العدل جروب تكشف عن صور جديدة من كواليس مسلسل "عتبات البهجة"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طرحت شركة العدل جروب صور جديدة من كواليس تصوير مسلسل "عتبات البهجة" المشارك في موسم رمضان 2024 للنجم الكبير يحيى الفخراني مع مجموعة من أبطال العمل.
المسلسل بطولة الفنان الكبير يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبد الله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، هنادي مهنا، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، علاء زينهم.
وقد صرح مدحت العدل في تصريحات صحفية من قبل إنّ المسلسل لا يُصنف عملًا كوميديًا كما يعتقد البعض، بل يُعد دراما اجتماعية تتضمن حسًا إنسانيًا عاليًا، لافتًا إلى التزام العمل بروح الرواية المأخوذ عنها الأحداث، وكذلك البُعد الفلسفي الخاص بها وأن تحويل الرواية دراميًا أمر صعب، وتطلب مجهودًا كبيرًا"، فيما أبدى حماسه الشديد لتعاونه مع يحيى الفخراني، "العمل معه يُثري أرشيفي الفني".
عودة يحيي الفخراني للماراثون الرمضاني 2024
يعود الفنان يحيى الفخراني إلى الساحة الدرامية الرمضانية بعد غياب دام لسنتين، حيث قام بتقديم مسلسل "نجيب زاهي زركش" في رمضان 2021، وشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم أنوشكا وشيرين ورنا رئيس. يحمل المسلسل توقيع الكاتب عبد الرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني.
يتميز العمل بعودة يحيى الفخراني للتعاون مع المخرج مجدي أبو عميرة بعد مرور 16 عامًا من آخر تعاون بينهما في مسلسل "يتربى في عزو". الثنائي قدم مسلسلي "جحا المصري" و"يتربى في عزو" في 2002 و2007 على التوالي، حققا نجاحًا كبيرًا. يجتمع الثنائي من جديد في "عتبات البهجة"، مع توقعات بأن يحمل هذا التعاون نجاحًا جماهيريًا مميزًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى الفخرانى جومانا مراد عتبات البهجة أبطال مسلسل عتبات البهجة یحیى الفخرانی
إقرأ أيضاً:
مسلسل رمضاني سوري يتصدّر الشاشات.. «المقدّم موسى» إلى أين ذاهب؟
استطاع المسلسل السوري “تحت سابع أرض”، أن يفرض نفسه كواحد من أكثر الأعمال الدرامية إثارةً للجدل في الموسم الرمضاني الحالي، وكان حديث الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث جذب النجم السوري تيم حسن، الأنظار من خلال أدائه المتقن لشخصية المقدم موسى.
وقال مخرج العمل سامر البرقاوي، لقناة “سكاي نيوز عربية”: “المسلسل يرتكز بشكل أساسي على فكرة تأثير المال على الشخصيات وأحداث القصة”.
وأضاف البرقاوي: “المال هو المحرك الأساسي للأحداث، بدأنا من عائلة كانت تعيش حياة متوسطة قبل أن تدفعها الظروف الاقتصادية الصعبة خلال الحرب إلى مسارات مضطربة”.
وأوضح أن “الشخصية الرئيسية، المقدم موسى، تضع الجمهور أمام محاكمات أخلاقية معقدة، حيث يتعاطف المشاهدون معه في البداية، رغم أخطائه الواضحة، لكن مع مرور الحلقات، تبدأ شخصيته بالتغير ليواجه صراعات متزايدة ويخسر أشخاصا مقربين منه”.
وعن مستقبل الشخصية، أضاف البرقاوي: “ما ننتظره في الحلقات القادمة هو تصاعد الصراع حتى يصل إلى ذروته، حيث سيتم وضع “موسى” أمام تحديات مصيرية ستحدد مصيره”، مؤكدا أن “المشاهدين سيكونون على موعد مع أحداث غير متوقعة”، وقال: “العمل يترك أسئلة كثيرة، وسنذهب نحو خلاصات تعكس مسار الشخصيات منذ البداية حتى النهاية”.
وأضاف: “نشاهد كيف تدفع الشخصيات أثمانا باهظة بسبب خياراتها، وهناك ضحايا كثيرة للصراع الذي يعصف بأحداث القصة”.
ومن بين أكثر النقاط التي أثارت الجدل حول المسلسل هي الجرأة، في طرح قضايا سياسية واجتماعية حساسة، وخاصة بعد سقوط النظام في سوريا، حيث أوضح البرقاوي أن “العمل لم يتم تعديله ليتماشى مع الأحداث الجارية، لكنه استفاد من مساحة الحرية التي توفرت بعد سقوط النظام”.
وأضاف: “كنا نحكي قصتنا بحرية أكبر هذه المرة، وهو شيء لم يكن ممكنا في السابق، هذا ما ميز الموسم الرمضاني الحالي عن غيره”.
وأكد أن “العمل لا يحاول تقديم سرد مباشر للأحداث السياسية، لكنه يترك مساحة للتأمل في تأثيرها على المجتمع والأفراد.
ولم يخلُ المسلسل من الجدل على المستوى الإداري أيضا، حيث تم تداول أخبار عن استقالة مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، احتجاجا على تصوير بعض مشاهد المسلسل داخل مكتبه بدون إذنه، وتعليقًا على ذلك، قال البرقاوي: “فوجئت بالخبر، ولكن التصوير تم بموافقة رسمية، وشركة الإنتاج قامت بدفع الرسوم بشكل رسمي وموثق. يبدو أن هناك خلافا إداريا بين الجامعة والدكتور الراعي، وليس لفريق العمل أي علاقة بذلك”.