عاجل : الولايات المتحدة تحشد لرد عسكري لحفظ هيبتها في المنطقة وإيران تهدد برد حاسم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس/
جددت إيران، الأربعاء، تهديد الولايات المتحدة بالتزامن مع حشد الأخيرة لرد عسكري يحفظ هيبتها في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان في تصريح صحفي بأن رد بلاده على التهديدات الامريكية سيكون حاسماً.
وتأتي تصريحات عبداللهيان عشية حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اتخاذه قرار الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية بالأردن وأسفر عن سقوط نحو 50 قتيلا وجريح في صفوف القوات الامريكية، وفق اعتراف البنتاغون.
والمح بايدن إلى أن الرد سيكون ضد ايران مجددا اتهامها بالوقوف وراء الهجوم الأخير باعتبارها “من توزع السلاح”.
وتوقعت وسائل اعلام أمريكية أن تشهد الساعات المقبلة تصعيد أمريكي في المنطقة ، في حين قللت أخرى من الرد الأمريكي في ضوء تقارير عن طلب أمريكا من سويسرا بإبلاغ ايران نيتها استهداف مواقع داخل الأراضي الإيرانية لكن دون رد.
وتشير الخطوة الامريكية إلى محاولة واشنطن استعادة جزء من هيبتها التي خسرتها خلال المواجهات الأخيرة في المنطقة مع تعرضها لضربات في عدة دول بالشرق الأوسط.
ويرجح أن يستهدف الرد الأمريكي الذي قال وزير الخارجية الامريكية انه سيكون على مراحل سوريا والعراق
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.