توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي طنطا والمنصورة الجديدة في مجال التدريب الطبي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة، لتوقيع برتوكول تعاون بين الجامعتين في مجال تقديم التدريب والتعليم الطبي المستمر بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات على هامش انعقاد مجلس جامعة طنطا الدوري لشهر يناير 2024.
أعرب الدكتور زكي عن سعادته بحضور رئيس جامعة المنصورة الجديدة وتفعيل بروتوكول تحالف إقليم الدلتا والذي تم توقيعه في مايو الماضي بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن جامعة طنطا تمتلك قدرات بشرية ومادية هائلة في القطاع الطبي والمستشفيات الجامعية استطاعت من خلالها جامعة طنطا تقديم خدمات الرعاية الطبية لأكثر من 5 ملايين مواطن خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وأشار رئيس جامعة طنطا إلى أن المستشفيات الجامعية تضم 6 مراكز للتميز الطبي في التخصصات المختلفة حاصلة على الاعتمادات الدولية، من خلال أكثر من 11 ألف عضو بالأطقم الطبية من الأطباء والتمريض والصيادلة من العاملين بمستشفيات الجامعة، مؤكدا على الاستعداد الكامل للقطاع الطبي في تفعيل أطر التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية داخل وخارج مصر.
وقدم الدكتور معوض الخولى الشكر لرئيس جامعة طنطا مؤكدا حرصه الكامل على التعاون مع جامعة طنطا بما تضمه من قدرات مادية وبشرية هائلة تعكس تاريخها العريق في تقديم الخدمات التعليمية والمخرجات البحثية والمجتمعية، موضحاً أن كلية طب طنطا من المدارس الطبية العريقة في مصر وليس في الدلتا فقط، مشيراً إلى أن انعقاد البرتوكول اليوم لتحقيق التعاون في مجال التدريب الطبي لطلاب الجامعتين، لتعظيم الاستفادة من قدرات الجامعة وتحقيق تعاون علمي وبحثي.
وأضاف رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أنه يستهدف من خلال الخطة الاستراتيجية للجامعة تحقيق أقصى فعالية للأداء في كافة قطاعات الجامعة مؤكدا أن تطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي سيحقق قفزة نوعية كبرى في تصنيف الجامعات المصرية على المستويات الإقليمية والدولية.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الكلية تسير بخطى ثابتة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية وتطوير الكلية في المجالات العلمية والاكلينيكية وتعزيز قدراتها الذاتية من خلال التجهيزات الانشائية ودعم أساليب التعليم والتعلم والبحث العلمي.
وتبادل الدكتور محمود زكي والدكتور معوض الخولي، الدروع التذكارية عقب توقيع البروتوكول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة المنصورة الجديدة رئيس جامعة طنطا جامعة طنطا رئیس جامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
المناطق_واس
أعلن مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي، أسماء الفائزين بجائزة المراعي المطورة في دورتها 2024 التي تتسق مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في مجال أولوية استدامة البيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية، التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على مكانة المملكة وإبراز تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، وتحفيز الباحثين والمبتكرين على الصعيدين الوطني والدولي، وتسليط الضوء على الأعمال الرائدة لتوعية الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجائزة الذي عُقد افتراضيًا، برئاسة معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وحضور صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء المجلس.
وفاز المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” بجائزة المراعي الدولية، التي تعد الأكبر بقيمتها المالية في مجال الأمن الغذائي في المناطق الجافة، عن المشروع المتميز بعنوان: “تعزيز الأمن الغذائي في الدول العربية”، الذي امتد العمل به لأكثر من 12 عامًا، وركز على زيادة الإنتاجية في المنطقة من خلال تطوير حلول زراعية مُستدامة تُمكّن المزارعين، وتُعزز الإنتاجية، وتُسهم في تحقيق مُستقبل أكثر أمنًا غذائيًا للعالم العربي.
وتحصَّل على جائزة المراعي للابتكار العلمي الوطنية للعلماء الصاعدين، كل من الدكتور فهد الشهري، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، عن بحثه “دمج التعلم الآلي والتعلم العميق مع الذكاء الاصطناعي التوضيحي لتحسين التنبؤ بجودة المياه الجوفية ودعم اتخاذ القرار في المناطق الجافة بالمملكة”، والذي يُمثل تقدمًا في مراقبة وإدارة جودة المياه في المناطق الجافة ، والدكتورة ندى سالم الذياب، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود، عن بحثها “التسلسل الجينومي الأولي لعزلات بكتيرية من محصول البطاطس وتدخل الجسيمات النانوية لتحفيز تخليق المُستقلبات الثانوية”، والذي يعتمد على نهجٍ جينيٍ مُستهدف لتحسين نمو المحاصيل وسلامتها من خلال دمج تقنية النانو وعلم الجينوم الميكروبي.
وأثنى مجلس أمناء الجائزة في ختام اجتماعه السنوي، على الأعمال الفائزة بالجائزة وتأثيرها في مجال تعزيز الأمن الغذائي وإمكانية الاستفادة منها لإيجاد حلول مُستدامة في المناطق الجافة، مبينًا أن الأعمال المقدمة تُعدّ إضافة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة والمناطق الجافة على مستوى العالم.
وأوضح المجلس أن الجائزة تهدف إلى دعم العلماء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للإسهام في تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة التحدّيات العالمية من خلال أبحاثهم ومشاريعهم الرائدة في مجال الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، متمنيًا للفائزين في هذه الدورة المزيد من التفوق والنجاح، وأن تكون هذه الجائزة دافعًا لهم لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود في الأبحاث والابتكارات في مجال الجائزة.