أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الزيارة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية البريطانية للوزير " ديفيد كاميرون " إلى العاصمة العمانية " مسقط" ستكرس لحث سلطنة عمان على لعب دور الوسيط لدى إيران وجماعة الحوثي لوقف التصعيد في البحر الأحمر ونقل رسائل بريطانية حازمة الى الطرفين من خطورة التداعيات التي ستترتب عن مواصلة تصعيد التوتر في البحر الأحمر .

وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مارب برس" أن استعانة بريطانيا بسلطنة عمان للعب دور الوسط الإقليمي لدى كل من إيران والحوثيين جاء عقب فشل الولايات المتحدة في اقناع الصين للعب نفس الدور استنادا الى العلاقات الجيدة التي تربط الصين بالنظام الإيراني.

ولفتت المصادر الى أن توقيت زيارة "كاميرون " الى مسقط يتزامن مع اعلان الرئيس الأمريكي التوصل الى الطريقة التي سترد بها واشنطن على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق الأردن وهو ما يؤكد بأن زيارة وزير الخارجية البريطاني للسلطنة تستهدف في الغالب توجيه انذار أخير الى كل من إيران والحوثيين بالتزام التهدئة كون ذلك هو الخيار الوحيد لتجنب تداعيات تصعيد امريكي _ بريطاني وشيك .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية قرب دمشق وسط دوي انفجارات عنيفة

شهدت العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء سلسلة انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من أطراف المدينة، يُرجح أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية، وفقًا لما أفاد به مراسل قناة العربية، والتلفزيون السوري.

بحسب المعلومات الأولية، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي أربع غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة، الواقعة جنوب غرب دمشق، والتي تُعرف بوجود مقرات تابعة لقوات النظام السوري السابق والفصائل المدعومة من إيران. وتزامن ذلك مع دوي انفجارات قوية هزت مناطق متفرقة من غرب العاصمة.  

وأشار مراسل العربية إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي تجدد مستهدفًا أطراف دمشق، حيث يُعتقد أنه استهدف مواقع تابعة للنظام السوري. 

وأوضح أن الغارات ضربت منشآت عسكرية كانت تُستخدم في السابق من قِبل النظام، وسط توقعات بوقوع خسائر مادية وبشرية.  

ولم تصدر تصريحات رسمية فورية من الجانب السوري حول طبيعة الأضرار والخسائر، لكن مصادر محلية تحدثت عن سماع أصوات الدفاعات الجوية في محاولة للتصدي للصواريخ. وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثّفت إسرائيل من وتيرة عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، مستهدفة مواقع مرتبطة بإيران وحزب الله، وفق تقارير استخباراتية غربية.  

ويُذكر أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن الضربات الجوية في سوريا، لكنها أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري هناك. وكانت منطقة الكسوة قد تعرضت لهجمات مماثلة في الأشهر الماضية، إذ تضم مستودعات أسلحة ومقرات لفصائل مدعومة من طهران.  

وحتى اللحظة، لا يزال الوضع غير واضح تمامًا بشأن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية، وسط توقعات بصدور بيانات رسمية خلال الساعات المقبلة. فيما يتواصل الترقب لأي رد فعل من الجانب السوري أو حلفائه في المنطقة.  

سنوافيكم بالتفاصيل فور ورود مستجدات حول القصف وتداعياته.
 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. حافلة الصليب الأحمر تنقل دفعة أسرى محررين بمرافقة قوات الاحتلال
  • تورطت في دعم إيران..عقوبات أمريكية على شركات في الصين وهونغ كونغ
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف 6 كيانات
  • عقوبات أمريكية تستهدف 6 كيانات في هونج كونج والصين
  • تقرير: تسليح الصين لإيران ينذر بنهاية سيئة
  • مباحثات سعودية أمريكية حول أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية قرب دمشق وسط دوي انفجارات عنيفة
  • طهران: نقل 130 محكوماً من العراق لاستكمال عقوبتهم في إيران
  • مدير تعليم البحر الأحمر يشهد تقييم أفضل مدرسة عسكرية بسفاجا
  • رحلة من رامسر إلى طهران عبر الطريق الأجمل في إيران