بمناسبة الفلانتين.. رامي جمال يستعد لطرح "بقيس الجمال بيكي"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يستعد النجم رامي جمال لطرح أغنية جديدة له بعنوان “بقيس الجمال بيكي”، ومن المقرر طرحها يوم 10 فبراير المقبل، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، احتفالًا بعيد الحب، وهي من كلماته ألحانه.
رامي جمال عن “بقيس الجمال بيكي” من أقرب الأغاني لقلبي
نشر رامي جمال صورة البوستر الرسمي للأغنية، وعلق عليها قائلًا: "بقيس الجمال بيكي أغنية عيد الحب ميعادنا يوم ١٠ أن شاء الله، مع أغنية من أقرب الأغاني لقلبي، الأغنية كلماتي ولحني، وتوزيع محمد مجدي والبوستر تصميم ريان الفايز، هنسيكم الحزن خاااالص وعد".
وفي سياق آخر، طرح رامي جمال، مؤخرًا أغنية "ابن امبارح"، التي حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، وتصدر بها تريند" يوتيوب "، وهي من كلمات مودي نبيل، ألحان فارس فهمي، وتوزيع وميكس وماستر محمد شفيق.
كلمات أغنية "ابن امبارح" لرامي جمال
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:
"مقربتوش في يوم مني… ده كان يسمع يادوب عني.. وغلطة عمرى هي إني.. أنا اللي عليا كبرته.. وماشي يا عيني من خيبته.. يقول للناس أنا سيبته.. وناسي زمان منين جيبته.. ياريتنى ساعتها صورته.. بقى ابن امبارح الغلبان.. بيتكلم وعنده لسان.. ده كان عامل ملاك بجناح..لكن معلش أنا الغلطان..بلعت الطعم واتشديت..وقرب مني واهتميت..طلع كداب وفيه اتخميت.. ووشه التاني فعلًا بان.. ده قرب من اللي يعرفني..زمان كان لما بيشوفني..بيجري عليا يوقفني.. وعايز جنبي يتصور.. هسيبه في بعدي يتألم..وبكرة مسيره يتعلم..يشوف على مين بيتكلم..هيجي عليا بيدور..مكنش يطول يعيش جنبي..وقلة أصله مش ذنبي..كبر دلوقتي على قلبي..وشايف نفسه ع الآخر..أهو اللي في صوته بيعلي..ده كان يتمنى يوصلي..دي وسعت منه بيقولي..هايمشي كأنه مش فاكر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي جمال محمد شفيق محمد مجدي اغنية إبن امبارح اغنية عيد الحب أغنية بقيس الجمال بيكي رامي جمال أغنية بقيس الجمال بيكي ابن امبارح رامی جمال
إقرأ أيضاً:
بريق الغلاف لا يعكس دائماً كنز المضمون
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..
“كم من بديعِ المظهرِ قبيحِ الجوهر، وكم من بسيطِ الهيئةِ عظيمِ القيمة.” بهذه الحكمة يُمكن أن نختصر تجربتنا الإنسانية مع البشر الذين يُشبهون الكتب في تفاوت أغلفتها ومحتواها. فالإنسان، مثل الكتاب، يحمل أسرارًا عميقةً لا تُقرأ إلا حين تُقلب صفحاته، وقد تكون تلك الصفحات أثمن مما يوحي به الغلاف.
الغلاف خدعة البصر، والمحتوى محك البصيرة
في عصرٍ أصبح فيه الشكل أهم معيار للحكم، بات الكثيرون يُشبهون السطح المذهب الذي يخفي فراغًا داخليًا. تظهر هذه الظاهرة في الدراسات النفسية والاجتماعية التي تناولت تأثير “الهالة” أو ما يُعرف بـHalo Effect، وهو ميل الإنسان لتعميم الانطباع الأول بناءً على المظهر الخارجي أو الصفات الظاهرة. في هذا السياق، أظهرت دراسة أجراها عالم النفس “إدوارد ثورندايك” أن الأفراد يميلون إلى ربط الجاذبية الشكلية بالكفاءة والصدق، حتى وإن كانت هذه الصلة وهمية.
لكن الحقيقة أن المظهر ليس أكثر من خدعة بصرية قد تخفي خلفها إما جوهرًا نقيًا أو خواءً مطبقًا. وكم من مرة وقفنا أمام كتابٍ زينت أغلفته الرفوف، لكنه ما إن فُتح حتى كشف عن فقره، بينما وجدنا العكس في كتابٍ متواضع الهيئة أثار فينا دهشةً لا تُنسى.
القيمة في التجربة لا في القشرة
تجارب الحياة تعلمنا أن الجمال الحقيقي ليس مرئيًا. يمكن استدعاء قول الإمام علي (عليه السلام): المَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ طَيَّاتِ لِسَانِهِ.”
بمعنى أن قيمة الإنسان تظهر في فكره وأفعاله، لا في ملبسه أو مظهره. ولعل هذا يفسر النجاح الباهر لشخصيات تاريخية وعلمية تركت أثرًا خالدًا دون أن تلتفت يومًا إلى قشور المظاهر، مثل ماري كوري التي لم تُعرف بالأزياء أو الجمال، لكنها أدهشت العالم بعلمها وإنسانيتها.
في دراسة أخرى أجرتها جامعة “هارفارد”، وُجد أن الأفراد الذين يُظهرون قيمًا مثل التعاطف، النزاهة، والإبداع يُحققون تواصلًا أعمق مع محيطهم مقارنة بأولئك الذين يركزون على المظهر أو الإنجازات السطحية. هذه القيم هي التي تجعل الإنسان جذابًا في أعين الآخرين، وتؤسس لعلاقات متينة ومستدامة.
الأدب أيضًا يعزز هذا المفهوم. ألم يدهشنا بطل “البؤساء” جان فالجان، الذي كان يُنظر إليه كمجرمٍ في الظاهر، بينما حمل في داخله روحًا نبيلة ملأتها التضحية والرحمة؟ الأدب يُعيد تشكيل نظرتنا إلى البشر، ويعلمنا أن العبرة دائمًا بما يكمن في العمق.
أفكار مبتكرة لتغيير المفهوم السائد
ثقافة المحتوى الداخلي: لماذا لا نُعيد صياغة مفهوم الجمال في مناهجنا التعليمية؟ يمكن تصميم برامج تركز على الأخلاق، الإبداع، والقيم الإنسانية كمعايير حقيقية للجمال، بدلاً من التركيز على الهيئات الخارجية. تجربة اجتماعية مُلهمة: تخيل مبادرةً تسلط الضوء على قصص أشخاص ناجحين وملهمين لا يتطابق مظهرهم مع الصورة النمطية للجاذبية. مشاركة هذه القصص عبر منصات التواصل الاجتماعي قد تُلهم الأجيال الجديدة ليروا الجمال في أبعاده الحقيقية. أدب السيرة الذاتية: شجع كتابة السير الذاتية من منظور داخلي، بحيث يُبرز الأفراد ما صنعوه من خير وما حققوه من عمق إنساني، بعيدًا عن الإنجازات الشكلية.يُقال إن الزمن يكشف الجوهر ويُهلك الزيف. وهكذا، فإن ما يبقى من الإنسان ليس شكله ولا مظهره، بل أثره في قلوب الآخرين. وكما قال الشاعر:
“وما الحسنُ في وجه الفتى شرفًا له
إذا لم يكن في فعله والخلائقِ”
لنجعل من هذا القول قاعدةً حياتية، ولنُدرك أن الجمال الحقيقي هو ذلك الذي يُضيء العقول، يُطهر القلوب، ويُعمر الأرواح. فالحياة قصيرة، وما يخلد منها هو المحتوى، لا الغلاف.
اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي