محافظ الرقة يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون القائم بين الجانبين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الرقة-سانا
بحث محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية سوديبتو موكرجي والوفد المرافق له التعاون القائم بين الجانبين وسبل تطويره.
وأشار المحافظ إلى الأهمية الكبيرة لتأهيل البنى التحتية والنهوض بالواقع الصحي وخاصة ترميم مشفى معدان الوطني وأقنية الري، إلى جانب ترميم الجسور التي تم تدميرها من قبل طيران ما يسمى “التحالف الدولي” وتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة.
وأكد ضرورة إقامة محطات لمعالجة المياه لإيصالها صحية للمواطنين وخاصة بعد انحسار مياه نهر الفرات، وصيانة واستبدال شبكات الصرف الصحي، لافتاً إلى أهمية إقامة مركز لخدمة المواطن في مدينة معدان، والتحول باتجاه الطاقة المتجددة بما يخدم سكان المنطقة.
من جهته أكد موكرجي ضرورة العمل مع جميع منظمات الأمم المتحدة لوضع تقييم واستراتيجية واضحة بكل الاحتياجات والأولويات في المنطقة، ودعم مشاريع سبل العيش واستغلال كميات المياه الموجودة بعد انحسار نهر الفرات لإقامة محطات معالجة مصغرة وإدارة ومعالجة النفايات.
حضر الاجتماع رئيس مجلس المحافظة محمد الزعيتر وعدد من المعنيين في المحافظة.
محمد الفرج
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء انتشار قوات الأمن السوري في محافظة السويداء بعد اتفاق بين الجانبين
أعلنت محافظة السويداء، الجمعة، بدء انتشار عناصر الأمن العام في المدينة ذات الغالبية الدرزية، وذلك بعد توترات أمنية واشتباكات شهدتها مناطق من البلاد خلال الأيام الماضية.
وقالت المحافظة، في بيان مقتضب نشرته عبر منصة "تلغرام": "بدء تفعيل جهاز الأمن العام بمحافظة السويداء وانتشار العناصر لحفظ أمن واستقرار المنطقة".
وبثت المحافظة لقطات مصورة تظهر انتشار عناصر من جهاز الأمن العام في المدينة الواقعة جنوبي سوريا، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل.
بدء تفعيل إدارة الأمن العام في محافظة #السويداء مع انتشار العناصر لحفظ الأمن وتعزيز استقرار المنطقة.#سانا pic.twitter.com/zo1O3GuE0o — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 2, 2025
ويأتي ذلك بعد اشتباكات دامية شهدتها مناطق ذات غالبية درزية في ريف دمشق مثل جرمانا وأشرفية صحنايا على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين بجروح مختلفة.
كما شهدت البلاد تدخلا إسرائيليا عبر سلسلة من الغارات الجوية على مشارف دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي المعروف بقصر الشعب تحت مزاعم "حماية الدروز".
وفي وقت سابق الجمعة، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال بيان مشترك مع وزير حربه يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل قامت الليلة بضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف البيان الإسرائيلي أن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح بتمركز قوات جنوب دمشق، وأي تهديد للطائفة الدرزية غير مقبول".
ومساء الخميس، أعلنت محافظة السويداء التوصل إلى اتفاق مع مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء، من أجل تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية.
ونص الاتفاق على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" عن سوريا، بالإضافة إلى تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة.
كما نص الاتفاق الصادر عن مشيخة عقل طائفة، على أن تأمين طريق "السويداء - دمشق" من مسؤولية الدولة، مؤكدا "الحرص على وطن يضم السوريين جميعاً، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، خالٍ من النعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية".