المحرصاوي لـ سفراء الأزهر: دراسة علم الإدارة ضرورة ملحة في عصرنا الحالي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الإدارة هي فن وعلم حيوي ومهم يحتاجه كل الأفراد في عصرنا الحالي لتسهيل الأعمال وإنجازها وتحقيق الأهداف عن طريق توجيه الطاقات البشرية والأفراد المشاركين معه في المنظومة العملية فى مؤسسة ما، وكذلك اتخاذ القرارات الإدارية الصحيحة لرفع كفاءة العمل وتحقيق أعلى معدلات النجاح إضافة لإنتاج أفكار مبتكرة لتطوير العمل في مؤسسة ما.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور المحرصاوي، بعنوان: «مقدمة في فن الإدارة» بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة في حضور منسقي مشروع سفراء الأزهر.
وأوضح الدكتور المحرصاوي، أن الإدارة تستلزم القيام بعدة وظائف تتمثل في التخطيط والتنظيم والتوجيه والتوظيف والرقابة وإعداد التقارير المطلوبة لهذا العمل.
وأشار إلى العديد من الأمثلة والصور لفن الإدارة، وإيضاح بعض المهارات الشخصية للشخص القائم بالإدارة، وضرورة أن يتحلى بالحكمة والصبر وثباته الانفعالى وحسن استخدامه لغة الجسد وحسن الرد والتغافل والترفع عن سفاسف الأمور، وصحة إصدار القرارات اللازمة في الأوقات المناسبة، وكذلك متى تستخدم الديمقراطية بين المرؤوسين ومتى يتم فرض قرار صائب لصاحب الإدارة ذاته على المرؤوسين.
وأشار إلى بعض الصفات التي يجب أن يتميز بها القائد الناجح وصاحب الإدارة وهي أن يكون صاحب أخلاق حسنة وقدوة لغيره ومحفزا ومغيرا للأفضل وملهما لمن حوله ومخططا جيدا واجتماعيا ومبتكرا ومتطلعا لكل ما هو جديد ومشاركا لأفراد الإدارة لاتخاذ القرارات الصائبة إذا لزم الأمر ممن يشاركونه تحقيق الأهداف في المؤسسة.
وأضاف الدكتور المحرصاوي أنه من عوامل نجاح الإدارة التشجيع على العمل الجماعي، وأن يكون القائم بالإدارة على علم بالتدرج في كيفية التغيير في المنظومة الإدارية لصالح المؤسسة وأن يعمل على إيقاظ الجوانب الإيجابية في مرؤوسيه والتنبيه قبل العقاب.
المحرصاوي لخريجي الأزهر: التحقيق فن عربي أصيل مارسه العلماء الأوائل ووضعوا قواعدهكما أشار الدكتور المحرصاوي إلى جانب هام جدا في الإدارة وهو الجانب الأخلاقي الذي يجب توافره في العمل على الصعيدين سواء صاحب الإدارة أو المرؤوسين وهو أن لا يبخس رئيس العمل حق الموظف أو العامل أو المرؤوس عند التعاقد وألا يكلفه فوق طاقته وأن يعامله بالحسنى وأن يعطيه حقه عقب إنجازه العمل، موضحا أنه حتى لا يُدفع المرؤوس إلى الفساد يجب أن يتضح له العمل المطلوب منه والأجر الذي سيحصل عليه مقابل عمله والمدة الزمنية المطلوبة لإنجازه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحرصاوي الدكتور محمد المحرصاوي المنظمة العالمية لخريجي الازهر الأزهر سفراء الأزهر الدکتور المحرصاوی
إقرأ أيضاً:
المنزل أم المكتب؟.. الأضرار الصحية تحدد العمل الأفضل
كشفت دراسة جديدة الأضرار الصحية المترتبة على العمل من المنزل، حيث يفقد العاملون من المنزل نسبة معينة من النشاط البدني.
وأظهرت نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج، أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادة إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل.
وتأتي زيادة النشاط البدني المرتفع بسبب الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميا، مما يوفر فرصا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني، مما يشير إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ووفقا للدراسة، بين 128 شخصا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى، وجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة.
وأوضحت: “يجب على العاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب