سلطات ميانمار تمدد حالة الطوارئ لـ 6 ستة أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الرسمية في ميانمار، اليوم الأربعاء، عن قرارها بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ستة أشهر إضافية.
وذكرت تقارير التليفزيون الرسمي أن هذا التمديد يعني تأجيل إجراء الانتخابات العامة مرة أخرى، بعد أن كان من المقرر أن تُجرى في شهر أغسطس الماضي.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار المجلس العسكري الحاكم بتمديد حالة الطوارئ، وتأجيل الانتخابات التي كانت قد وعدت السلطات بإجرائها بعد عزل زعيمة البلاد السابقة أونج سان سو تشي في عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميانمار حالة الطوارئ الانتخابات
إقرأ أيضاً:
لحل الأزمة.. رئيسة جورجيا تريد تنظيم انتخابات جديدة
دعت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، الاثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الأزمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي، التي نددت بها المعارضة باعتبارها مزورة لصالح الحزب الحاكم.
وفاز في الانتخابات حزب "الحلم الجورجي"، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، ويتهمه منتقدوه بالتوجه المحافظ والاستبدادي وبموالاة روسيا والرغبة في إبعاد جورجيا عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهو ما ينفيه الحزب.
وترفض المعارضة المؤيدة للانضمام لأوروبا الاعتراف بالنتائج الرسمية للتصويت.
ونفى الكرملين الاتهامات بالتدخل، في حين أبلغ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن "مخالفات" ودعوا إلى إجراء تحقيقات.
ورفضت زورابيشفيلي الاعتراف بفوز الحلم الجورجي، ودانت نظام التزوير "المتطور" الذي يتبع "منهجية روسية"، غير أنها رفضت الامتثال لأمر استدعاء من النيابة العامة لعرض هذه الاتهامات.
وقالت في مؤتمر صحفي، عقدته الاثنين، إن الانتخابات "كانت خاضعة لسيطرة وتلاعب حزب واحد"، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وأكدت "لهذا السبب نواجه الآن أزمة"، مضيفة أن البلاد بحاجة إلى "انتخابات جديدة حتى تتمكن جورجيا من الحصول على برلمان شرعي وحكومة شرعية".
وفي إشارة إلى مجموعة من النواب من 8 دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، الذين زاروا جورجيا، الاثنين، قالت: "أصدقاؤنا هنا للانضمام إلينا في البحث عن سبل لمساعدة جورجيا على الخروج من هذه الأزمة".
ورفض رئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي لقاء الوفد.
وخرجت تظاهرات حاشدة في البلاد للتنديد بنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أكتوبر.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة إن "هناك شكوكا جدية في حدوث تزوير، وهو ما يتطلب تحقيقا جديا".