زنقة 20. الرباط

أكد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، أن المغرب يواصل مسيرته التنموية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسلطا الضوء على إنجازات المملكة في مجالات البنى التحتية والصناعة والفلاحة والسياحة.

وقال السيد أخنوش، في حوار خص به اليومية الإيطالية (لا ريبوبليكا)، نشر اليوم الأربعاء، عقب مشاركته في قمة “إيطاليا-إفريقيا.

. جسر للنمو المشترك”: “لقد قمنا بتشييد بنى تحتية وفقا لأفضل المعايير الدولية، مع ربط جوي-بري-بحري غير مسبوق في المنطقة”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن “المملكة طورت شبكة طرق سريعة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، وأول خط سكة حديدية فائق السرعة في إفريقيا، وأكبر ميناء في القارة على البحر الأبيض المتوسط، وقريبا أهم بنية تحتية بحرية في المحيط الأطلسي، فضلا عن 14 مطارا دوليا، ما يقدم قدرة انتشار إفريقية مهمة للغاية”.

وأكد أن هذه البنى التحتية مكنت المغرب من تطوير صناعات فعالة، لاسيما في السيارات والطيران “اللذين يعتبران اليوم مرجعا”، وكذا فلاحة “مرنة وسيادية”، فضلا عن قطاع سياحي “جذاب بشكل خاص”.

وأضاف السيد أخنوش، أن المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تمكنت أيضا من أن تصبح “المنتج الإفريقي الرئيسي للطاقات المتجددة وتعزيز مكانتها الرائدة في مجال التحول الأخضر”، مسلطا الضوء على استراتيجية تنمية الطاقة المتجددة التي تم إطلاقها في العام 2009.

كما أبرز المسؤول جهود المغرب في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، ومبادرة أنبوب الغاز النيجيري-المغربي، التي ستساهم في أمن الطاقة لغرب إفريقيا والاتحاد الأوروبي، مسجلا اهتمام إيطاليا بمبادرات المملكة في هذا المجال.

ونوه السيد أخنوش باختيار رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، المغرب كأحد البلدان الأولى التي ستطلق فيها استثمارات جديدة في هذا القطاع، موضحا أن الأمر يتعلق بـ “مركز امتياز كبير للتكوين المهني في مجال الطاقات المتجددة”.

وبخصوص “خطة ماتيي” التي تم تقديمها في إطار القمة، أوضح رئيس الحكومة أن هذه المبادرة تهدف إلى دمج إفريقيا في سلاسل القيمة العالمية، مشيرا إلى أنه “من الضروري إشراك القطاع الخاص الإيطالي والدول الأوروبية والإفريقية لرفع هذا التحدي”.

وأضاف أن الخطة “تتطلب أيضا أن تتوافق الموارد المعبأة فعليا مع الطموحات المتوقعة”.

من جهة أخرى، أكد السيد أخنوش أن “الاستثمارات بين أوروبا وإفريقيا يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في إدارة تدفقات الهجرة، إذا تم إطلاقها بمنطق الشراكة والتنمية المشتركة”، مستشهدا في هذا الصدد بنموذج استثمارات شركة مجموعة “ستيلانتيس” للسيارات، التي أعلنت سنة 2022 عن رغبتها في مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنعها بالقنيطرة.

ومثل رئيس الحكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في قمة “إيطاليا-إفريقيا.. جسر للنمو المشترك” التي انعقدت أشغالها يومي 28 و29 يناير الجاري بالعاصمة الإيطالية.

ويأتي انعقاد هذه القمة في سياق مسار بدأته الحكومة الإيطالية منذ تولي مهامها، عبر العديد من الاجتماعات، أهمها المؤتمر حول التنمية والهجرة المنعقد بروما في يوليوز الماضي، والذي تم خلاله إطلاق “مسلسل روما”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رئیس الحکومة السید أخنوش

إقرأ أيضاً:

رئيس الكاف يحل بالمغرب اليوم الجمعة لحضور قرعة كأس إفريقيا للسيدات

زنقة 20 ا الرباط

أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أن رئيس”الكاف”، باتريس موتسيبي، سيحضر عملية سحب قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 المغرب، توتال إنيرجيز، مساء اليوم الجمعة 22 نونبر 2024.

وكشف “الكاف” على موقعه الرسمي أن “عملية سحب القرعة ستجرى في مركب محمد السادس لكرة القدم في سلا، المغرب، على الساعة الثامنة مساء.

يذكر  أن المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024 المغرب: هي المملكة المغربية (البلد المضيف)، وجنوب إفريقيا (حاملة اللقب) ، والجزائر، وبوتسوانا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغانا، ومالي، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وتونس، وزامبيا.

مقالات مشابهة

  • الطالبي : كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار أحد معالم ربع قرن من حكم جلالة الملك
  • رئيس الكاف يحل بالمغرب اليوم الجمعة لحضور قرعة كأس إفريقيا للسيدات
  • جلالة الملك يأذن بانعقاد المجلس العلمي الأعلى
  • فيديو. أخنوش : جلالة الملك قاد إستراتيجيات ناجحة في قطاع الصناعة
  • رئيس الحكومة يشرف على تنزيل قانون العقوبات البديلة ويشكل لجنة قيادة لدراسة الإحتياجات التدبيرية والمالية
  • وزيرة التضامن تبحث مع السفير القطري التعاون في ‏المجالات التنموية
  • تعزيز التعاون بين مصر وقطر في المجالات التنموية والرعاية الاجتماعية
  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • أخنوش: المغرب المصنع الأول للسيارات في إفريقيا ونصدرها نحو 70 وجهة في العالم
  • أخنوش: الحكومة تدعم المقاولات الصناعية بالرغم من ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء