يمانيون|

خاضت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ117 من ملحمة “طوفان الأقصى”، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة.

 

وأعلنت كتائب القسام، اليوم الأربعاء، تدمير دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافاه 4” بقذيفة “الياسين 105” جنوب غرب مدينة غزة واشتعال النيران فيها.

 

كذلك، أعلنت الكتائب استهداف دبابة من نفس النوع وبالقذيفة نفسها غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.

كما أشارت إلى استهدافها تحشدات الاحتلال المتوغلة شمال قطاع غزة بمفارز الهاون.

 

بدورها، أعلنت سرايا القدس تنفيذ عمليات استهداف متزامنة بقذائف الهاون وصواريخ (بدر1 و 107) على تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق وجنوب وغرب مدينة خان يونس.

 

واستهدف مقاومو السرايا مجموعة من جنود الاحتلال تتحصن في أحد المباني، بصاروخ 107 موجه، في محور التقدم شمال غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة.

 

كذلك، استهدفت السرايا جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محور التقدم شرق مخيم البريج.

 

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين خوض مقاوميها اشتباكات مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية لمدينة غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة.

 

وفي عملية استحكام مدفعي، استهدف مقاومو الكتائب تموضعاً وانتشاراً لجنود الاحتلال في غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأكد المقاومون تحقيق إصاباتٍ مباشرة في صفوف قوات الاحتلال المستهدفة.

 

أما كتائب شهداء الأقصى، فتمكن مقاوموها من قنص جندي إسرائيلي في محور غرب مدينة خان يونس.

 

كذلك، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون وصواريخ “الأقصى” قصيرة المدى غرب المدينة.

 

يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي أفاد، صباح اليوم، بارتفاع حصيلة قتلى “الجيش” الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560، بينهم 223 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.

 

ووفق بيانات “الجيش” الإسرائيلي، أصيب 2797 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بقذائف الهاون غرب مدینة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر

انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.

وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.

وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.

وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.

عملية تضليل

وأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.

وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.

وأضاف أن ⁠أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.

إعلان

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يستهدف ما تبقى من مدينة رفح الفلسطينية
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105
  • الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • العدوان الإسرائيلي متواصل: شهداء وجرحى في مختلف المناطق
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • الاحتلال يستهدف مخيمات النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة