ارتباك غيثة مزور في ملف تسقيف سن التوظيف.. برلمانيون ينتقدون “تصريحات خطيرة” صادرة عن الوزيرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حاصر عدد من البرلمانيين في جلسة مجلس النواب، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، حول تسقيف السن في عدد من مباريات التوظيف.
و انتقد عدد من النواب ما أسموه التمييز القائم على السن في ولوج مباريات التوظيف.
مزور ، و في جوابها قالت أن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وضع شروطا لولوج مختلف الدرجات النظامية بالوظيفة العمومية، موضحة أنه مقابل ذلك وضعت الأنظمة الأساسية الخاصة شروطا خاصة من بينها السن الأقصى للتوظيف.
وذكرت أنه بالنسبة للتوظيف في السلم 10 فما فوق فالسن الأقصى هو 45 سنة، ولا زال العمل به ساريا إلى حدود اليوم (بموجب المرسوم رقم 2.02.349 الصادر في 7 غشت 2002) مثل المتصرفين والمهندسين وغيرهم.
أما بالنسبة للدرجات المرتبة في سلم أقل من السلم 10، تضيف الوزيرة، فإن السن الأقصى هو 40 سنة كالتقنيين والمحررين والمساعدين الإداريين، والمساعدين التقنيين، مؤكدة أنه يمكن أن يصل هذا السن إلى 45 سنة إذا كان المترشح سبق له أن اشتغل بالإدارة.
وكشفت المسؤولة الحكومية، أن الأنظمة الأساسية الخاصة ببعض الهيئات لديها شروط خاصة ودقيقة محددة، ومن بينها شرط السن الأقصى للتوظيف، على اعتبار أن هذه الهيئات تتسم بالخصوصية لاسيما فيما يتعلق بطبيعة المهام والمسؤوليات الموكولة إليها، مبرزة أن المؤسسات العمومية لديها أنظمة أساسية خاصة بمستخدميها، والتي يتم المصادقة عليها من قبل المجلس الإداري للمؤسسة.
كلام الوزيرة مزور لم يقنع الكثير من النواب البرلمانيين المحسوبين على المعارضة ، حيث قالوا أن البطالة عرفت في الاونة الاخيرة ارتفاعا خاصة في جهات الاقاليم الجنوبية بينها جهة كلميم وادنون.
و ذكر النائب محمود عبا عن الفريق الاشتراكي، أن شريحة واسعة من الشباب حاملي الشواهد تنتظر مباريات التوظيف ، إلا أن مجموعة منها تشترط سقفا عمريا لاجتيازها في الوقت الذي يحدد قانون الوظيفة العمومية سن التوظيف في 45 عاما ، وهو ما يحرم شريحة واسعة من حاملي الشهادات العليا العاطلين من فرص المنافسة على المناصب على قلتها في قطاع التعليم على سبيل المثال، معتبرا أن تسقيف السن يعد شرطا اقصائيا وضربا لحق دستوري.
رشيد حموني عن فريق التقدم و الاشتراكية ، انتقد بدوره ما جاء في جواب الوزيرة مزور ، حيث قال أنها لم تتحدث بتاتا عن تسقيف مباريات التعليم في 30 سنة ، و الذي اعتبره تراجعا خطيرا.
و استغرب حموني ما جاء في الوزيرة المتعلق بتسقيف سن الولوج للوظائف العمومية ما بين 40 و 45 سنة ، في حين أن التعليم تم فيه تسقيف سن التوظيف في 30 سنة ، وهو ما اعتبره تصريح خطير و ضحك على الذقون.
و أشار حموني الى مصادقة البرلمان قبل أيام على قانون يعوض الموارد البشرية في قطاع التعليم بالموظفين العموميين ، داعيا الوزيرة الى تقديم توضيحات حول الأمر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يدشن “منصة مدارس” بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمستثمرين
الرياض
دشن معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم “منصة مدارس”؛ كمنصة وطنية رائدة تهدف إلى دعم المدارس الأهلية والعالمية، وتمكين قطاع التعليم الخاص؛ لتقديم حلول نوعية للمستثمرين والمدارس وأولياء الأمور، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي والخاص وممثلي المنظمات غير الربحية.
ورفع معاليه في مستهل كلمته أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد “حفظهما الله”، على الدعم المتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وقال وزير التعليم: “رحلة التعليم في تطوير المنصات التعليمية رحلة مثمرة ومتواصلة، بدأت في منصة مدرستي، وروضتي، ومنصة مدارس التي تدعم الاستثمار في قطاع التعليم، مستكملة المنصات التعليمية التي حظيت بإشادة واسعة من المنظمات الدولية”.
وأكد البنيان أن “منصة مدارس” جاءت لتترجم التكامل بين وزارة التعليم ومنظومة العمل الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، مضيفاً أن المنصة تمثّل نقلة نوعية، وتعزّز الحوكمة بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية للتحول الرقمي، وتسهم في توفير بيئة تعليمية محفّزة ومشجعة لأبنائنا وبناتنا الطلبة، ما يعكس التزام الوزارة بالابتكار والتحوّل الرقمي، مشيراً إلى أن المنصة تسهم في رفع جودة التعليم وتحسين خدماته، وتلبي احتياجات جميع الفئات المستهدفة.
وتُعد “منصة مدارس” منظومة رقمية شاملة لجميع خدمات القطاع التعليمي الخاص، حيث تسهم في توفير الربط بين الجهات داخل الوزارة والجهات الحكومية ذات العلاقة، وتعمل على تعزيز العمليات التشغيلية الخاصة بالمدرسة، ومشاركة أولياء الأمور مع التأكد من الالتزام بالمعايير الوطنية، والاستمرار بعملية التحسين المتواصل وتحقيق التميّز في قطاع التعليم الخاص.