غدا.. مقتنيات أمل دنقل وأشعار بصوته في معرض تنمية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تقيم مكتبة تنمية معرضًا لمقتنيات الشاعر الكبير أمل دنقل، ينطلق في السادسة مساء غد الخميس، بمقر المكتبة بالمعادي ضمن فعاليات موسم تنمية، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم ٨ فبراير ٢٠٢٤.
ويضم المعرض مخطوطات نادرة لقصائد الشاعر الراحل بخط اليد، وبعض التذكارات والمقتنيات الشخصية، رسائل وصور فوتوغرافية تُعرض لأول مرة، كما يضم لوحات مُهداة من كبار الفنانين مثل "بهجت عثمان"، "صلاح عناني"، "جودة خليفة" و"مصطفى فياض"، ومخطوطات نادرة لفنان الخط العربي الراحل "حامد العويضي".
ويشهد حفل انطلاق المعرض عددا من الفعاليات يدشنها الكاتب والشاعر سيد محمود بحضور عدد من الكتاب والفنانين والشعراء، ويُعقد نقاشًا حول حياة وأعمال الشاعر الكبير تشارك فيها زوجته الكاتبة عبلة الرويني، إضافة إلى الكتاب والفنانين صلاح عناني وياسر الزيات وأسماء يحيى الطاهر عبدالله ومحمد بدوي.
يلي هذا النقاش أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء بهاء جاهين وبروين حبيب وحبيبة الزين وعزمي عبد الوهاب، ومحمد المتيّم.
كما يتضمن الحفل فقرة غنائية يشارك فيها الفنان أحمد نبيل، وعزف على العود. إضافة إلى الاستماع لقصائد مسجلة بصوت الشاعر الراحل أمل دنقل.
وتختتم الأمسية بعرض فيلم تسجيلي يتناول سيرة الشاعر الراحل بعنوان «حديث الغرفة ٨»، من إخراج عطيات الأبنودي.
أمل دنقل شاعر مصري ولد في أسرة صعيدية في 23 يونيو عام 1940 بقرية القلعة. كان والده عالماً من علماء الأزهر، حصل على "إجازة العالمية" عام 1940، فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام.
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة، فأصبح مسؤولاً عن أمه وشقيقيه. وأنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا، والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي، لكنه كان دائم الفرار من الوظيفة لينصرف إلى الشعر.
عرف بالتزامه القومي وقصيدته الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات، وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً على هويته القومية.
وعرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه، وتوفي في 21 مايو 1983 عن عمر يناهز 43 عاما بعد صراع مع المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمل دنقل مكتبة تنمية معرض مقتنيات
إقرأ أيضاً:
"الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج، وترجمة عبده الريس.
الفن تجربة ثرية وممتعة للغاية، ولكن لماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟ يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا بعضًا وبالعالم. ويمكننا تتبع هذا الرأي عند أرسطو وهوراس وغيرهما.
وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.
كما صدر أيضًا كتاب "تحدي تنمية العالم الثالث" تأليف هوارد هاندلمان وترجمة أحمد محمود.
حيث يناقش هذا الكتاب التغير الاقتصادي السياسي، والاقتصادي الاجتماعي في بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. ومن خلال بحثه لقضايا ومشكلات مشتركة في تلك المناطق، يساعد الباحث على فهم الديناميكيات الهيكلية والقصص الإنسانية التي تقف وراء التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي والفقر الاجتماعي، والانحباس الحراري، والصراعات العرقية، وأدوار النساء المتغيرة.
وقد صيغ الكتاب بأسلوب مبسط من أجل طلاب العلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولجيا. وهو يغوص بقارئه في المعضلات الحالية للدول النامية وآثارها العالمية وحلولها الفردية والقومية والدولية. ويحلل في بعض فصوله القوى الاجتماعية العريضة وقضايا النوع التي طالما قسمت الدول النامية.
وتتاقش بعض فصوله الأخرى التغيير الثوري والجنود والسياسة وتبحث سجلات الأنظمة الحاكمة كالحكومات الثورية في الصين وكوبا، والأنظمة العسكرية في البرازيل وإندونيسيا، باعتبارها نماذج بديلة للتنمية السياسية والاقتصادية.
وهو يقارن السبل البديلة للتنمية الاقتصادية ويقيم الفاعلية النسبية لكل منها. كما يركز على التحول الديمقراطي ونظرية التبعية ونظرية التحديث وطبيعة التخلف.