الثورة نت/
اكدت مُنسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة “سيغريد كاغ”، اليوم إنه لا يمكن لأي منظمة أن تحلّ محل الأونروا، التي اتّهمتها إسرائيل بالسماح لـحماس باستخدام بناها التحتية، بعدما اتّهمت موظفين فيها بالضلوع في عملية طوفان الاقصى.
وقالت كاغ “لا يمكن لأي منظمة إطلاقاً أن تحل مكان الإمكانية الهائلة ونسيج الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) ومعرفتها بسكان غزة”.

وعلّق عدد من الدول؛ من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للقاء الدول المانحة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
والثلاثاء، اتّهمت إسرائيل «الأونروا» بأنها سمحت لـ«حماس» باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تجري محادثات مع تركيا وإقليم كردستان بشأن اللاجئين

أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن حكومة حزب العمال تخطط لعقد صفقة لمنع طالبي اللجوء من تركيا وحكومة إقليم كردستان وفيتنام، ولم ينكر رئيس الوزراء ستارمر هذا الادعاء.

وتخطط حكومة حزب العمال في المملكة المتحدة لعقد اتفاقيات مع عدد من الدول، بما في ذلك تركيا، لمنع الآلاف من طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول البلاد من خلال المخاطرة بحياتهم عبر القنال الإنجليزي.

ووفقًا لصحيفة التايمز، تحاول الحكومة البريطانية التوصل إلى اتفاق مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق.

وجاء في الخبر أن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر تجري مفاوضات ذات صلة وتأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية عام 2024. وذُكر أن لندن تناقش نموذجًا مشابهًا للاتفاق الذي أبرمته حكومة جيورجيا ميلوني في إيطاليا مع ألبانيا.

وينص الاتفاق على أن تقوم إيطاليا بإرسال المهاجرين الذين يتم تقييم طلبات لجوئهم من قبل إيطاليا إلى مراكز سيتم إنشاؤها في ألبانيا.

ويشمل الاتفاق، الذي رد عليه المدافعون عن حقوق الإنسان، منح إيطاليا لألبانيا 670 مليون يورو على مدى خمس سنوات وإنشاء مركزين للهجرة في ألبانيا، التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، واحتجاز المهاجرين الذين يتم تقييم طلباتهم في هذه المراكز.

ووفقًا لصحيفة التايمز، يتضمن الاتفاق المقترح من المملكة المتحدة مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق ”حوافز“ لطالبي اللجوء للبقاء في بلدانهم الأصلية أو عدم المغادرة.

كما أيد الخطة رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، الذي عارض اتفاقية مماثلة لحزب المحافظين مع رواندا عندما كان في المعارضة.

وقال ستارمر للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين إن ”التعاون الدولي ضد الهجرة غير الشرعية أمر مهم“، على الرغم من أنه لم يخض في تفاصيل الخطة.

وذكر ستارمر أيضًا أنه يجب استهداف مهربي البشر بشكل مباشر، ووصفها بأنها ”خطوة في الاتجاه الصحيح“ لمنع الناس من مغادرة بلدانهم ”منذ البداية“.

Tags: التايمزالعراقالقنال الإنجليزياللاجئينالمهاجرينتركياكردستانكردستان العراق

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين
  • تعرف على اختصاصات اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين بقانون لجوء الأجانب
  • كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
  • تقرير لـForeign Affairs: كيف يمكن لحملة ضد حزب الله أن تخفف من القيود المفروضة على إيران؟
  • ترامب يعيّن مسؤولة سابقة في اتحاد المصارعة وزيرة للتعليم
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
  • المملكة المتحدة تجري محادثات مع تركيا وإقليم كردستان بشأن اللاجئين
  • الأونروا لـCNN: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات في غزة.. ونحذر من انهيار القانون
  • مفوض الأونروا: لا بديل للوكالة بغزة سوى تحمل إسرائيل المسؤولية