عوض مانع القحطاني

قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن مركز العمليات البحري الموحد يعتبر مثالا حيا لتميز مسيرة التكامل والترابط بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لحماية المياه الإقليمية وضمان حرية الملاحة البحرية، وضمان عمليات التعاون والتنسيق الخليجي رفيع المستوى في مجالي الأمن والدفاع البحري.

جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمركز العمليات البحري الموحد التابع للقيادة العسكرية الموحدة في مملكة البحرين، اليوم الثلاثاء الموافق 30 يناير 2024م.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يصل إلى ثادق في جولة تفقدية ويدشن عددًا من المشروعات التنموية

حيث التقى معالي الأمين العام بالعاملين في هذا المركز من منتسبي القوات المسلحة البحرية في دول المجلس، واطلع على أدوار ومهام المركز وسير العمل فيه لمتابعة الأحداث والأنشطة البحرية في المنطقة وتنسيق الأعمال بين القوات البحرية لدول مجلس التعاون وجمع وتحليل البيانات وتبادل المعلومات بين المراكز البحرية.

وأشاد معاليه بالدور الذي يقوم به المركز والمهام التي ينفذها منذ افتتاحه في شهر فبراير عام 2016، خاصاً بالذكر قدرات منتسبي القوات الخليجية المتواجدين بالمركز وكفاءتهم العالية في التصدي للمخاطر البحرية وحرصهم العالي على ضمان حرية الملاحة البحرية وتوفير سبل الأمن والأمان والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية

 شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.

 

 


وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.


وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".


وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.


كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.


ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. 

 

وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.


وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.

 كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.


وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.


كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.

 وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.


كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.


من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.


وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.


 

مقالات مشابهة

  • أبطال المشاة| أسياد المعارك.. "البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور .. قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف هدفين عسكريين في منطقتي يافا و عسقلان المحتلتين بطائرة مسيرة نوع يافا (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدفين عسكريين في منطقتي يافا وعسقلان المحتلتين بطائرة مسيرة نوع يافا
  • «المالية»: التطورات التكنولوجية تُثري قدراتنا في مسيرة التكامل الاقتصادي
  • المتحدث العسكرى: القوات البحرية توقع عقد إتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
  • القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا الفرنسية.. صور
  • القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
  • القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية