تنصيب السلطان إبراهيم ملكا جديدا لماليزيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كوالالمبور"رويترز": نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية ملكا جديدا للبلاد بعد أدائه أداء اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور اليوم الأربعاء.
ودور الملك شرفي إلى حد بعيد في ماليزيا، لكن تأثيره تنامى في السنوات القليلة الماضية بعد أن بات يمارس صلاحيات تقديرية، نادرا ما تُستخدم، لوضع حد لعدم الاستقرار السياسي.
ويخلف السلطان إبراهيم (65 عاما) السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
وتمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل خمس سنوات.
وفي حين يُنظر إلى الملك على أنه متسام عن السياسة، فقد اشتهر السلطان إبراهيم بصراحته وشخصيته القوية، وكثيرا ما أدلى بدلوه في القضايا السياسية في ماليزيا.
ويتمتع سلطان إبراهيم، المعروف بمجموعته الكبيرة من السيارات والدراجات النارية الفاخرة، بمصالح تجارية واسعة النطاق، من العقارات إلى التعدين، بما في ذلك حصة في فورست سيتي، وهو مشروع عقاري قيمته 100 مليار دولار قبالة ولاية جوهر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان إبراهیم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةجدد مجلس الأمن الدولي، ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان «أوناما»، وذلك لمدة عام إضافي تنتهي في 17 مارس 2026.
وأعرب المجلس في قرار دولي جديد اعتمده أعضاؤه بالإجماع الليلة الماضية عن تقديره لالتزام الأمم المتحدة طويل الأمد بدعم شعب أفغانستان، وجدد دعمه الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان والممثل الخاص للأمين العام، وشدد على ضرورة استمرار وجودها الميداني.
وشدّد على الأهمية الحاسمة لاستمرار وجود البعثة لتقديم المساعدة لأفغانستان ووكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها الأخرى، ودعا جميع الجهات الفاعلة السياسية الأفغانية وأصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك السلطات المعنية حسب الحاجة والجهات الفاعلة الدولية، إلى التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في تنفيذ ولايتها، وضمان سلامة وأمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في جميع أنحاء البلاد.
وأمس الأول، رجحت منظمة الصحة العالمية، أن يؤدي نقص التمويل إلى إغلاق 80 بالمئة من مرافق الرعاية الصحية الأفغانية التي تدعمها المنظمة بحلول شهر يونيو.
وقالت، في بيان، إن عمليات الإغلاق قد تؤدي إلى حرمان الملايين بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والنازحون من إمكانية الحصول على الرعاية الطبية الضرورية.