حركة فتح: إسرائيل تستمر في جرائمها بغزة لأنها لم تجد ردعا حقيقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور حسين حمايل، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن حركة فتح حذرت منذ فترة طويلة بأن إسرائيل وحكومتها، في ظل الغطاء السياسي والدبلوماسي الذي تحصل عليه من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الاستعمارية، يجعلها تتصرف بهذا السلوك، وبعد قرار محكمة العدل الدولية ارتكبت إسرائيل في نفس اليوم 19 مجزرة راح ضحيتها 120 شهيدا فلسطينيا.
وأضاف "حمايل"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تتصرف بهذه التصرفات وكأنها لم تجد الردع الحقيقي لها من قبل موقف دولي ومؤسسات دولية تعمل بإرادة حقيقية من أجل وقف هذا العدوان، ففي بداية العدوان كان هناك تحيز واضح لفظي وعملياتي لإسرائيل، ولكن بعد ذلك ما لبث الكثير منهم إلا أن عادوا وتحدثوا عن موضوع حل الدولتين.
وتابع: "لم يؤخذ إلى يومنا هذا قرار حقيقي يرتقي إلى مستوى الحدث للجم دولة الاحتلال، والسبب في ذلك هو الدعم الذي تتلقاه إسرائيل، ويجب أن يكون هناك موقف عربي إسلامي موحد للضغط على إسرائيل وداعميها بضرورة وقف هذا الإجرام".
قطاع غزةوأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة مجازر ضد الإنسانية، وما حدث في جنين عندما اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى "ابن سينا"، وأعدموا 3 من المرضى في هذه المستشفى بكاتم الصوت، وإطلاق النار أمام المرضى والمصابين دليل على أن إسرائيل لا رادع لها إلى يومنا هذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد فلسطين مصر غزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان لا أمان لها واغتيال السادات دليل على جرائمها
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه بعد رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب كان لابد ذكر أن هذا العدد من أصل 4408 اسما بالقائمة، لكي يتفتح الأفق في قراءة الخبر في إطاره الصحيح وليس في إطار المصالحة وعودة الإخوان، موضحًا أنه كما بدا واضحا أن هذا الأمر خط أحمر للدولة المصرية.
إبراهيم عيسى يحتفل بعيد ميلاد فيروز الـ90: عنوان للوجدان العربي إبراهيم عيسى: الأصوات الإخوانجية الحمساوية تهيمن على وسائل التواصل الاجتماعي مواجهة الإخوان هي التي قامت عليها شرعية وشعبية 30 يونيو
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مواجهة الإخوان هي التي قامت عليها شرعية وشعبية 30 يونيو، مؤكدًا أن التفويض لمواجهة هذه الجماعة والجماعات الإرهابية أظهر أن التفويض في محاربة الإخوان، متابعًا: "الآن ندافع عن شرعية 30 يونيو بالقول بأنه لا صلح أو تصالح مع الإخوان.
وأشار إلى أن مواجهة الإخوان هي دستور 30 يونيو والأساس التي قامت عليه، مؤكدًا أنه لابد من رجوع للتاريخ لأن الآفة أننا لا نتعلم من التاريخ ونكرر أخطاءه وجرائمه، مشددًا على أن الإخوان بعد حلها تحاول أن تعيد نفسها للشارع المصري الذي رفضها، معقبًا: "جماعة الإخوان لا أمان لها وحادث اغتيال السادات دليل على جرائمها".
وتابع: "لا يمكن أن نروض الإرهابي والفكر الإخواني، في اللحظة التي تعتقد أنه تم السيطرة والاستقرار على الجماعة تبدأ بأكل الذراع وبعدها الرأس، مينفعش نسمع كلام عن دمج وعودة التصالح مع الإخوان".