كشف مدير سي أي أيه، ويليام ج. بيرنز، تكييف وكالة المخابرات المركزية لوسائل التجسس استجابةً للتكنولوجيات الناشئة، مؤكدًا على تكامل أدوات التكنولوجيا الفائقة مع الذكاء البشري التقليدي. إن تعيين أول رئيس تنفيذي للتكنولوجيا في الوكالة وإنشاء مركز مهمة لشراكات القطاع الخاص يظهران الالتزام بالاستفادة من الابتكار لأغراض استخباراتية.

 

وسلط بيرنز الضوء في مقالة لمجلة "فورين أفيرز"، على التحديات التي تفرضها زيادة المراقبة والتقدم التكنولوجي، مشيراً إلى أنه "في عصر المدن الذكية، أصبح التجسس أصعب بكثير". إن سباق وكالة المخابرات المركزية ضد المنافسين لتسخير التقنيات الناشئة يؤكد النهج الاستباقي الذي تتبعه الوكالة.

 

وعلقت الدكتورة سارة جونسون، خبيرة التكنولوجيا والاستخبارات، قائلة: "إن تركيز وكالة المخابرات المركزية على مزج التكنولوجيا مع الذكاء البشري هو ضرورة في عالم يستغل فيه الخصوم التقدم لتحقيق مكاسبهم. إنها استراتيجية تطلعية".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخابرات المرکزیة

إقرأ أيضاً:

فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد

طلال إبراهيم آل عثيمين

حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.

مقالات مشابهة

  • توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
  • أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
  • هل ينجح العراق في التحوّل إلى الاقتصاد الرقمي؟
  • زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
  • ثاني الزيودي بقمة «بلاج آند بلاي»: الذكاء الاصطناعي يحدث تحولاً جذرياً في التجارة العالمية
  • “سدايا” تجمع روّاد الابتكار في الذكاء الاصطناعي وقادة التحوّل في منصة Deepfest بمؤتمر ليب
  • ببرنامج إسرائيلي.. اختراق هاتف ناقد للتعاون بين ليبيا وإيطاليا في ملف الهجرة
  • فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
  • التنمية وحوار بغداد الدولي  
  • هل يجوز للزوجة أن تتجسس على هاتف زوجها؟.. احذرنه لـ5 أسباب