وزارة الزراعة: الأردن آمن من مرض اللسان الأزرق
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الزراعة تنفي إستيراد الأردن المواشي من الدول التي أصاب المرض مواشيها
أكدت وزارة الزراعة، خلو الأردن من مرض اللسان الأزرق، الذي يصيب المواشي والمجترات البرية والمنزلية كالأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان.
اقرأ أيضاً : وزارة الزراعة تطلق مبادرة لتشجير 25 ألف دونم في مختلف مناطق الأردن
وقال الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي، في تصريحات له الأربعاء، إن الأردن لا يستورد المواشي من الدول التي أصاب المرض مواشيها وهي العراق وبلجيكا وهولندا.
وكانت الصين أول الدول التي تنبهت للمرض وحظرت إستيراده من الدول المذكورة.
وبحسب المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، فأن مرض اللسان الأزرق ناتج عن فيروس معد ينتقل عن طريق ناقلات الأمراض، وينتج بسبب الحمى وتقرحات في الفم، وفي بعض الحالات يحول لسان الحيوان إلى اللون الأزرق ويكون مميتا للحيوانات.
عن ماذا ينتج المرض؟وهذا المرض ينتج عن فيروس يسبب الحمى وتقرحات في الفم، وفي بعض الحالات يحول لسان الحيوان إلى اللون الأزرق، ويمكن أن يكون خطيرا جدا على الأغنام والأبقار.
وبحسب المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، اللسان الأزرق هو مرض فيروسي قد يكون معديا، ينتقل عن طريق ناقلات الأمراض ويصيب المجترات البرية والمنزلية مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء والجمال.
والعدوى بفيروس اللسان الأزرق غير واضحة في الغالبية العظمى من الحيوانات ولكنها يمكن أن تسبب مرضا مميتا.
التغير المناخيوأظهرت دراسة من منظمة الصحة الحيوانية في باريس، أن التغير المناخي يؤدي إلى ظهور أمراض جديدة بين الحيوانات، وقد تنتقل عدوى بعضها إلى البشر.
ويسمح التغير المناخي كذلك لأمراض حيوانية معروفة بأن تنتشر جغرافيا مثل مرض اللسان الأزرق لدى الأغنام، الذي ضرب في بعض الدول شمال أوروبا.
كيف ينتقل المرض؟ووفقا للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب "Onssa"، تعتبر الحمى الرشحية عند الغنم أو اللسان الأزرق مرض غير معدي يسببه فيروس من فصيلة الفيروسات الرجعية.
ويصيب هذا المرض خصوصا المواشي مثل الأغنام والماعز والأبقار، والجمال والمجترات البرية. وعلى العموم فإن العلامات السريرية لهذا المرض تظهر فقط عند الأغنام، وفقا للمصدر ذاته.
وينتقل هذا المرض عن طريق البعوض، ومن أهم أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب وتقرح وتآكل ونخر الغشاء المخاطي للفم، توذم وزرقة في اللسان، عرج بسبب التهاب في الساق والعضلات. ويمكن لهذا المرض أن يسبب الإجهاض كما يمكن أن يؤدي إلى النفوق في حدود 8 إلى 10 أيام أو الشفاء البطيء مصحوب بتساقط الصوف والعقم وتأخر النمو.
ووفقا لوزارة الزراعة وتطوير القرية الإسرائيلية، ينتقل المرض عادة عن طريق البعوض أيضا، كما يمكن أن ينتقل بين الحيوانات أثناء الحمل أو الولادة، أو من خلال إعادة استخدام الأدوات المستخدمة لعلاج الحيوانات، مثل الحقن، مقاييس الحرارة وغيرها.
وينتج عن المرض أضرار كبيرة وخسارة في إنتاج الحليب، وتلف في الصوف، وتأخر النمو، وانخفاض الخصوبة، وفقدان كبير في الوزن.
ومن أعراضه الحمى ونزيف وتقرحات في أنسجة الفم والأنف، والإفراط في إفراز اللعاب وإفرازات الأنف، وتورم الشفتين واللسان والفك، والتهاب (فوق الحافر) والعرج، والضعف والاكتئاب وفقدان الوزن، والإسهال والقيء والالتهاب الرئوي.
هل يوجد خطر على الإنسان؟ولا يوجد أي خطر على الصحة العامة مرتبط بمرض اللسان الأزرق، وفقا للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، حيث أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات أو الصوف، ولا من خلال استهلاك الحليب.
ويستخدم التطعيم باعتباره الإجراء الأكثر فعالية وعملانية لتقليل الخسائر المرتبطة بالمرض واحتمال انتقاله من الحيوان المصاب عبر النواقل، إلى جانب اتخاذ تدابير لمكافحة الحشرات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الزراعة المواشي مرض الأغنام مرض اللسان الأزرق عن طریق
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تعلن موعد خروج لائحة قانون حيازة الحيوانات الخطرة للنور
أكد مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب وصلت مجلس الوزراء وسوف يتم اعتمادها وخروجها للنور فى القريب.
تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلابجاء ذلك ردا على سؤال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال الاجتماع، عن أسباب تأخر صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، مساء اليوم، لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بمعظم محافظات الجمهورية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار 2030، وذلك في ضوء القانون رقم (29) لسنة 2023، بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.
ولفتت منى خليل، رئيس جمعية الرفق بالحيوان، إننا لمسنا خطوات جادة فى منع تسمم الكلاب، ولكن ليس بشكل كامل، موضحة أن لديها أسماء أطباء طلبت من الناس على صفحات السوشيال ميديا شراء سموم لقتل الكلاب، ورد السجينى، بأن الأهالي يهاجمون الأطباء البيطريين بسبب انتشار عقر الكلاب للمواطنين، وأن ما يقوم به الأطباء هو رد على الأهالي، "ولا نستطيع أن نمنع هذا إلا بخروج القانون واللائحة التنفيذية للنور وبدء التنفيذ".
و اضافت : إننا تعاملنا بسرعة مع الشكاوى القادمة من محافظة المنوفية، وقمنا بالنزول والتعامل مع الكلاب الضالة هناك وتعقيمها، ولكن لدينا عائق بسبب عجز الأطباء البيطريين، وقد تحدثنا بهذا الشأن مع نقابة الأطباء البيطريين، موضحة أن الذئاب تنتشر مع ندرة الكلاب.
وأكدت أن اقتراح أحد النواب بزيادة عدد الشلاتر هو حل غير علمى بشكل كافى، ويحتاج لأراضى كثيرة وموارد كثيرة غير متوفرة، والفلاتر أساسا موجودة لحالات معينة وليس للكل، والمفترض أن يتم تعقيم الكلب ثم رجوعه مرة أخرى إلى منطقته، كما أشارت إلى أن استراتيجية 2030 بشأن مواجهة السعار لم تنشر ولا أحد يعرف عنها شيئا.
و اكد النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة: ان الحكومة السابقة حكومة بليدة، والحكومة الجديدة نتمنى منها أن تكون مختلفة، فليس من المنطقي أن ننتظر سنة كامل لخروج لائحة تنفيذية لقانون من 27 مادة.
و دعا النائب زكى عباس، بعمل شلاتر على الأطراف الصحراوية والمحافظات لتعقيم الكلاب الضارة وعدم تكاثرها، موضحا أن تعامل بعض المؤسسات الحكومية مع الكلاب سىء جدل.
و لفت النائب طلبة النحال: "إن الكلاب الضالة مع الوقت اكتسبت مهارات مختلفة وأصبحت أكثر شراسة وتمشى فى مجموعات، وأصبحت حالات العض من الكلاب الضالة فى القرى كبيرة، والموضوع مش بسيط، وجود الإنسان أهم من حقوق الحيوان"، ورد رئيس اللجنة: إن الرحمة للجميع إنسان وحيوان.
و قال النائب أحمد الشيشينى، عن أنباء عن وجود ذئاب بالقرى الموجودة بدائرته، وقال إنه من أكثر الناس خوفا من الكلاب، ويسكن بمنطقة المقطم المقيم بها حاليا وفيها أعداد كبيرة من الكلاب التى انتشرت بشكل مخيف.