مسقط تنقل الإنذار الدولي الأخير لإيران والحوثيين تجنبا لعمليات عسكرية أمريكية تستهدف طهران ووكلائها بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الزيارة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية البريطانية للوزير " ديفيد كاميرون " إلى العاصمة العمانية " مسقط" ستكرس لحث سلطنة عمان على لعب دور الوسيط لدى إيران وجماعة الحوثي لوقف التصعيد في البحر الأحمر ونقل رسائل بريطانية حازمة الى الطرفين من خطورة التداعيات التي ستترتب عن مواصلة تصعيد التوتر في البحر الأحمر .
وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مارب برس" أن استعانة بريطانيا بسلطنة عمان للعب دور الوسط الإقليمي لدى كل من إيران والحوثيين جاء عقب فشل الولايات المتحدة في اقناع الصين للعب نفس الدور استنادا الى العلاقات الجيدة التي تربط الصين بالنظام الإيراني.
ولفتت المصادر الى أن توقيت زيارة "كاميرون " الى مسقط يتزامن مع اعلان الرئيس الأمريكي التوصل الى الطريقة التي سترد بها واشنطن على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق الأردن وهو ما يؤكد بأن زيارة وزير الخارجية البريطاني للسلطنة تستهدف في الغالب توجيه انذار أخير الى كل من إيران والحوثيين بالتزام التهدئة كون ذلك هو الخيار الوحيد لتجنب تداعيات تصعيد امريكي _ بريطاني وشيك .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
WSJ: الصين تساعد إيران في تعزيز برنامجها للصواريخ الباليستية
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضلوع الصين في دعم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني من خلال توفير مواد كيميائية أساسية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن سفينتين إيرانيتين رست مؤخرا في الصين وتم تحميلهما بنحو 1000 طن من مادة "بيركلورات الصوديوم"، التي تُعد مكونا أساسيا يمكن تحويله إلى "بيركلورات الأمونيوم"، وهو العنصر الرئيسي المستخدم في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.
وأوضح مسؤول غربي لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن هذه الكمية قد تكفي لتصنيع نحو 260 صاروخا باليستيا متوسط المدى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طهران لتعزيز قدراتها الصاروخية بعد تعرض برنامجها العسكري لضربات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تراجع مخزونها من الصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران اعتمدت بشكل متزايد على الصين لإعادة بناء برنامجها الصاروخي.
وأضاف التقرير أن هذه التطورات تمثل تحديا أمام إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي سعت للضغط على الصين للحد من تعاونها مع إيران.
وتُعد إيران واحدة من أبرز الدول المالكة لترسانة صواريخ باليستية في الشرق الأوسط، حيث تشير تقديرات أمريكية إلى أن مخزونها كان يتجاوز 3000 صاروخ في عام 2023. إلا أن مخزونها تعرض للنقصان بعد شن هجومين صاروخيين على دولة الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي.
يشار إلى أن القرار الأممي رقم 2231 الصادر عام 2015، يحظر على الدول تزويد إيران بمادة "بيركلورات الأمونيوم" دون الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.