أكد صندوق النقد الدولي أن الوضع الأمني المتصاعد في البحر الأحمر يثير مخاوف بشأن أثر الصراع في الأراضي الفلسطينية على التجارة وتكاليف الشحن، لافتا إلى أن الهجمات بالبحر الأحمر تسببت بانخفاض حركة الشحن بنسبة 30%.

وأوضح في تقرير تضمن تحديثا لآفاق الاقتصاد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه بعد تعرض سفن لهجمات طائرات مسيرة في البحر الأحمر وخليج عدن، أعلنت العديد من شركات الشحن الكبرى تحويل الشحنات إلى مسارات شحن بديلة، وفقا لـ «العربية».

وأضاف الصندوق أنه خلال النصف الأول من العام الجاري، شكلت التجارة المارة عبر قناة السويس نحو 12% من التجارة العالمية بما في ذلك 30% من حركة نقل الحاويات العالمية، و10 إلى 15% من الشحنات المنقولة بحرا، و8% من شحنات الغاز الطبيعي المسال العالمية.

وأشار إلى أنه في 21 يناير 2024، انخفض الحجم التراكمي للشحنات المارة عبر القناة خلال 10 أيام نحو 50% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجا غواص من تجربة مرعبة كادت تودي بحياته أثناء استكشافه أعماق البحر الأحمر في مصر، بعدما التقط صورًا لكائن بحري مذهل الألوان دون أن يدرك أنه أحد أخطر الكائنات السامة في العالم.

وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل، فقد كان الغواص المعروف باسم "فرانك" في رحلة غوص استكشافية عندما صادف حلزونًا مخروطياً نسيجياً، وهو كائن بحري شديد السمية قادر على شلّ الضحية أو حتى التسبب في الوفاة خلال ساعات قليلة. الغريب في الأمر أن فرانك لم يدرك خطورة ما كان يحمله بين يديه إلا بعد أشهر، عندما اكتشف بالصدفة عبر الإنترنت أن هذا الحلزون يعد من أخطر الكائنات البحرية.

وفي منشور عبر منصة Reddit بعنوان "كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟"، شارك فرانك تجربته طالبًا تأكيد هوية الكائن الذي التقطه، وسرعان ما أكد له الخبراء أنه كان يحمل بيديه حلزونًا سامًا يستخدم أسنانًا حادة أشبه بالحربة لحقن سمه القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية.

وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الأعراض ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.

فرانك أقر بأنه كان يخشى خلال الغوص مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتخيل أن الخطر الحقيقي كان في كائن صغير بين يديه. وأكد أنه تعلم درسًا مهمًا ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، حيث أصبح يجري أبحاثًا مسبقة عن الحياة البحرية في أي منطقة يخطط لزيارتها.

واتفق الخبراء والمعلقون على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر حفاظًا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.

مقالات مشابهة

  • مدبولى: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي
  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • 5 آلاف ريال غرامة لشركات الشحن المخالفة
  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • دعم جديد للاستقرار الاقتصادي.. مصر تحصل على الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد
  • صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر على صفيح ساخن:هل يعيد اليمن خلط الأوراق بخسائر إسرائيلية فادحة تتجاوز 240 مليار دولار؟
  • كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
  • بعد موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة.. مواعيد شرائح قرض مصر خلال 2025
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر