دمشق-سانا

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية.

وأشار المقداد خلال لقائه اليوم اللواء نيرمال ثابا قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل “الأندوف” والوفد المرافق إلى موقف سورية الثابت بتقديم الدعم للأندوف بهدف التنفيذ الكامل للولاية المنوطة بها، مشدداً على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واستهدافه للبنى التحتية.

وأوضح المقداد أن الأعمال العدائية التي يقوم بها الاحتلال وانتهاكه لقواعد القانون الدولي تشكل خطراً على أمن المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته على حق سورية الثابت باستعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن ذلك سيبقى أولوية للسياسة السورية.

بدوره شدد اللواء ثابا على التزام قوات الأندوف بالعمل على تنفيذ الولاية الممنوحة لها ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل، معرباً عن تقديره للدعم الذي تقدمه سورية لقوات حفظ السلام.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، ورئيس مكتب وفد الهدنة العميد أزدشير حوراني، والوزير المستشار صفوان بركات مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية تكليفاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الجولان السوری المحتل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة  / نيويورك / وكالات

 

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».

وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».

وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .

مقالات مشابهة

  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
  • موفد «القاهرة الإخبارية»: استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال المصابين من أبناء غزة
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في خطابه للشعب السوري: إلى أبناء الشعب السوري الأبي أقف أمامكم اليوم بقلب ملؤه الأمل والعزيمة، موجهاً كلمتي إلى كل السوريين والسوريات، إلى من يعيشون في مخيمات التهجير، إلى النازحين واللاجئين، إلى الجرحى والم
  • مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة تؤكّد دعم خيارات الشعب السوري
  • لبنانيون يرابطون وسط الدمار الهائل في الجنوب حتى رحيل المحتل
  • الإدارة السورية الجديدة تطالب موسكو بتسليم «الأسد».. و«الكرملين» يرفض التعليق
  • الأمم المتحدة تطالب حكومة الاحتلال بسحب قرار وقف "الأونروا" في فلسطين