، وأجريت له عمليات جراحية عدة داخل السجون.

مقالات مشابهة

  • عميد قصر العيني: تقديم خدمات طبية متكاملة
  • رائد السعدي عميد أسرى جنين المحكوم بالمؤبد مرتين
  • وزير التعليم العالي: نهدف لإنشاء كلية ومستشفى جامعي في كل محافظة لتعزيز الخدمات الطبية
  • آداب جامعة أسوان تكرم عميد آداب جامعة القاهرة
  • الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
  • هل استخدام الشاشات قبل النوم يهدد صحة قلبك؟: اكتشف الحقيقة
  • السفير الألماني بأميركا يحذر من سياسات ترامب
  • كلية الزهراء للبنات تدشن 3 برامج أكاديمية جديدة
  • شاهد | أوساط العدو: لقد علّمنا اعداؤنا أن من الممكن هزيمة “إسرائيل”
  • أسعار وعروض الشاشات في كارفور 2025.. اختر ما يناسبك