مدير وكالة الـ"سي آي إيه": الصين تحتل صدارة أجندة الاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام ج. بيرنز، عن إعادة ترتيب كبيرة في أولويات الوكالة، مما يسلط الضوء على صعود الصين باعتبارها محور التركيز الأساسي لجهود الاستخبارات الأمريكية.
وشدد “بيرنز”، في مقالة لمجلة "فورين أفيرز"، على الحاجة الملحة إلى التكيف مع عالم سريع التغير، حيث تفرض براعة الصين الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية تحديات هائلة.
وذكر أن "صعود الصين والنزعة الانتقامية الروسية يشكلان تحديات جيوسياسية مروعة"، معترفا بالحاجة إلى نهج شامل في التعامل مع هذا المشهد المعقد. وشدد على التزام وكالة المخابرات المركزية بتعزيز الموارد المخصصة لمواجهة الصين، ومضاعفة النسبة المئوية للميزانية الإجمالية التي تركز على معالجة الأبعاد المتعددة الأوجه للتحدي الصيني.
وقال "من نواحٍ عديدة، تجعل هذه التطورات مهمة وكالة المخابرات المركزية أصعب من أي وقت مضى، مما يمنح الخصوم أدوات جديدة قوية لإرباكنا والتهرب منا والتجسس علينا"، مما يؤكد الطبيعة المعقدة للعمل الاستخباراتي في عصر يهيمن عليه التقدم التكنولوجي.
ونوه بأن إنشاء مركز إرسالي جديد يركز حصريًا على الصين يدل على بذل جهد متضافر لتوحيد الجهود والخبرات، مؤكدا ضرورة مزج الإتقان في التقنيات الناشئة مع الذكاء البشري التقليدي، مما يضمن بقاء وكالة المخابرات المركزية فعالة في عصر المراقبة التكنولوجية المستمرة.
يشيد الخبراء بالتحول الاستراتيجي لوكالة الاستخبارات المركزية، ويعترفون بالحاجة الملحة إلى معالجة النفوذ الصيني المتنامي بشكل شامل. ويعتقد المحللون أن فهم نوايا الصين وقدراتها أمر محوري لتشكيل سياسة خارجية أمريكية فعالة.
وقالت الدكتورة جين دو، المحللة الجيوسياسية الشهيرة: "إن التركيز المكثف لوكالة المخابرات المركزية على الصين يعكس حقيقة عالم يتردد فيه صدى تصرفات بكين على مستوى العالم. إنها خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية مصالح الولايات المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وکالة المخابرات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف تفاصيل معركة بحرية مع المدمرة (ستوكديل) في البحر الأحمر
أحرق مستوطنون، فجر اليوم الاحد، مسجد قرية عرب المليحات في المعرجات شمال مدينة أريحا، فيما واصلوا اعتداءاتهم على بلدة نحالين في بيت لحم بالضفة الغربية .
وافادت مصادر فلسطينية أن مستوطنين أشعلوا النيران في مسجد قرية عرب المليحات حيث أتت النيران على المسجد.
كما وأحرق المستوطنون تراكتور زراعي في القرية التي تتعرض لاعتداءات مستمرة وتضييق شديد من الاحتلال ومستوطنيه في محاولة لترحيلها.
وفي بيت لحم أصيب مواطن فلسطيني واعتقل آخران، مساء السبت، باعتداء للمستوطنين على بلدة نحالين غربي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن راعي أغنام أصيب بجروح، واعتقلت قوات العدو مواطنين فلسطينيين، خلال اعتداء للمستوطنين، بحماية قوات العدو، على بلدة نحالين.
وصرح رئيس مجلس بلدي نحالين، جمال نجاجرة، بأن مجموعة من المستوطنين، بحماية قوات العدو، هاجمت رعاة أغنام أثناء رعيهم في منطقة “عين فارس” غربي البلدة.
وأوضح نجاجرة في تصريحات صحفية: “انهال المستوطنون على المواطنين الفلسطينيين بالضرب بواسطة العصي وأعقاب البنادق، ما أدى لإصابة عبد الرحمن محمد شكارنة برضوض وجروح في أنحاء جسده نقل إلى أحد المستشفيات في بيت لحم”.
واندلعت مواجهات في بلدة نحالين، بين الفلسطينيين وقوات العدو، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات؛ قبل اعتقال فلسطينيين اثنين
وتتعرض منطقة “عين فارس”، منذ عدة أسابيع، لاعتداءات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال؛ تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية رعوية، تزامنًا مع التهديد باقتلاع المئات من الأشجار.