بنك الأردن الراعي الماسيّ لمنتدى التكامل الاقتصاديّ الأردنيّ العراقيّ في بغداد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يناير 31, 2024آخر تحديث: يناير 31, 2024
المستقلة/-أعلن بنك الأردن رعايته الماسية لفعاليات منتدى التكامل الاقتصادي الأردني العراقي المُقام في بغداد. حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن والعراق، وذلك من خلال تبادل الخبرات وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تعزز من التعاون بين البلدين.
وتأتي رعاية بنك الأردن لمنتدى التكامل الاقتصادي الأردني العراقي بعد تدشين أول فرع من فروع بنك الأردن في العراق، وذلك ضمن خطة بنك الأردن الاستراتيجية الشاملة بتوسيع أعماله في المنطقة العربية، وإيجاد مشاريع تنموية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بين البلدين، بالإضافة تحقيق أفضل مستويات التكاملية والتشاركية في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وحضر حفل إطلاق منتدى التكامل الاقتصادي الأردني العراقي لفيف من الوزراء وممثلي الحكومة العراقية الى جانب ممثلي الجانب الأردني إضافة الى مجموعة من الدبلوماسيين، ورؤساء و مديرين عن جهات رسميّة وحكوميّة من الأردن والعراق، وكوكبة من رجال الأعمال من مختلف القطاعات.
وضمّت فعاليات المنتدى مجموعة متنوعة من الجلسات والمناقشات التي ركزّت على مختلف القطاعات الاقتصادية والفرص المتاحة للشركات والمستثمرين في الأردن والعراق. ومناقشة مواضيع التجارة والاستثمار، وتطوير البنية التحتية، والابتكار والتكنولوجيا، والتعليم والتدريب المهني، والقضايا المالية والبنكية.
ومن الجدير ذكره أن فعاليات منتدى التكامل الاقتصادي الأردني العراقي أقيمت في قرية دجلة السياحيّة من 29 كانون الثاني وحتى 30 من الشهر نفسه، وشهد مشاركة وفود رسمية وشركات خاصة من الأردن والعراق، حيث يعد هذا المنتدى الاستثنائي خطوة إيجابية لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التكامل الإقليمي بين البلدين.
يذكر ان بنك الأردن هو مؤسسة مصرفية مالية وطنية ذات إرث عريق؛ يعد من أوائل البنوك التي تأسست في الأردن في العام 1960 وحملت اسمه، ومنذ تأسيسه، تبنى بنك الأردن نهج التطوير والتحسين المستمر لكافة أنشطته ومجالات عمله المالية والمصرفية وواكب التطورات المتسارعة التي شهدتها الصناعة المصرفية على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأردن والعراق بنک الأردن
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..العاهل الأردني: لابد من تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، على موقف المملكة "الراسخ" الداعي إلى ضرورة "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم"، وذلك بعد أن تحدّث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطة لنقل الفلسطينيين من القطاع إلى الأردن، ومصر.
وقال بيان للديوان الملكي إن الملك عبد الله "شدد" خلال لقاءات في بروكسل، الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، على "موقف الأردن الراسخ المطالب بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقاً لحل الدولتين".جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي في بروكسل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد#الأردن #الاتحاد_الأوروبي pic.twitter.com/gGo0vO8s0n
— RHC (@RHCJO) January 29, 2025وأكد الملك "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيراً إلى "أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دفع جهود تحقيق السلام". كما أكد "أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مشيراً إلى "استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة".
وحذر الملك من "خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، في البرلمان الأردني: "كل كلام عن الوطن البديل... هو أيضاً كلام مرفوض لا نقبله، لم نقبله، وسنستمر في التصدي له بكل إمكاناتنا".
وأضاف "أكرر مرة أخرى: لا للتهجير، لا لأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن"، مضيفاً "هذا موقفنا ولن نتحرك عن موقفنا قيد أنملة".
وأكد الرئيس ترامب، الإثنين، مجدداً رغبته في نقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن "أكثر أماناً" مثل مصر، أو الأردن، كاشفاً أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن "قريباً جداً".
وطرح ترامب السبت، فكرة "تطهير" غزة بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس التي حولت القطاع الفلسطيني إلى أرض "مهدمة".
وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال ترامب للصحافيين مساء الإثنين على متن الطائرة الرئاسية إنه يود أن ينقلهم "للعيش في منطقة حيث يكون بامكانهم العيش بدون اضطرابات وثورة وعنف".وأضاف "أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيماً لسنوات عديدة ... كان هناك دائماً عنف مرتبط به".