استعراض الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استضاف المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة خلال اجتماعه الأول من السنة الثانية للفترة الثالثة للعام الجاري برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس المجلس عددًا من المختصين من دائرة التخطيط والاستثمار ودائرة المشاريع بالمحافظة لتقديم عرض مرئي بشأن الموقف التنفيذي للمشاريع التنموية الجاري تنفيذها على عرض مصفوفة المشاريع الإنمائية لعام 2024م.
كما تم خلال الاجتماع استضافة عدد من المختصين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص لبحث سبل التعاون في بعض المجالات، بعدها استعرض المجلس عددًا من الموضوعات أهمها طلب إنشاء مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة عامة بولاية شناص ومقترح استبدال الإشارات الضوئية بكاسرات السرعة تحت بعض الجسور وطلب ربط الشارع البحري بالطريق الداخلي بمنطقة سور بني خزيمة إضافة إلى مناقشة تأهيل متنزه منطقة المرير، كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الدراسات المتعلقة بإنشاء موقع لسكن العمالة الوافدة ودراسة إنشاء ساحة لإيواء الشاحنات بولاية صحم إضافة إلى عرض الدراسة التي تم إعدادها بهدف إيجاد فرص استثمارية لمعالجة قضية الباحثين عن عمل.
وتطرق الاجتماع إلى مجموعة من الطلبات المتعلقة باحتياجات ولاية السويق المتمثلة في توسعة العبارات الصندوقية غرب دوار السويق، وإنشاء جسر مشاه في منطقة بطحاء هلال، وعلى ضوء ذلك أبدى المجلس التوصيات المناسبة بهذا الشأن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسواق الرياض الشعبية .. تقاطع الثقافة والتقاليد في رمضان
تنشط الأسواق الشعبية في مدينة الرياض خلال ليالي شهر رمضان المبارك مع حلول ساعات الليل، وتشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار الذين يقصدونها للتسوق والاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تجمع بين التراث والتقاليد وملامح الحياة العصرية.
وتتميز هذه الأسواق بتنوع معروضاتها التي تشمل المنتجات التراثية والمستلزمات الرمضانية، كما يقبل المتسوقون على شراء الأطعمة النجدية التقليدية مثل الجريش، والقرصان، والمطازيز، إضافة إلى الحلويات الشعبية كالحنيني، والمشروبات التقليدية كالمريس، التي تعد من العناصر الأساسية على الموائد الرمضانية.
وتُضفي أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم أجواءً مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع, كما تعد هذه الأسواق ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
وتعمل الجهات المعنية على تنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
وتُعدّ الأسواق الشعبية في الرياض جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمدينة، حيث تحتفظ بمكانتها بصفتها مراكز تجمع بين التراث والتجارة، وتشكل نقطة جذب أساسية تعكس الموروث الأصيل للمنطقة خلال شهر رمضان المبارك.