ضيف شرف معرض للكتاب.. وفد النرويج في زيارة لمنطقة الأهرامات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار زيارة إلى منطقة أهرامات الجيزة لممثلي دولة النرويج، ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55 والذي يُقام تحت شعار " نصنع المعرفة... نصون الكلمة" خلال الفترة من 24 يناير الجاري وحتى 6 فبراير القادم.
ويأتي تنظيم هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة للاستفادة من الأحداث والفعاليات المختلفة التي تُقام بمصر للترويج للمقصد السياحي المصري وتعريف المشاركين بها بالمقومات السياحية المختلفة والمتنوعة والمتميزة به وبالحضارة المصرية العريقة.
وأجرى أعضاء الوفد جولة تضمنت الأهرامات الثلاثة ومنطقة تمثال أبو الهول، وأعربوا عن إعجابهم بالمنطقة والتي تعكس عراقة وعظمة الحضارة المصرية القديمة، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية.
WhatsApp Image 2024-01-31 at 5.18.52 PM WhatsApp Image 2024-01-31 at 5.19.07 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار المجلس الأعلى للآثار دولة النرويج ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب الأهرامات
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.