ذكرت وكالة بلومبيرغ الأميركية -اليوم الأربعاء- نقلا عن مسؤولين أتراك وصفتهم بالمطلعين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل في مسعى لاستعادة العلاقات بعد أكثر من 10 سنوات من توترها.
وأضاف التقرير أن من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع والمستمرة منذ نحو 4 أشهر.
ولاحقا نقلت رويترز عن مسؤول تركي لم تسمه إن أردوغان سيزور مصر في 14 فبراير/شباط المقبل.
وكانت تركيا ومصر قد أعلنتا ببيان مشترك في يوليو/تموز الماضي إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء -لأول مرة منذ 10 سنوات- ليتم بعدها تبادل السفيرين.
وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، التقى أردوغان نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة الـ20 في نيودلهي، وقال الرئيس التركي وقتها إن اللقاء كان إيجابيا وجرى خلاله طرح مسألة تبادل الزيارات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
أكد رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اليوم الاثنين، أن "رسائل الإدارة السورية الجديدة مطمئنة وتبعث على التفاؤل".
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكان
وبحسب"سبوتنيك"، قال أردوغان، في كلمة له، إن "تركيا كانت الدولة الأفضل في التعامل وفهم ما يجري في سوريا"، مؤكدا أن "استقرار سوريا سينعكس على باقي دول المنطقة"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وبشأن إسرائيل، قال الرئيس التركي، إن "إسرائيل ستنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا، عاجلا أم آجلا، وستكون مجبرة على ذلك"، متابعا: "لا يوجد أي مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا والمنطقة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ الثامن من الشهر الحالي، بدأ باستهداف مواقع عسكرية في كافة المحافظات السورية، عبر سلاح الطيران، حيث رصدت أكثر من 500 غارة جوية، بالإضافة لصواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية، متمركزة بالقرب من السواحل السورية.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.