عمر خريبين أساسياً في هجوم سوريا ضد إيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الجهاز الفني لمنتخب سوريا بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر تشكيل نسور قاسيون الرسمي لمواجهة إيران مساء اليوم الأربعاء على ملعب عبدالله بن خليفة، ضمن منافسات ثمن نهائي بطولة كأس آسيا 2023، المقامة في قطر.
وتأهل منتخب سوريا إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخه، بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته بـ4 نقاط.
بينما تصدر المنتخب الإيراني الذي توج باللقب 3 مرات، المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة 9 نقاط.
وجاء المهاجم عمر خريبين أساسياً في تشكيل كوبر، لأول مرة في بطولة كأس آسيا هذه النسخة، على حساب بابلو صباغ.
وضم تشكيل سوريا كل من:
حراسة المرمى: أحمد مدنية
خط الدفاع: عبدالرحمن ويس، ثائر كروما، أيهم أوسو، مؤيد العجان
في الوسط: إيزاكيل العم، خليل إلياس، محمود الأسود
الهجوم:عمار رمضان، إبراهيم هيسار، عمر خريبين
تصريحات كوبر قبل مباراة إيران
وقال كوبر في المؤتمر الصحفي قبل مباراة سوريا وإيران: "المباراة ستكون صعبة أمام أحد أقوى منتخبات آسيا لكننا متفائلين وسنكون بقوة".
وتابع: "سنعمل على تقليل الأخطاء، نمتلك الروح والحماس ولدي ثقة في جميع اللاعبين للخروج بنتيجة إيجابية رغم قوة المنافس".
وأضاف: "طموحنا الآن الفوز في مباراة الغد وأنا لا أفكر في أبعد من ذلك الآن، هدفي إسعاد الشعب السوري".
واختتم كوبر: "كرة القدم فيها مفاجآت بعيدة عن كل الحسابات كل الاحتمالات مفتوحة غداً لدينا صلابة وروح التحدي لتحقيق الفوز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب سوريا كأس آسيا 2023 كأس أسيا إيران عمر خريبين هيكتور كوبر
إقرأ أيضاً:
مورو يدعو إلى جعل مجالس الجهات أجهزة فعالة وشريكا أساسيا للحكومة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، اليوم الجمعة بطنجة، أن التنمية المنشودة من الجهوية المتقدمة تقاس أساسا بمدى تنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع على أرض الواقع.
وقال مورو في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، إن “التنمية المنتظرة من الجهوية المتقدمة، تقاس أساسا، بمدى تحقيق وتنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع، التي يتم اقتراحها، والتداول بشأنها، في مجالس الجهات، على أرض الواقع، ليحس بها المواطن، من خلال تحسين ظروفه اليومية، المتمثلة في التنقل، والتعلم، والصحة، والعمل وغير ذلك”.
وأضاف أن مخرجات هذه المناظرة، يعول عليها كثيرا لإيجاد الحلول الواقعية والعملية والبرغماتية، لجعل مجالس الجهات أجهزة فعالة، وشريكا أساسيا للدوائر الحكومية، في تنزيل البرامج القطاعية، على المستوى الترابي، في احترام تام للخصوصيات الطبيعية، والمجالية والاجتماعية والثقافية، لمختلف جهات المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد مورو أن تقييم هذا الورش الكبير للجهوية المتقدمة، في ولايته الانتدابية الثانية، يتعين أن يفضي إلى سبل تمكن الجهات من تثمين المكتسبات ورفع التحديات، حتى تقوم بدورها الدستوري والتنموي كاملا، للمضي قدما في مسلسل ديمقراطية القرب، والديمقراطية التشاركية، كخيارات استراتيجية ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوصي بالعمل من أجلها.
وسجل أن برنامج الورشات الست التي ستمتد على مدى يومين، تتضمن مواضيع تحظى بالأهمية والراهنية القصوى، نظرا لارتباطها بالأسئلة والإشكالات التي تلازم ممارسة الجهات لاختصاصاتها، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق برهانات النهوض بجاذبية المجالات الترابية، وبتشجيع الاستثمار المنتج، في ظل مكتسبات الجهوية المتقدمة، وتوصيات النموذج التنموي الجديد، والاختيارات القطاعية الاستراتيجية للحكومة، حتى تتمكن الجهات من تحقيق النمو المنشود، في إطار التكامل بين الجهات.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه المناظرة، والتي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت.
ويشكل هذا الحدث، المنظم بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، لحظة مهمة في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، باعتباره إصلاحا هيكليا وخيارا استراتيجيا لتعزيز مسار التنمية الترابية، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامية.
وسيسلط المشاركون في هذا اللقاء الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات والتفكير في حلول مبتكرة ومناسبة للتحديات الترابية.