نظمت محافظة شمال الشرقية بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة عمان، حلقة تطبيقية لرواد ورائدات الأعمال بولاية دماء والطائيين، تناولت أهمية إدارة المشاريع ومخاطرها.

حضر افتتاح الحلقة سعادة الشيخ محمد بن سالم المعشني والي دماء والطائيين وعدد من المسؤولين والمهتمين بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقدم الأستاذ الدكتور إيهاب عريان، من جامعة السلطان قابوس، محاضرة حول أهمية إدارة المشاريع ومخاطرها، وناقش أبرز المقومات والمعوقات والتحديات التي تواجه المشاريع الريادية، وكيفية التعامل معها.

وتناولت الحلقة كيفية اختيار وإدارة وتنفيذ المشروع باستخدام النظريات الحديثة، وكيفية إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال عدة معايير، أهمها: المقومات والمعوقات والمخاطر، ومشاكل المشروعات وكيفية حلها.

وفي ختام الحلقة، أكد المشاركون على أهمية مثل هذه الحلقات التدريبية في تزويدهم بالمهارات اللازمة لتأسيس وإدارة مشروعاتهم بنجاح، ورفع مستوى مهاراتهم في مجال إدارة المشاريع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة

أكد تربويون أن تطبيق سياسة المشاريع الطلابية بديلاً عن الامتحانات للفصل الدراسي الثاني، تهدف إلى تعزيز مفاهيم العملية التعليمية وتشجيع العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم، وكانت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي "تعليم" اعتمدت تنفيذ المشاريع الطلابية كبديل عن الامتحانات لطلبة الحلقة الثانية (الصفوف الدراسية من الخامس وحتى الثامن)؛ بدءاً من الفصل الثاني من العام الدراسي الجاري 2025-2024، بهدف تحسين جودة التعلم، وتعزيز مهارات الطلاب بطرق أكثر تفاعلية وإبداعية.

وتُطبق المشاريع الطلابية في مجموعة من المواد الدراسية؛ هي اللغة العربية واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، وتعتمد هذه المشاريع على التطبيق العملي والبحث والتحليل، مما يوفر للطلاب تجربة تعليمية عميقة تسهم في بناء قدراتهم بشكل مستدام، وقال طلبة إلى إن المشاريع الطلابية فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة، وأيضاً للتطبيق العملي والواقعي لما يتم دراسته نظرياً.

آلية التنفيذ

وفي هذا السياق، تحدثت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي بمدرسة الإمارات الخاصة، عن آلية تنفيذ المشاريع، موضحة أن جميع المشاريع باختلاف المواد والصفوف الدراسية تتبنى نهجًا منظمًا يبدأ بتحديد موضوع المشروع بناءً على أهداف التعلم لكل مادة، ثم يتم توجيه وإرشاد الطلبة من قبل المعلمين لضمان فهمهم لكيفية إنجاز المشروع بالشكل المطلوب.
وقالت: "يُتاح للطلاب الحصول على الموارد والدعم اللازمين أثناء تنفيذ المشروع، مع إجراء جلسات مراجعة دورية لمتابعة تقدمهم وتقديم التغذية الراجعة، وبعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، يُقدّم الطلاب عملهم النهائي أمام لجنة التقييم أو زملائهم في الصف، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويمنحهم فرصة لتحسين مهاراتهم في العرض والتواصل.
وفيما يتعلق بالأهداف التعليمية من هذه المشاريع، لفتت دكتورة الكنيسي إلى أنها تعمل على تعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية من خلال التطبيق العملي، كما أنها تنمّي مهارات البحث والتحليل من خلال دراسة المشكلات المختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لها، كما تشجع هذه المشاريع على العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، مما يساعدهم على تطوير مهارات التواصل الفعّال، وتُسهم في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي عبر استكشاف أفكار جديدة، وتقديم حلول عملية.

التعبير الإبداعي وأوضحت هداية دغش، منسقة اللغة العربية في مدرسة أكاديمية الأندلس، أن مشاريع مادة اللغة العربية تركز على مهارات التفكير النقدي والتعبير الإبداعي، قائلة: "في مادة اللغة العربية نقوم بتكليف الطلبة بإعداد بحوث تحليلية حول موضوعات أدبية أو لغوية، مما يعزز قدرتهم على الكتابة والتعبير بوضوح".
وأضافت: "تتم عملية تقييم الطلبة وفق معايير دقيقة تضمن تحقيق الفائدة التعليمية المرجوة، حيث يتم تقييم المشاريع بناءً على مدى إبداع الفكرة وتنفيذها، ومدى تحقيق أهداف التعلم، بالإضافة إلى وضوح العرض والتقديم، وقدرة الطالب على إيصال فكرته بفعالية، كما يُؤخذ في الاعتبار التعاون والعمل الجماعي في المشاريع المشتركة، ومدى استخدام المصادر والبحث العلمي لدعم المشروع بالحقائق والمعلومات الدقيقة". التعلم العملي 

وتحدث الطالب مهاب أحمد (الصف السادس) عن تجربته في إنجاز مشروع مادة العلوم، مشيرًا إلى أنها أتاحت له فرصة استكشاف المفاهيم العلمية بطريقة عملية وملموسة.

وقال: "قمنا بتنفيذ تجارب علمية وتحليل نتائجها، مما ساعدنا على فهم المفاهيم العلمية بعيدًا عن الحفظ النظري، وتوليت دور قائد المجموعة، وقمت بتوزيع المهام بين زملائي، والتأكد من إنجاز كل مهمة وفق الخطة الزمنية المحددة، وكنا نُجري تقييمًا أسبوعيًا للعمل ونعرض النتائج على معلم المادة، مما ساعدنا على تحسين أدائنا، وتطوير مهارات البحث والتجربة والاستنتاج".

حل المشكلات وقالت الطالبة لين حازم (الصف السابع): "خلال العمل في المشروع نقوم بحل مشكلات تطبيقية تربط مادة الرياضيات بالحياة الواقعية، بحيث يعمل كل فريق طلابي باستخدام مهارات الرياضيات في سيناريوهات حقيقية لحل مشكلات حياتية، واختار فريقنا مشكلة حفظ المياه، وخلال العمل في المشروع ، تعلمنا كيفية حساب استهلاك المياه وتوفيرها، باستدام الأرقام العددية والكسور، وتطبيق هذه المعرفة لتقليل استهلاك المياه، واستكشفنا طرق عملية للحفاظ على المياه". مهارات لغوية وقال عمر خالد (الصف الخامس): "عملتُ مع فريقي في ملف إنجاز اللغة العربية على إعداد مواضيع عن شخصيات من واقعنا، بهدف تسليط الضوء على إنجازاتها والتحديات التي واجهتها في رحلة حياتها، استخدمنا أسلوب السرد الواقعي والحوار الصحفي، فقمنا بوضع الأسئلة والفقرات بدقة، وحرصنا على تطبيق مهارات اللغة العربية، مثل التعبير، الإملاء، النحو، والتحليل اللغوي، مما ساعدنا على تقديم محتوى دقيق، وكان التعاون بيننا مهمًا لإنجاز هذا الملف، وتقديمه إلى معلم المادة في نهاية الفصل الدراسي".

مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات: تكليفات حكومية لتمكين الشباب ورواد الأعمال
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • حلقة الامتياز التجاري تناقش تطوير الشركات العمانية في شمال الشرقية
  • المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة
  • صناعة النواب تؤكد أهمية إطلاق مبادرات تمويلية لدعم مشروعات ريادة الأعمال
  • الثقافة والرياضة تنظم حلقة عمل للتغذية والإسعافات الأولية
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية المشاريع المشتركة لتعزيز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية
  • مبادرات تمويلية جديدة .. إشادة برلمانية بدعم مشروعات ريادة الأعمال والشركات الناشئة
  • برلماني: المبادرات التمويلية الجديدة تعزز ريادة الأعمال وتدعم الشركات الناشئة
  • خبير مصرفي: 40 مليار دولار صادرات مصر.. وتحفيز المشاريع الصغيرة ضروري لتعزيز الاقتصاد