النرويج تحث الدول على استئناف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سرايا - حث وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، الدول التي قطعت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، على النظر في عواقب أفعالها على السكان في غزة
وقال بارث إيدي، وفق ما نقلت هيئة "البي بي سي اليوم الأربعاء، إن بلاده متمسكة بالتزامها القوي تجاه الأونروا والشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن النرويج تواصل النقاش في مسألة التمويل مع مانحين آخرين
وأوضح أن "الأونروا هي شريان حياة لـ5ر1 مليون لاجئ في غزة، والآن أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الوكالة إلى دعم دولي ، مشددا على ضرورة تجنب العقاب الجماعي لملايين الأشخاص
وفي السياق، وجه وزير خارجية النرويج دعوة إلى الدول التي تصدر أسلحة لإسرائيل لإعادة تقييم هذه السياسة
وبحسب وكالة الانباء النرويجيه، قال الوزير إنه يجب على "الدول التي تصدر أسلحة إلى إسرائيل أن تقيّم ما إذا كانت الأسلحة التي تصدرها لإسرائيل تساهم في إبادة جماعية محتملة
وجاءت تصريحات وزير خارجية النرويج بعد أيام من إعلان بلاده أنها قررت الاستمرار بتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا ، قائلا إنها "تمثل شريان الحياة للملايين من الأشخاص الذين يعانون من ظروف مأساوية في غزة والمنطقة بأكملها
وكانت إسرائيل اتهمت بعض موظفي "الاونروا بالمشاركة في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال
ويزعم الملف المكون من 6 صفحات، أن نحو 190 موظفا في "الأونروا بينهم معلمون ينتمون لحركة "حماس أو "الجهاد الإسلامي ، ويضم الملف أسماء وصورا لأحد عشر منهم
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه سمعة "الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، إن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج نطاق منبر جدة، وأنهم ليسوا معنيين بـ"اجتماعات جنيف"، ولا بالمشاركين فيها، مؤكداً على ضرورة العودة إلى نفس المسار.
وأكد وزير الخارجية لـ"الشرق"، على أن السودان مستعد للعودة إلى منبر جدة، إذا تم العمل على تنفيذ مخرجات الاتفاق، مشيراً إلى أنه أبلغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بهذه الرغبة.
وأشار يوسف إلى أن المبعوث الأممي "يعلم أن اجتماعات جنيف ومن يشارك فيها لا يجدوا اهتماماً من جانبنا"، مشدداً على أن مخرجات جدة هي المسار الذي يجب أن تكون العودة من خلاله.
وأضاف: "نحن وضحنا للمبعوث الأممي استعداد السودان العودة لمنبر جدة، عند تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم سابقاً، ودون ذلك لن يشارك السودان في أي اجتماعات تعقد خارج هذا الإطار"، مشيراً إلى أنه اجتمع مع المبعوث الأممي لبحث سبل تحقيق السلام.
من جانبه قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة لـ "الشرق"، إنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية على أن تكون منهجية العمل وفق الأطر والممارسات الدبلوماسية، مشدداً على أهمية العمل تجاه القضايا التي تشغل السودانيين، مؤكداً على ضرورة أن تكون لدى كافة الأطراف الرغبة في إيجاد الحلول.
وأشار لعمامرة إلى أنه بعد الفراغ من الاجتماع بوزير الخارجية السوداني لديه جدول أعمال، يهدف إلى عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين لمناقشة بعض الآراء التي تصب في صالح الملف.
محادثات جدة
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أميركية العام الماضي، توصل من خلالها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة، إلا أن حدوث خروقات متعددة لوقف النار دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق مفاوضات جدة في ديسمبر الماضي.
وكانت الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف انعقدت في أغسطس الماضي، بحضور شركاء الوساطة الدوليين، الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، فيما غاب الجيش السوداني عن المحادثات.
وجاءت هذه المفاوضات بناءً على دعوة أميركية في يوليو الماضي، لكنها شهدت غياب وفد عن الجيش السوداني المتمسك بتطبيق "إعلان جدة" الذي تم التوصل إليه في مايو من العام الماضي، فيما شارك وفد قوات الدعم السريع، في الاجتماعات.
وأكدت الحكومة السودانية في بيان، على "تمسكها بمخرجات اتفاق جدة"، معربةً في الوقت نفسه على "انفتاح السودان للحوار وفقاً لذلك".
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في يوليو الماضي، عندما وجهت الولايات المتحدة دعوة لحضور مفاوضات جنيف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في البلاد، بأن أي مفاوضات قبل تنفيذ "إعلان جدة" الذي ينص على انسحاب شامل لقوات الدعم السريع ووقف التوسع "لن تكون مقبولة."
وأوضحت الوزارة في بيان أنها أشارت في ردها على مبادرة واشنطن إلى ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية بشأن شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون "منبر جدة" وما تم فيه من "اتفاق هو الأساس."
بورتسودان/ دبي-الشرق