صور أقمار صناعية: قاعدة البرج 22 الأمريكية داخل أراضي الأردن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية أن قاعدة "البرج 22" الأمريكية، والتي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين، الأحد الماضي، تقع داخل أراضي الأردن وليست خارجه، كما زعمت عمان.
ووفقا لما كشفته شبكة "بي بي سي"، فإن صور الأقمار الصناعية تثبت أن القاعدة تقع في الأردن قرب الحدود السورية في منطقة الركبان.
وذكرت الشبكة، أن القاعدة تتكون من أكثر من 70 مبنى، ولا تحتوي على مدرج جوي، كما أن أحدث الصور عالية الدقة المتاحة تظهر أماكن لاستضافة ما لا يقل عن تسع طائرات هليكوبتر.
اقرأ أيضاً
هجوم البرج 22.. لهذا لم تعترض الدفاعات الأمريكية المسيرة المعادية
وسبق أن نفى الأردن وقوع الهجوم على أراضيه، حيث قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، إن الهجوم وقع داخل الأراضي السورية قرب حدود المملكة.
ووفقا للشبكة، فإن بٌعد الموقع عن المناطق السكنية وطبيعته العسكرية حالا دون توفر أي صور أو فيديوهات له على وسائل التواصل الاجتماعي حتى الآن.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد بالرد على الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، بينما نفت طهران ضلوعها في الهجوم.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قاعدة أمريكية الأردن البرج 22 هجوم طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
ركاش: نحو إنشاء أقطاب صناعية بالعديد من ولايات الوطن
قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار عمر ركاش، أنها تعتزم إنشاء أقطاب صناعية متنوعة بالعديد من ولايات الوطن. مؤكدا بأن هذه المناطق ستساهم في خلق قيمة مضافة عالية وبناء إقتصاد أكثر تنوعا واستدامة.
وأضاف ركاش، خلال يوم إعلامي نظمته الوكالة لفائدة المتعاملين الإقتصاديين حول إطلاق قطب متخصص في إنتاج الأدوات والمستلزمات المدرسية بولاية برج بوعريريج. أن الوكالة تعمل حاليا بالتنسيق الوثيق مع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري على تحضير ظروف إطلاق أقطاب صناعية تدريجيا بالعديد من ولايات الوطن. على غرار قطب لصناعة الجلود والأحذية بولاية المدية، وقطب صناعة الملابس والنسيج بولاية غليزان، وقطب لصناعة قطع الغيار والمناولة بولاية وهران. مشيرا إلى أن إنشاء هذه المناطق المتخصصة لا يعني إلغاء مزاولة هذه النشاطات في مناطق أخرى.
وأشار ركاش، إلى أن هذه الأقطاب ستساهم في بناء إقتصاد وطني أكثر تنوعا واستدامة. كما ستشكل فرصة إستثمارية حقيقية تسمح بإقامة نسيج صناعي متكامل قادر على تلبية الاحتياجات الوطنية وعلى التوجه نحو التصدير مستقبلا. فضلا عن المساهمة في خلق قيمة مضافة عالية. وتشجيع نقل التكنولوجيا، وتطوير القدرات التصنيعية الوطنية.
أما بخصوص القطب الصناعي المخصص لصناعة الأدوات المدرسية، والمرتقب إنشاؤه قريبا بمنطقة “الرمايل” بولاية برج بوعريريج. أكد المسؤول بأنه سيساهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة استيراد اللوازم المدرسية. التي تصل حسب تقديرات وزارة التجارة إلى ما بين 70 و 80 مليون دولار سنويا. فضلا عن تحقيق اكتفاء وطني في هذه المواد. مشيرا إلى أن هذا القطب، الذي يتربع على مساحة 8 هكتار. يمكن توسعته بناء على تفاعل المستثمرين.
ويمثل هذا المشروع، الذي سيتم عرض أوعيته العقارية الأسبوع المقبل عبر المنصة الرقمية للمستثمر. دعامة أساسية لضمان تموين السوق المحلي وتوفير الأدوات المدرسية بأسعار معقولة. مما يدعم القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع كل دخول مدرسي. كما سيشجع العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الاندماج في سلسلة الإنتاج. سواء في تصنيع المواد الأولية أو في عمليات التوزيع والتسويق.