أكثر من 4 آلاف شخص ناموا في العراء في مدينة لندن خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في وقت يزداد عدد الأشخاص الذي ينامون في شوارع لندن بمقدار الربع تقريبا هذا الشتاء، بحسب بيانات نشرت اليوم، دعا رئيس بلدية لندن صادق خان الحكومة للمساعدة في مواجهة مشكلة المشردين.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجمعيات الخيرية المعنية بالتشرد أحصت 4389 شخصا ينامون في العراء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2023، مقارنة ب3570 شخصا خلال الفترة نفسها من العام السابق، بزيادة 23 في المئة.
وبحسب إحصائيات هذه الجمعيات فإن أكثر من 1200 شخص لجؤوا إلى أماكن الإقامة الطارئة خلال موجة البرد التي استمرت أسبوعين في يناير، عندما فعّل رئيس بلدية المدينة بروتوكول طوارئ الطقس القاسي، وهي زيادة 30 في المئة عما كان عليه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ومن بين هؤلاء، 242 شخصا منحوا وضع لاجئين حديثا وغادروا لتوهم أماكن الإقامة التي توفرها الحكومة، وفقا لبيانات من مجالس لندن التي تمثل السلطات المحلية البالغ عددها 32 في العاصمة البريطانية.
وقال خان في بيان “النهج العدائي الذي تواصل الحكومة اتباعه تجاه اللاجئين يعني أن مئات الأشخاص يصبحون بلا مأوى أو ينامون في شوارعنا”.
وأضاف خان “بصفتي رئيس بلدية، أنا مصمّم على بذل كل ما في وسعي للعمل مع الإدارات المحلية والقطاع التطوعي لمواجهة النوم في الشوارع وأدعو الوزراء إلى دعم جهودنا لإنهاء هذا الوضع المخزي”.
وأعلن خان أيضا إنشاء مركز جديد في غرب لندن يوفر أسرّة إضافية للتعامل مع العدد المتزايد من الأشخاص الذين ينامون في العراء.
وتفسّر هذه الزيادة في عدد المشرّدين بأزمة تكاليف المعيشة التي تؤثر على المملكة المتحدة منذ أكثر من عام وبارتفاع فواتير الغذاء والطاقة والإيجار والرهون العقارية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية المشردين تكاليف المعيشة ینامون فی
إقرأ أيضاً:
من أمام الحكومة البريطانية إلى السفارة الأمريكية في لندن.. الآلاف ينددون بالعدوان على غزة
يمانيون../
خرج مئات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في “المظاهرة الوطنية الـ21 ضد الإبادة في غزة ولبنان”.. مطالبين بإنهاء فوري للعدوان الصهيوني.
وقال “المنتدى الفلسطيني في بريطانيا” (هيئة مستقلة) في نقلته “قدس برس”: إن المسيرة امتدّت من أمام مقر الحكومة البريطانية إلى السفارة الأمريكية.. مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة من المعاناة المستمرة.
وأشار إلى أن الفعالية نظمت من قِبل ائتلاف منظمات بريطانية داعمة للقضية الفلسطينية، تضم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، وائتلاف (أوقفوا الحرب)، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الاسلامية في بريطانيا.. وانطلقت المسيرة بتكريم رمزي لشهداء غزة ولبنان، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات تندد بالاحتلال وتدعو إلى إنهاء الإبادة.
وتخللت المسيرة كلمات لعدد من الشخصيات البارزة من بينهم جو غريدي، الأمين العام لاتحاد نقابات الجامعات، والذي تحدث عن مسؤولية المؤسسات الأكاديمية في الوقوف ضد الظلم والانتهاكات.. والنائبة عن دائرة “بوبلار وليمهاوس” أبسانا بيغوم، حيث طالبت بمساءلة المملكة المتحدة حول صادرات الأسلحة إلى القوات المحتلة.
كما شدد ريتشارد بوركون، النائب عن دائرة “ليدز إيست” على تورط المملكة المتحدة في الأزمة وأهمية تغيير سياستها الخارجية.
ودعا جيرمي كوربن النائب المستقل عن “إزلنغتون نورث” والناشط المخضرم في مناهضة الفصل العنصري، لإنهاء الاحتلال ووقف التدمير في غزة.
واختتم المنظمون المسيرة بتأكيدهم على استمرار فعاليات التضامن حتى تحقق مطالب الشعب الفلسطيني بالحرية والسلام.. مؤكدين أن هذه المظاهرة تجسد صوت العدالة والإنسانية في مواجهة الظلم.