قالت اللجنة الدائمة المشتركة لعدد من المنظمات الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة، اليوم الاربعاء 31 يناير 2024 ، إن تعليق بعض الدول دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سيؤدي إلى كارثة على سكان قطاع غزة .

ووصف بيان صادر عن اللجنة، مزاعم مشاركة بعض موظفي الأونروا في الهجمات ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بأنها "مروعة".



وتطرق إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخصوص "محاسبة" الموظفين المتورطين في أعمال إرهابية، مستدركة بالقول: "لكن لا ينبغي منع منظمة بأسرها من القيام بمهمتها في خدمة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".

وأشار البيان إلى أن الأحداث المؤسفة التي تصاعدت في غزة منذ 7 أكتوبر أدت إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص ووضعهم على حافة المجاعة.

وشدد على أن وكالة الإغاثة الإنسانية الأكبر في غزة الأونروا واصلت جهودها رغم نزوح أفرادها ومقتلهم.

وأضاف أن "قرار بعض الدول تعليق الدعم المالي للأونروا سيكون له عواقب وخيمة على سكان غزة، ولا توجد منظمة أخرى لديها القدرة على توفير حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بشكل عاجل، ونطالب بإعادة النظر في هذه القرارات".

وحذر البيان من أن تعليق الدعم المالي للأونروا أمر خطير وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، وسيكون لذلك عواقب بعيدة المدى على الصعيد الإنساني وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الجاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل مشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم " حماس " في 7 أكتوبر 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة.

وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.

وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".

والجمعة، قالت "أونروا" إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي الإنساني.

وقال الناطق الإعلامي باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، في تعليق له على قرار إسرائيل إيقاف ادخال المساعدات الاغاثية الى قطاع غزة، إن استخدام المساعدات الإغاثية كسلاح في المفاوضات الجارية، هو مخالف تماما للقانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًالأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»

لازاريني: انهيار الأونروا يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي : منع إدخال المساعدات لغزة سيؤدي لعواقب إنسانية
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة “قلقة” من تعليق إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة
  • منظمات دولية: يجب على الحوثيين إنهاء الاعتقال التعسفي لموظفي الإغاثة مع حلول شهر رمضان 
  • زعيم الحوثيين: استئناف العدوان على غزة سيؤدي إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل