تقيم مكتبة تنمية معرضًا لمقتنيات الشاعر الكبير أمل دنقل، ينطلق في السادسة مساء غد الخميس، بمقر المكتبة بالمعادي ضمن فعاليات موسم تنمية، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم ٨ فبراير ٢٠٢٤.

ويضم المعرض مخطوطات نادرة لقصائد الشاعر الراحل بخط اليد، وبعض التذكارات والمقتنيات الشخصية، رسائل وصور فوتوغرافية تُعرض لأول مرة، كما يضم لوحات مُهداة من كبار الفنانين مثل "بهجت عثمان"، "صلاح عناني"، "جودة خليفة" و"مصطفى فياض"، ومخطوطات نادرة لفنان الخط العربي الراحل "حامد العويضي".

ويشهد حفل انطلاق المعرض عددا من الفعاليات يدشنها الكاتب والشاعر سيد محمود بحضور عدد من الكتاب والفنانين والشعراء، ويُعقد نقاشًا حول حياة وأعمال الشاعر الكبير تشارك فيها زوجته الكاتبة عبلة الرويني، إضافة إلى الكتاب والفنانين صلاح عناني وياسر الزيات وأسماء يحيى الطاهر عبدالله ومحمد بدوي.

يلي هذا النقاش أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء بهاء جاهين وبروين حبيب وحبيبة الزين وعزمي عبد الوهاب، ومحمد المتيّم.

كما يتضمن الحفل فقرة غنائية يشارك فيها الفنان أحمد نبيل، وعزف على العود. إضافة إلى الاستماع لقصائد مسجلة بصوت الشاعر الراحل أمل دنقل.

وتختتم الأمسية بعرض فيلم تسجيلي يتناول سيرة الشاعر الراحل بعنوان «حديث الغرفة ٨»، من إخراج عطيات الأبنودي.
 

 أمل دنقل شاعر مصري ولد في أسرة صعيدية في 23 يونيو عام 1940 بقرية القلعة. كان والده عالماً من علماء الأزهر، حصل على "إجازة العالمية" عام 1940، فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام.
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة، فأصبح مسؤولاً عن أمه وشقيقيه. وأنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا، والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي، لكنه كان دائم الفرار من الوظيفة لينصرف إلى الشعر.
عرف بالتزامه القومي وقصيدته الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات، وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً على هويته القومية.

وعرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه، وتوفي في 21 مايو 1983 عن عمر يناهز 43 عاما بعد صراع مع المرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمل دنقل مكتبة تنمية معرض مقتنيات

إقرأ أيضاً:

"الصيد والفروسية" يعرض مقتنيات تراثية تجسد الهوية الإماراتية

يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يختتم فعالياته بعد غد الأحد، إقبالاً جماهيرياً من مختلف الفئات العمرية للتعرف على التراث الثقافي الإماراتي من خلال عروض متنوعة منها مجموعة من المقتنيات التي تؤكد على الهوية الوطنية.

وقال حمود ابراهيم من متحف “بيت الخنير” التابع لهيئة الثقافة والفنون في دبي، إن "المتحف يشارك بالمعرض بعدد من مقتنياته ومن أبرزها "بشت" المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يرتديه في 1989، إضافة إلى مجموعة من الخناجر الخاصة بالشيوخ المؤسسين وأخرى من خناجر مماثلة لخناجر الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
وأضاف أن "مشاركة المتحف في هذه الدورة هي الأكثر تميزا عن المشاركات السابقة حيث تم عرض عدد كبير من الخناجر والأزياء الخاصة بالتراث الإماراتي منها "البشوت"، والعقال، والشال الإماراتي، إضافة إلى صناديق المندوس التراثية.
من جهتها، تستعرض شركة "تمرين" في جناحها أنواعاً كثيرة من سكاكين الصيد تصل الى أكثر من 1000 نوع من جميع أنحاء العالم.
وقال محمد الأميري مدير "تمرين"، إن "الشركة تحرص على المشاركة الدائمة في المعرض من أجل عرض أفضل التشكيلات التي تقوم بإنتاجها سنوياً".

السيوف الإماراتية

وتشارك مؤسسة "سيف وخنجر" للمرة الأولى في المعرض، وقال محمد الموسوي مؤسس الشركة، إن "هناك إقبالاً كبيراً من الجمهور على معروضات الجناح للاستفسار عن المنتجات لكونها تراثية وتم اختيارها بعناية من أجل إحياء التراث الإماراتي".
وتعرض المؤسسة السيوف الإماراتية التقليدية والسيوف الدمشقية العربية إضافة إلى الكثير من المنتجات مثل الخناجر الإماراتية التي تساهم في إحياء التراث الإماراتي كذلك منتجات خاصة للأطفال مثل “اليولات”.

5 لوحات

ويشارك خلفان جمعة بالحاج المراشدة للمرة الأولى في المعرض بـ5 لوحات يجسد فيها قيادة ورموز الإمارات تم رسمها باستخدام "مكعبات الروبيك".
ويعرض لوحة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رُسمت باستخدام 2800 مكعب استغرق عملها نحو شهر من العمل المتواصل.
وبمناسبة مشاركته الأولى في المعرض، قدم الفنان خلفان لزوار المعرض تجربة فريدة تمثلت في رسم لوحة لحصان "دبي ملينيوم" الذي توج بالعديد من السباقات بما فيها كأس دبي العالمي.

مقالات مشابهة

  • "الصيد والفروسية" يعرض مقتنيات تراثية تجسد الهوية الإماراتية
  • جامعة جدة تختتم أعمال المؤتمر العلمي العربي الأول
  • خاصم الدنيا بسببها حتى الموت.. أين ذهبت مقتنيات فؤاد المهندس؟
  • مقتنيات متحف الشارقة للسيارات القديمة تستقطب هواة التراث في معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2024
  • 80 عملاً فنياً لرموز الفن العربي المعاصر في «جذور وحداثة»
  • سعد زغلول ونجيب محفوظ في معرض الرسم التاسع لمركز تنمية المواهب بالأوبرا
  • إعلان توصيات مؤتمر "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"
  • كلية الذكاء الإصطناعي بالمنوفية تفوز بالمركز الأول في معرض الابتكارات العلمية
  • 100دولة تشارك في معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء
  • دولة تشارك في معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء