"رخيصة ومؤثرة وفعالة".. بوتين يوضح سبب تفضيل استخدام المسيرات في العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام الطائرات المسيرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأنه "فعال".
وقال بوتين خلال اجتماع مع مندوبي الانتخابات عقده الأربعاء: "إنها رخيصة ومؤثرة وفعالة للغاية. حسنا، وفي المجالات الأخرى أيضا تعد وسيلة مهمة للأنشطة المختلفة".
واستخدمت موسكو وكييف الطائرات المسيرة على نطاق واسع منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، ويعمل الجانبان على زيادة الإنتاج العسكري بشكل كبير مع استمرار الحرب.
ويكتسب هذا السلاح أهمية كبيرة بسبب اتساع نطاق استخداماته التي لا تقتصر على الهجوم، بل تتعداه للقيام بمهمات الاستطلاع وتوجيه القذائف المدفعية من خلال تحديد إحداثيات الأهداف العسكرية وحتى يمكن استخدامها في كشف الألغام.
في وقت سابق من الشهر الحالي أعلن أندريه بيلوسوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أن روسيا تعتزم إنتاج أكثر من 32 ألف طائرة مسيرة سنويا بحلول عام 2030.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟.. أستاذ أمن قومي يوضح (فيديو)
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الدكتور محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، تفاصيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة إلى كوريا الشمالية؛ وكواليس الاتفاق الاستراتيجي بين روسيا وكوريا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، اليوم الأربعاء إن دولتي روسيا وكوريا الشمالية قاموا بتشكيل تحالف مشترك خلال الفترة الأخيرة، حيث أن صداقتهما القوية تقلق الغرب بشكل كبير، معقبًا: «الغرب خسر الكثير بعد هذه الصداقة».
وأوضح، أنه تم توقيع اتفاق شراكة استراتيجي بين كلا من روسيا وكوريا الشمالية؛ يغلب عليه الطابع العسكري، لأن روسيا بحاجة إلى العون النوعي في بعض الأسلحة والكثير من الذخائر المختلفة، خاصة وأن كلا الدولتين ينتميان إلى مدرسة تسليحية واحدة.
وأشار، إلى التقدم الروسي في مجال الفضاء، قائلاً: «سيفيد كوريا الشمالية في مجالات القوات الجوية والأقمار الصناعية والصواريخ بعيدة المدى، حيث يساعد في زيادة وتعدد عناصر الردع في مواجهة الغرب».