قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاربعاء 31 يناير 2024، إن لواء الاحتياط الخامس غادر غزة الليلة الماضية وأنهى مهمته، ليبقى لواء احتياطي واحد فقط في القطاع.

وأضافت: "يواصل الجيش الإسرائيلي تقليص قوات الاحتياط الإضافية في قطاع غزة، فقد غادر لواء الاحتياط الخامس قطاع غزة الليلة وأنهى مهمته".

وتابعت: "في الأسابيع الأخيرة، قاتل اللواء في شمال قطاع غزة ضمن الفرقة 162، وسيطر على الشريط الساحلي غرب مدينة غزة".



ولفتت إذاعة الجيش إلى أنه "الآن لا يزال هناك لواء احتياطي واحد فقط في غزة، لواء المظليين 646 في خانيونس (جنوب القطاع)".

ولم تكشف الإذاعة عن العدد الكلي لعناصر الجيش الإسرائيلي الذين ما زالوا في قطاع غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة أعلن الجيش الإسرائيلي تباعًا، سحب أعداد من الجيش من قطاع غزة، وخاصة جيش الاحتياط.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الهجمات الأخيرة على مدينة غزة وبلدتي خانيونس وبيت لاهيا عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين بالإضافة إلى إصابة آخرين، مما يضاعف معاناة سكان القطاع المحاصر. 

وتزايدت الحصيلة اليومية للضحايا وسط حرب إبادة جماعية مستمرة، بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها في 18 مارس 2025 عقب تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار.

استشهاد و إصابة فلسطينيين في الهجمات الأخيرة

في صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025، استهدف القصف الإسرائيلي منزلًا في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين. 

وفي رفح، استهدفت قوات الاحتلال مراكب الصيادين الفلسطينيين في مواصي المدينة، ما أسفر عن إصابة صياد. كما تعرضت بلدة دير البلح لغارتين جويتين أسفرتا عن تدمير مقر بلدية المنطقة بالكامل، وتسببتا في أضرار مادية كبيرة في المناطق المجاورة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقريرها أن غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تأوي نازحين في منطقة أصداء شمال غرب خانيونس، أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين. بالإضافة إلى استشهاد شاب جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في حين استشهد آخر في حي الشجاعية شرق غزة إثر قصف إسرائيلي.

حصيلة الشهداء والإصابات

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 50,944 شهيدًا و116,156 مصابًا منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023. وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي أن الهجوم الأخير أسفر عن وصول 11 شهيدًا و111 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 

كما بيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، بلغت 1,574 شهيدًا و4,115 إصابة.

التهديدات الإسرائيلية

في إطار التصعيد المستمر ضد القطاع، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس"، بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة". 

وأوضح كاتس أن قوات الجيش الإسرائيلي سيطرت على محور موراج الذي يقسم غزة من الشرق إلى الغرب، ما يؤدي إلى تحويل مناطق كبيرة في القطاع إلى "مناطق أمنية" تحت السيطرة الإسرائيلية. 

وادعى كاتس أن هذه العمليات العسكرية تأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس لإجبارها على قبول صفقة للإفراج عن الأسرى.

حماس: "لن يعود الأسرى بالضغط العسكري"

من جهتها، أكدت حركة "حماس" في بيان مقتضب أن أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة لن يعودوا عبر التصعيد العسكري. 

وأشارت الحركة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين هو "رسائل دموية إجرامية" للضغط على المقاومة، بالتزامن مع تحركات الوساطات المصرية والقطرية، والحديث عن مقترحات جديدة للتوصل إلى هدنة أو صفقة تبادل أسرى.

وتابعت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته لن يحققوا تقدمًا في ملف الأسرى دون التوصل إلى صفقة تبادل. وأكدت أن الأسرى لن يعودوا إلا بالقرار الذي يرفض نتنياهو اتخاذه.

الوفد الحمساوي في القاهرة

أعلنت حركة حماس مساء السبت 12 أبريل 2025، عن توجيه وفد برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة من الحكومة المصرية. 

وأوضحت الحركة أن الوفد سيجتمع مع الوسطاء من قطر ومصر لمتابعة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. كما جاء الوفد لمواصلة الجهود للضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال.

استمرار العدوان في ظل المواقف المتباينة

يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تصاعد مستمر، ومع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، يتأزم الوضع الإنساني في القطاع بشكل غير مسبوق. 

ومع استمرار سياسة الأرض المحروقة، التي تتبعها إسرائيل، لا تبدو المواقف الدولية المتبناة تجاه هذا العدوان حاسمة. بينما تتواصل محاولات حماس لإيجاد حل عبر الدبلوماسية والوساطات، تظل الحرب مفتوحة على جميع الاحتمالات، وتبقى نتائجها مرهونة بمواقف الأطراف المختلفة على الساحة الدولية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على 30% من قطاع غزة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع محور "موراج" ويؤكد السيطرة على 30% من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
  • خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
  • منظمات صحفية فرنسية: الجيش “الإسرائيلي” يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
  • منظمات صحفية فرنسية: الجيش الإسرائيلي يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
  • تمرد في الجيش الإسرائيلي.. مئات الجنود يوقعون عرائض ضد استمرار الحرب في غزة
  • سياسة الأرض المحروقة.. تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة وسط مواقف متباينة