الفنانة العمانية فخرية خميس تفوز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
"عُمان": فازت الممثلة العمانية القديرة فخرية خميس، بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في نسختها السابعة عشرة (2024) تقديراً وتثميناً لمسيرتها المسرحية الثرية التي انطلقت مطلع سبعينيات القرن الماضي، والمتواصلة إلى اليوم، وأغنت الساحة بالعشرات من العروض المسرحية والمسلسلات الإذاعية والتلفزيونية الناجحة.
وأعربت خميس عن سعادتها بنيلها الجائزة، مشيرة إلى أنها فازت بالعديد من الجوائز من قبل إلا أن فوزها بهذه الجائزة له وقعه الخاص وهي تعد هذا التتويج بمثابة نقطة فاصلة في مسيرتها المسرحية بين مرحلة ومرحلة أخرى، وقالت: «عندما بلغني هذا الخبر السعيد بنى لي عمر جديد، أمانة.. دمعت عيني دمعة فرح وكنت في حاجة إلى هذا الفرح، فما بالك حين يأتيك هذا الفرح في شكل جائزة عزيزة وغالية كهذه من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حفظه الله، راعي الفن والفنانين في الخليج. سعيدة بهذه الجائزة وفوزي بها مسؤولية أتمنى أن أكون في مستواها».
ومنذ بداياتها، شاركت فخرية خميس (مواليد 1960) ممثلة في أكثر من عشرين عرضاً مسرحياً، وحازت العديد من الجوائز، ومنها جائزة أفضل أداء تمثيلي دور أول عن دورها في مسرحية «عائد من الزمن الآتي» التي مثلت عُمان في المهرجان المسرحي السادس للفرق الأهلية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظم في سلطنة عمان (مايو 1999).
وكانت خميس بدأت مسيرتها المسرحية سنة 1974 حين شاركت مع مجموعة من الشباب في تأسيس فرقة للهواة، وفي 1976 شاركت في أول عرض مسرحي احترافي بعنوان «دوّر غيرها» من إنتاج نادي عمان الرياضي وإخراج صالح شويرد، وفي أبريل من تلك السنة التحقت بالإذاعة وعملت في صفة مذيعة لسنوات عديدة.
وفي 1980 شاركت بالتمثيل في مسرحية «تاجر البندقية» مع فرقة مسرح الشباب، ثم أوفدت مع مجموعة من الفنانين العمانيين الشباب في ذلك الوقت للمشاركة في دورة تعليمية مكثفة بالمعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة.
وخلال مشوارها الفني شاركت خميس ممثلة في أعمال مسرحية جمعتها بالعديد من أعلام المسرح العربي من عمان ومصر والعراق وقطر.
وتعد جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي التي تمنحها دائرة الثقافة منذ عام 2007، أحد المشاريع العديدة التي يرعاها صاحب السمو حاكم الشارقة، وتهدف إلى دعم وتكريم المشتغلين بالفن المسرحي في كل الأقطار العربية، اعتزازاً بإبداعاتهم وأدوارهم التثقيفية والتنويرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كيبيدي تفوز بماراثون طوكيو للسيدات
حققت الإثيوبية سوتوم أسيفا كيبيدي لقبها الثاني على التوالي في ماراثون طوكيو، اليوم الأحد، بينما تصدر مواطنها تاديس تاكيلي سباق الرجال.
تركت كابيدي، التي كانت وصيفة ماراثون شيكاغو العام الماضي بجانب فوزها في طوكيو، بصمتها منذ البداية في طريقها للفوز بزمن قدره ساعتين و16 دقيقة و31 ثانية.
الزمن الذي حققته كان أقل من زمنها الشخصي الأفضل بفارق 36 ثانية، حيث أن أفضل زمن حققته هو ساعتين و15 دقيقة و55 ثانية، وهو الزمن الذي توجت به بسباق العام الماضي.
وجاءت الكينية وينفريدا مورا موسيتي في المركز الثاني بزمن بلغ ساعيتن و16 دقيقة و56 ثانية، فيما جاءت الإثيوبية هاوي فيسا في المركز الثالث بزمن ساعتين و17 دقيقة.
وكان تاكيلي حصل على المركز الثالث قبل عامين في برلين، قبل أن يحقق أكبر إنجاز في مسيرته اليوم الأحد بفوزه باللقب محققا أفضل زمن شخصي له ساعتين و3 دقائق و23 ثانية.
وجاء موطانه ديريسا جيليتا في المركز الثاني بزمن ساعتين و3 دقائق و51 ثانية، فيما جاء الكيني فينسنت كيبكيموي في المركز الثالث بزمن ساعتين وأربع دقائق فقط. وجاء الكيني بينسون كيبروتو، حامل اللقب والفائز ببرونزية الأولمبياد الأخيرة، في المركز السادس.
ويعد سباق طوكيو من بين سباقات الماراثون الكبرى على مسافة 42.195 كيلومتراً الكلاسيكية.
وتم توسيع عدد سباقات الماراثون الكبرى هذا العام لتشمل سباق سيدني، ليصبح العدد الإجمالي سبعة. وسباقات الماراثون الأخرى هي لندن، بوسطن، برلين، شيكاغو ونيويورك.