بدء اجتماع إفريقي بمراكش لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بمشاركة 25 دولة (+فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
افتتحت اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الاجتماع السياسي الإفريقي، في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وذلك بمبادرة من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
ويترأس هذا الاجتماع، الذي يتواصل إلى غاية 2 فبراير المقبل، مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني، ونائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي بوني جنكينز.
وقال رضوان الحسيني، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح المؤتمر، إن المغرب طور تجربة ومعرفة مهمتين في مجال الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح الحسيني، أن “المغرب يجسد أيضا مثالا واضحا على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية”، مشيرا إلى “استعداد المملكة للتعاون في هذا المجال مع دول القارة في إطار تعاون ثلاثي (الولايات المتحدة -المغرب -الدول الإفريقية).
وتحدث المسؤول بالخارجية المغربية، عن “سياق انعقاد المؤتمر المتسم بالتحولات العميقة التي يعرفها السياق الأمني الإفريقي، والتي تنتقل من تهديدات تقليدية إلى تهديدات صاعدة، وازدياد العلاقات بين المجموعات الإرهابية الانفصالية وحركات الجريمة المنظمة في إفريقيا بالخصوص، وانعدام التعاون الإقليمي والبين إقليمي بين العديد من الدول الإفريقية”.
كلمات دلالية أسلحة إفريقيا المتحدة المغرب الولايات مؤتمرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسلحة إفريقيا المتحدة المغرب الولايات مؤتمر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة خبراء عالميين.. الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف العاصمة السعودية الرياض في 29 يناير الجاري الاجتماع الوزاري الدولي للنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 45 وزيرًا للعمل من مختلف دول العالم، بما في ذلك دول مجموعة العشرين، أوروبا، آسيا، الشرق الأوسط، أفريقيا، والأمريكيتين، مما يجعله حدثًا عالميًا يضم نخبة من القادة وصناع القرار في مجال أسواق العمل.
منصة عالمية للتعاون وتبادل الخبرات
يهدف الاجتماع إلى توفير منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والرؤى حول سياسات وتوجهات أسواق العمل المستقبلية، ومناقشة التحديات المتعلقة بتوظيف الشباب، كما يتيح فرصة لاستعراض المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود الدولية لمواجهة قضايا البطالة وتحولات أسواق العمل الاقتصادية والتكنولوجية.
رؤية سعودية ريادية
برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، يحظى الاجتماع بمشاركة واسعة تشمل المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو وخبراء عالميين. يهدف المؤتمر إلى دعم الأيدي العاملة، تطوير قدرات الابتكار، ومعالجة تحديات أسواق العمل الحالية والمستقبلية.
شراكات دولية لتعزيز سوق العمل
يتعاون المؤتمر مع جهات عالمية رائدة، مثل منظمة العمل الدولية (ILO)، البنك الدولي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). ويهدف إلى إرساء حوار عالمي حول مستقبل أسواق العمل وترسيخ مكانته كمركز فكري يدعم الأبحاث ويوفر رؤى استراتيجية.
6 ركائز لتعزيز أسواق العمل العالمية
يناقش المؤتمر، الذي يُقام في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بين 29 و30 يناير، محاور أساسية تشمل تطوير المهارات، تمكين الشباب، القوى العاملة المتنقلة، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر. ويشارك فيه أكثر من 200 متحدث يمثلون 100 دولة، مما يجعل منه منصة رئيسة لإيجاد حلول مبتكرة لقضايا سوق العمل العالمي.