خبير إسرائيلي: الفجوات بشأن اتفاق جديد للهدنة في غزة لا تزال كبيرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الخبير والمحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، إنه على الرغم من التفاؤل الأمريكي والقطري بشأن صفقة تبادل جديدة بين "حماس" و"إسرائيل"، إلا أنها لا تزال بعيدة المنال.
وأضاف "هرئيل" في مقال له بصحيفة "هآرتس" أن الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة، فـ"إسرائيل" تريد أن تترك لنفسها خيار استئناف الحرب بعد إتمام الصفقة، في حين تريد حماس وقفاً طويل الأمد لإطلاق النار يتضمن ضمانات لسلامة قادتها.
ويرى الخبير الإسرائيلي أن صانع التوفيق الرئيسي في المحادثات هي إدارة بايدن، التي تحتاج إلى إنجاز سريع في السياسة الخارجية، وأطلقت مؤخرا توقعات وردية، وكأن التوصل إلى اتفاق أصبح في متناول اليد، لكن الواقع يقول إن هناك حاجة إلى المزيد من الاجتماعات.
ماذا بشأن نتنياهو؟
ليس من الواضح أيضًا مدى استعداد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمرونة بشأن اتمام الصفقة، ويقول هرئيل، إن الأحزاب اليمينية المتطرفة في ائتلافه الحاكم سوف تعارض أي صفقة تتضمن تنازلات كبيرة، كإنهاء الحرب وإطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين، ولكن استمرار نتنياهو في التهرب من أي شيء يقدم ولو لمحة عن أفق دبلوماسي بشأن مستقبل غزة، والاعتراف برؤية حل الدولتين، من شأنه أن يزيد من الاحتكاك مع الإدارة في واشنطن، ومن الواضح أن صبر بايدن بدأ ينفد.
على صعيد أهداف الحرب، يواصل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي تحذير أعضاء الحكومة من أن فشلهم في ترجمة "إنجازات" الجيش ضد حماس إلى بداية عملية دبلوماسية يؤدي إلى تآكل أهداف الحرب، أحد الأمثلة على ذلك بحسب هرئيل، حدث يوم الاثنين الماضي، عندما عادت قوات من "الجيش" إلى مخيم الشاطئ للاجئين وأماكن أخرى في شمال غزة للقضاء على جهود حماس لاستعادة معالم حكمها وإعادة بناء وجودها المسلح.
ورأى هرئيل أن "كل هذا يحدث بسبب رفض نتنياهو الشديد لمناقشة ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، حيث أن الفراغ الذي خلق على الأرض تملأه حماس".
وفيما يتعلق بمؤتمر القدس الذي دعا إلى عودة الاستيطان في غزة، قال هرئيل، إن المشكلة الأولى في تصريحات وزراء اليمين حول الاستيطان في غزة أنها تقوض وحدة الهدف بين الجنود الذين يخدمون في غزة، حيث أن معظمهم ذهبوا إلى الحرب من أجل "تحرير الرهائن وتدمير حماس، وليس لتعزيز جنون الترانسفير وتجديد الاستيطان". مشيرا إلى أن سلوك وزراء وأعضاء الكنيست اليمينيين سيؤدي إلا إلى تعزيز الدعوى ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الصفقة بايدن نتنياهو غزة غزة نتنياهو بايدن دولة الاحتلال الصفقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
أعلنت حركة “حماس” أن وفدها تسلّم، أمس الخميس، مقترحا من الوسطاء “لاستئناف المفاوضات، وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية كما سلمت ردّها عليه فجر اليوم”.
وأوضحت أن الرد “تضمّن موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
كذلك جددت الحركة “جهوزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كاملة”.
جاء هذا بعدما شدد القيادي في الحركة حسام بدران، اليوم الجمعة، على أن الحركة “مصرّة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة”.
وأوضح أن “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.
وأشار بدران إلى أن “الحركة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما يضمن حقوق أهالي غزة”.
من هو عيدان ألكسندر؟
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في ديسمبر من العام الماضي، “فيديو ظهر فيه الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، كأول فيديو من نوعه يتم مشاركته منذ أشهر، وأظهر المقطع الذي نُشر على تليغرام، إيدان ألكسندر، البالغ من العمر 20 عاماً، يوجّه رسالة يقول فيها إنه “محتجز لدى حماس”.
وتحدث الشاب “بمزيج من العبرية والإنجليزية، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: “لقد أهملتنا”، كذلك توجه أيضا إلى الرئيس المنتخب في وقتها دونالد ترامب، و”طلب منه استخدام نفوذه والقوة الكاملة للولايات المتحدة للتفاوض من أجل إطلاقهم”، وبعد انتشار المقطع، “خرجت يائيل ألكسندر، والدة الشاب، في بيان عبر مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، وقالت إن “ابنها يمثل كل الرهائن الأحياء الذين لا يستطيعون رفع أصواتهم”.
وكان المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، قد ذكره بالاسم الأسبوع الماضي، خلال المفاوضات.
يذكر أن إعلان “حماس”، “جاء بعدما قدم “ويتكوف”، خلال مفاوضات الدوحة أمس، مقترحا بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث، في نسخة منقحة عما قدمه سابقاً”.