%80 من المساحات المستهدفة- الزراعة: محصول القطن مبشر بالخير هذا الموسم
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بالمائة 80 من المساحات المستهدفة الزراعة محصول القطن مبشر بالخير هذا الموسم، أكد الدكتور وليد يحيي وكيل معهد القطن التابع لوزارة الزراعة، أن مساحات زراعة القطن هذا الموسم مبشرة بالخير، إذ تم زراعة 254 ألف فدان وهذا مايقرب .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات %80 من المساحات المستهدفة- الزراعة: محصول القطن مبشر بالخير هذا الموسم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور وليد يحيي وكيل معهد القطن التابع لوزارة الزراعة، أن مساحات زراعة القطن هذا الموسم مبشرة بالخير، إذ تم زراعة 254 ألف فدان وهذا مايقرب من 80% من المساحات المستهدفة، موضحًا أنه تم زراعة حوالى 7 أصناف على النطاق التجاري.
أصناف جديدةوأوضح "يحيي" خلال تصريحات ل "صدي البلد"، أن صنف جيزة 86 مزروعا فى محافظة البحيرة ، وصنف جيزة 97 مزروعا بمحافظات الصعيد والمنوفية، أما صنف جيزة 92 مزروعا بمحافظة دمياط ، وصنف جيزة 96 بمحافظة كفر الشيخ، صنف جيزة 94 مزروع فى محافظات السويس ، والغربية والشرقية وسيناء، مشيرا إلى أن صنف جيزة 98 هو صنف جديد تم زراعته بمحافظة سوهاج.
وأشار "وكيل معهد القطن" إلي أن الحالة النباتية لمحصول القطن جيدة جدا ولا توجد أي أمراض أو اصابات حشرية هذا الموسم ، حيث ينفذ مزارعو القطن جميع توصيات وزارة الزراعة ببرنامج المكافحة والوقاية بحرفية شديدة جدا.
وأضاف أن الموجات الحرارية الشديدة يمكن أن تؤثر على القطن لذا نوجه نصائح للمزارعين بضرورة تقريب فترة الرى بين النباتات وعدم تعطيشها حتى لا يؤدي إلي سقوط الأزهار أو اللوز .
الزراعة التعاقديةومن ناحيته أوضح وزير الزراعة أن القطن محصول استراتيجي ويجب التوسع في الزراعة التعاقدية مع التزام الشركة القابضة للغزل والنسيج بتسويق الأقطان من خلال المزادات لضمان أعلى سعر للفلاح يشجعه على التوسع في زراعته المواسم القادمة لتلبية احتياجات التصنيع المحلى في ظل النهضة التى تشهدها مصر لتطوير صناعة الغزل والنسيج لتخفيف الاستيراد.
القصير أكد أيضا أهمية تشكيل لجنة فنية من الثلاث وزارات للتواصل مع مسئولي البورصة لبحث مدى إمكانية تسويق القطن من خلال البورصة السلعية تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
القصير أشاد بالتعاون والتنسيق بين وزارات الزراعة والصناعة وقطاع الأعمال والذي اثمر عن نجاح منظومة تسويق القطن للعام الرابع على التوالى بما يحقق مصلحة الفلاح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
بورصة مينا البصل.. كنز معماري يحكي التاريخ الذهبي لتجارة القطن في مصر
مكتب بورصة أقطان مينا البصل، الذي يتزين الخط العربي المزخرف، لا يزال يحتفظ بجماله رغم مرور السنين، في مبنى تراثي عمره عقود، وكان هذا المبنى شاهدًا على صفقات كبرى ساهمت في انتعاش الاقتصاد المصري، في فترة كانت واحدة من أفضل الفترات التي صنعت مجد تجارة القطن في مصر، وكان قلبًا نابضًا للأسواق العالمية، حيث اجتمع فيه رجال الأعمال، والسماسرة، والمصدرون الذين جعلوا من هذه البورصة نقطة محورية في عالم التجارة.
وقال محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، حول تاريخ هذا المبنى: «إنه واحد من ثلاث بورصات في العالم كانت رائدة في تجارة الأقطان».
أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمسترداموأضاف «السيد» في تصريحات لـ«الوطن»: «تعد بورصة مينا البصل أول بورصة لبيع الأقطان في الشرق الأوسط، والتي تأسست عام 1872، وهي من أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمستردام (التي تأسست عام 1603) وبورصة نيويورك (التي تأسست عام 1870)، ما يجعلها أقدم بورصة في الشرق الأوسط وثالثة في العالم».
وأوضح أنه جرى تسجيل هذا المبنى في قائمة التراث المعماري برقم 535، ومن أبرز مؤسسيها مدير البنك الإنجليزي في الإسكندرية وأول رئيس مصري لها، محمد فرغلي باشا، في عام 1935.
وأشار محمد السيد إلى أن المبنى احتفظ برونقه وجماله، وكأن أصوات التجار لا تزال تتردد بين جدرانه، ويقع هذا المبنى على مساحة تزيد عن 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل حوالي فدانين، ويتكون المبنى من طابقين، يحتوي الطابق الأول على 125 مكتبًا للبنوك والسماسرة والمصدرين، بينما كان الطابق الثاني مخصصًا للملحقين التجاريين وفرازي القطن والقوموسيونجية.
وحول تصميم المبنى، أوضح «السيد» أن الخديوي إسماعيل أمر ببنائه، وكلف المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني» بتصميمه، وبدأ العمل فيه برأسمال قدره 70 ألف جنيه، وهو مبلغ ضخم في تلك الفترة، وجذب هذا المبنى كبار رجال المال من جميع أنحاء العالم.
ومن هنا بدأت المضاربات على أسعار القطن، وتم إبرام العقود الآجلة بأسعار مستقبلية، ما جعل الإسكندرية واحدة من أهم محاور التجارة العالمية، بحسب «السيد».
وأوضح محمد السيد أن الدولة العثمانية منحت امتيازات تملك شركات القطن للأجانب، وسمحت في عام 1883 بالتعامل بالعقود الآجلة في بورصة مينا البصل، ليُسمح لها بالدخول في السوق العالمية، بينما كان بيع الأقطان يتم سابقًا على البضائع الحاضرة.
أشهر تجار البورصةوألمح محمد السيد إلى أن البورصة شهدت فترات ازدهار ذهبية كانت المتحكمة في الاقتصاد الكلي للدولة، وضمّت كبار التجار مثل «مورينيو شيكوريل، وذرفوداكي، وقرداحي، وبناكي» وهم من أشهر رجال الأعمال في مصر.
ويذكر أيضًا أن المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني»، الذي صمم هذا المكان، له أعمال أخرى عديدة، منها تنفيذ ديكورات قصر رأس التين وقصر الحلمية وقصر العباسية في القاهرة، بالإضافة إلى تصميم حي الأزاريطة في الإسكندرية ليكون دار عزل للمسافرين القادمين إلى المدينة.