وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية والتنمية البريطاني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
العُمانية- استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية بديوان عام الوزارة في مسقط صباح اليوم معالي اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية والتنمية البريطاني.
تمّ خلال المقابلة تبادل الآراء حول المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجهود الداعمة لوقف إطلاق النار وتحقيق هدنة إنسانية دائمة في قطاع غزة بما يسمح بمعالجة الوضع الإنساني الكارثي ودخول المواد والمساعدات الإغاثية بكافة أنواعها، فضلا عن إطلاق سراح المحتجزين والتحرّك الفاعل في وضع الإجماع الدولي لحلّ الدولتين موضع التنفيذ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقواعد القانون الدولي.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار المساعي لاحتواء الصراعات وعدم توسيعها إقليميًا والتركيز على سبل وقف إطلاق النار وإيلاء الجانب الإنساني الأولوية القصوى.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، واتفقا على مواصلة تطوير مشروعات التعاون المشترك في كافة المجالات ووجها بانعقاد الاجتماع القادم لمجموعة العمل العُمانية البريطانية في مسقط خلال الفترة القريبة القادمة.
حضر المقابلة سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري، رئيس دائرة أوروبا وسعادة ليان سوندرس، سفيرة المملكة المتحدة المعتمدة لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الديوان يستعرض جهود الارتقاء بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
مسقط- الرؤية
عقد مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، صباح أمس، اجتماعًا برئاسة معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس المجلس بمكتب معاليه في مسقط.
وبدأ الاجتماع بترحيب معالي السيد رئيس المجلس بالأعضاء مُتمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهامهم، مؤملًا معاليه تضافر الجهود لكل ما من شأنه الرُقي بهذه الجائزة الغالية لتحقيق أهدافها. واستعرض معاليه جدول أعمال الاجتماع، والذي ناقش جملة من المواضيع من أهمها استعراض مسيرة الجائزة في دوراتها الماضية المجالات التي طرحت في كل دورة وأسماء الفائزين على الصعيدين العُماني والعربي، وما صاحب تلك الدورات من حملات إعلامية نوعية شملت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، وشملت نطاقًا جغرافيًا عريضًا بهدف الوصول للمنجز العربي أينما وجد، تحقيقا لهدف سام من أهداف هذه الجائزة.
وتناول الاجتماع مناقشة سير العمل والاستعداد لانطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للعام المقبل 2025، والتي ستكون للعرب عمومًا، واعتماد المجالات الثلاثة المطروحة للتنافس عن فروعها: الثقافة والفنون والآداب، والتي سيتم الإعلان عنها غدًا الأربعاء، خلال حفل تسليم الجائزة للدورتين العاشرة (العربية) والحادية عشرة (العُمانية)، والذي سيقام في نادي الواحات برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.
واستعرض المجلس عددًا من المرئيات التطويرية للجائزة، ومراجعة عدد من شروط الترشح العامة وآليات سير العمل؛ حيث من المؤمل قيام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في مطلع العام المقبل، بتشكيل لجان وضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس، والتي يتم تشكيلها من عدد من الأكاديميين والمتخصصين والفنانين والأدباء المشتغلين في تلك المجالات من العُمانيين وإخوانهم العرب، ليُصار بعدها إلى فتح باب الترشح من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.
ويتكون مجلس أمناء الجائزة من كل من معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني رئيسًا للمجلس، ومعالي وزير الإعلام نائبًا للرئيس، وسعادة رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمينًا للسر، وعضوية كل من الدكتور محمد بن علي البلوشي أستاذ إدارة التراث المشارك بجامعة السلطان قابوس، والدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، والدكتور محمد صابر عرب أكاديمي وباحث من جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد السلام المسدي أكاديمي وباحث من الجمهورية التونسية.
يُشار إلى أن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تأتي في ظل الاهتمام المستمر الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- للثقافة وإعلاء شأنها في مفردات التنمية الشاملة التي تعم البلاد؛ بما يسهم بالرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه نحو آفاق التقدم، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريًا كل سنتين، بحيث تكون عُمانية في عام (للعُمانيين فقط)، وعربية في عام آخر، يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب. وتسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف؛ منها: دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وتأكيد الإسهام العُماني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.