حارب بن ثويني: الأبعادَ التنمويَّة لـ"منتدى عمان البيئي" تواكب مستهدفات "عمان 2040"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ثمَّن صاحبُ السُّمو السيِّد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات، راعي المنتدى، الأبعادَ التنمويَّة لعنوان الدورة الحالية من المنتدى. مؤكدًا سموُّه أنها تتماشى تمامًا ومستهدفات الانتقال إلى مصاف الدول المتقدِّمة؛ فالابتكار اليوم هو محور ارتكاز الخُطط الإستراتيجية المنفِّذة لرؤية "عُمان 2040"، بفضل العناية السامية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لدعم البحث العلمي والإستراتيجي وتمكين الابتكار، بما يصبُّ في إطار تشكيل بُنية المستقبل الأفضل في كافة قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، خدمةً لتطور هذا البلد ورفعة شأنه، وتعزيز مستوى تنافسية السلطنة على كافة المؤشرات ذات الصلة.
وقال سموُّه: إنَّ التكنولوجيا الخضراء وتمكين التطبيقات والتقنيات الحديثة النظيفة، أصبحت اليوم أولوية وطنية وإنسانية لمواجهة التداعيات السلبية لتغيُّر المناح وصون الموارد الطبيعية وتحقيق التوظيف المثالي لها حِفَاظًا على البيئة، إضافة لدورها الفاعل في تحقيق التحوُّل نحو الاقتصادِ الأخضَر كمدخلٍ جديدٍ لإدخال التكنولوجيا في مجال الصناعة، وهو ما سينعكسُ بلا شك إيجابًا على منظومةِ الاقتصادِ الوطنيِّ؛ وتسريع جهود التنويع الاقتصادي، من خلال استثمارات صديقة للبيئة تُخفِّف وطأة الأضرار البيئية والصحية على الإنسان والبيئة، كما يُعزِّز التوجُّه نحو "التكنولوجيا الخضراء" من القدرة على البحث والاعتماد على مصادر بديلة للطاقة، وتطوير ومراعاة مُنتجات ومُعدِّات ونُظم تُقلل وتحدُّ من التأثير السلبي للأنشطة الملوِّثة للغلاف الحيوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قطر تتحدى عمان.. ومواجهة قوية بين الكويت والإمارات في مهمة البحث عن أول فوز في خليجي 26
تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت أول أمس السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، غدا الثلاثاء.
سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.
وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1/1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.
وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى منتخب قطر لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضا لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.
وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداء قويا في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس جارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفا لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.
ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.
كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.
كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.
وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعيا لتحقيق أول فوز، ومعتمدا على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.