بريطانيا تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تدرس بريطانيا إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، لمواجهة هجمات الطائرات دون طيار والصواريخ التي يشنها الحوثيون.
ويأتي ذلك في أعقاب تحذير الحوثيين من مواجهة طويلة الأمد في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا بالعالم.
وقال جيمس هيبي، وزير القوات المسلحة البريطانية، إن المملكة المتحدة قد "تتعاون مع الأمريكيين" وتتدخل "لسد فجوة" في البحر الأحمر.
وتمتلك المملكة المتحدة حاملتي طائرات مصممتين لحمل طائرات مقاتلة من طراز F-35، إحداهما هي HMS Prince of Wales، التي ستواجه أول عملية قتالية لها إذا تم نشرها، والثانية هي "HMS Queen Elizabeth"، التي أرسلت للقتال مرة واحدة من قبل.
وتسببت هجمات الحوثيين في تأخير كبير في الشحن العالمي، إذ تمّ إعادة توجيه الناقلات وسفن الحاويات حول إفريقيا لتجنب مضيق باب المندب الضيق، نقطة الدخول إلى البحر الأحمر بين اليمن وجيبوتي.
وأوضح هيبي أن شركة الطيران الأمريكية، يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، يجب أن تعود قريبًا إلى الولايات المتحدة.
وقال: "لا يمكن لأيزنهاور البقاء هناك إلى الأبد، وبالتالي هناك شيء يتعلق فقط بالحفاظ على وجود حاملة طائرات في المنطقة، إذ يمكن أن نتعاون مع الأمريكيين لتوفير القدرة هناك".
وذكر أنّ حاملات الطائرات التابعة للبحرية الملكية يمكن استخدامها "عندما تعود آيزنهاور إلى الوطن.. إذا لزم الأمر لسد فجوة في عمليات الانتشار الأمريكية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا حاملة طائرات البحر الاحمر الحوثيين ممرات الشحن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.