كيف علق نشطاء على إعلان كتائب حزب الله العراقية تعليق عملياتها ضد الأميركيين؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بينما يترقب العالم كيف وأين سترد الإدارة الأميركية على مقتل 3 من جنودها وجرح العشرات في هجوم سابق بمسيّرة على قاعدة أميركية شمال شرقي الأردن، تعلن كتائب حزب الله العراقية تعليق عملياتنا ضد القوات الأميركية.. فكيف قرأ نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي هذه الخطوة؟.
وعن خيارات الإدارة الأميركية في الرد على الهجوم، كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن البنتاغون طرح ضرب عناصر إيرانية في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في مياه الخليج، وقد يكون الرد على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف.
في المقابل، أصدرت كتائب حزب الله العراقية بيانا أعلنت فيه تعليق عملياتها ضد القوات الأميركية "منعا لإحراج الحكومة العراقية" وقالت في بيان خاص، "نحن اتخذنا قرارنا بدعم المظلومين في قطاع غزة بإرادتنا ودون أي تدخل من الآخرين، وسنستمر بالدفاع عن غزة بطرق أخرى".
وعن أسباب القرار الذي اتخذته كتائب حزب الله العراقية، قال فرهاد علاء الدين، وهو مستشار رئيس الوزراء العراقي، إن "القرار جاء بعد أيام من الجهود المكثفة، التي بذلها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمنع تصعيد جميع الأطراف ذات الصلة داخل العراق وخارجه".
تعليقات وتغريدات
أما وسائل التواصل الاجتماعي، فضجت بتعليقات وتغريدات -نقلت بعضها حلقة (2024/1/31) من برنامج "شبكات"- بعضها يؤيد قرار كتائب حزب الله العراقية، والبعض الآخر يتساءل عن ماذا بعد؟.
وغرّد منتصر العباس قائلا " كتائب حزب الله لمست جدية من الجانب الأميركي بالانسحاب من العراق بضمانات جادة من الحكومة العراقية والرئيس المقاوم محمد شياع السوداني، فعملت على تعليق عملياتها العسكرية التي ستعود في حال أي خرق من أي جانب".
ووصف أبو مهدي القرار بـ"الحكيم"، قائلا " إنه يعزز دور الحكومة العراقية وقدرتها على السيطرة على الوضع، وهذا لا يعني التخلي عن السلاح ما دام هناك تفاهمات يمكن أن تنظم عملية إخراج القوات المحتلة في العراق".
وتساءل حساب المدعو سو قائلا "كتائب حزب الله العراقي تعلن عن تعليق العمليات العسكرية، هل القدس ستحرر لو الأميركان غادروا العراق؟"
وكتبت مريم "أميركا لا أمان لها.. وهذه الخطوة من تعليق نشاط المقاومة العراقية وتحديدا كتائب حزب الله هي باتفاق مع الحكومة لأسباب سياسية والمغزى منها تقليل التوتر ضد العراق كي تستمر المقاومة من مواقع أخرى بدك الكيان الصهيوني".
والسؤال المهم بالنسبة لحيدر مصطفى هو "هل تعليق كتائب حزب الله بالعراق عملها ضد القوات الأميركية سيجنب العراق فعليا ضربة أميركية كبيرة كانت تعد للرد على مقتل جنوده؟ وإن كان كذلك فكيف سيكون شكل الرد إذا، وأين؟"
وكان الجيش الأميركي قد أعلن مقتل 3 من عناصره وإصابة عشرات آخرين في هجوم بمسيّرة على قاعدة أميركية بالأردن، واتهمت واشنطن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراء هذا الهجوم، وتوعدت بالرد عليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کتائب حزب الله العراقیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.
واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.
الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.
بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.
وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.
وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.
في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.
ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts