إزالة 29 حالة تعد على أملاك الدولة ضمن الموجة الـ22 في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تابع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أعمال الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء بمراكز ومدن المحافظة، اليوم الأربعاء، بالتنسيق مع مديرية أمن كفر الشيخ، والجهات والأجهزة المعنية، مؤكداً على التصدي للتعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بكل شدة وحسم دون تقاعس أو تهاون، وعدم السماح بحدوث أيّ تعديات، وإزالتها في المهد والتعامل الفوري معها، واتخاذ الإجراءات القانونية وتسليم المحاضر، وتنفيذ الأحكام الصادرة حيال المخالفين.
وقال المحافظ، أنّه تم تنفيذ 29 قرار إزالة على أراضي أملاك الدولة على مساحة فدان و10 قراريط و4 أسهم، أرض زراعية، أملاك دولة، بقري مركز كفر الشيخ، خلال اليوم الخامس من الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء، مشيراً إلى أنّ حملات الإزالات مكثفة ومتتالية لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، بنطاق المحافظة في وقت واحد، وتنفيذ الإزالة على هذه التعديات حتى سطح الأرض، تطبيقاً للقانون، لافتاً إلى تغليظ العقوبات تجاه المخالفين، تطبيقاً للقانون، والحفاظ على هيبة الدولة، وحماية أراضي أملاك الدولة والرقعة الزراعية، التي هي حقاً للأجيال القادمة.
الموجة الـ22 لإزالة التعدياتوانطلقت الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بمحافظة كفر الشيخ اعتبارًا من يوم 27 يناير الجاري، وتستمر حتى 12 أبريل المقبل، وستكون على 3 مراحل، بالتنسيق مع أقسام ومراكز الشرطة وجميع جهات المحافظة، ورؤساء المراكز والمدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ إزالة تعديات الأراضي الزراعية أملاك الدولة تعديات حملات الموجة الـ22 أملاک الدولة والأراضی الزراعیة الموجة الـ22 لإزالة التعدیات على أراضی أملاک الدولة لإزالة التعدیات على على أملاک الدولة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لبنان سيبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نتخلى عن قوتنا
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن الأولوية القصوى للبنان هي إنهاء العدوان الإسرائيلي، والانسحاب من جنوب لبنان، والإفراج عن الأسرى.
وشدد الشيخ قاسم في كلمة له مساء اليوم الإثنين حول أولويات نهضة لبنان والانتخابات البلدية، الى ان ” لبنان لا يمكنه أن ينهض فيما لا يزال الاحتلال يقصف مناطق مختلفة من بلدنا، موضحا بان هناك اتفاق لوقف اطلاق النار التزمنا به كمقاومة إسلامية وكمقاومة من أطراف أخرى لتمكين الدولة ولم يرتكب لبنان أي خرق أو تجاوز، لكن إسرائيل خرقت واعتدت أكثر من 3 آلاف مرة”.
واضاف قاسم: “نعتبر أن الدولة مسؤولة في الضغط على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الاعتداءات، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ناعم وبسيط وهذا أمر غير مقبول، وعلى الدولة أن تتحرك بشكل فاعل وأن تستدعي دول الخماسية وأن ترفع شكاوى لمجلس الأمن واستدعاء السفيرة الأميركية التي تنحاز لإسـرائيل، وأن تتحرك بشكل أوسع دبلوماسيا”.
وتابع: “بالامس تعرضت الضاحية الجنوبية لعدوان إسـرائيلي بدون أي مبرر، والهدف منه الضغط السياسي ولكن ميزة هذا الاعتداء أنه بموافقة أمـيركية وفق كلام العدو، والعدو لا يزال يعتدي على المواطنين ويستهدفهم ويقصف الأراضي الزراعية والبيوت الجاهزة، وعلى الدولة رفع صوتها وأن تفعّل تحركاتها بشكل أفضل”.
وأكد بان واجب الدولة أن تتصدى وعليها أن تضغط على أميركا وتسمعها أن لبنان لا يُبنى إلا بالاستقرار، والدولة حققت التزاماتها من الاتفاق”.
وأوضح بأن “من حق الدولة بسط سلطتها ولكن من واجبها حماية المواطنين فلا يمكن أن تأخذ الدولة كل شيء ولا تقوم بأي شيء، وأقول لهم “مكنوا أنفسكم بتكثيف اتصالاتكم”، والدولة وكل القوى السياسية مسؤولة عن مواجهة إسرائيل، وهناك بعض الأطراف لم نسمع لهم صوتًا ضد العدو، بل علت أصواتهم ضد المقـاومة وهم “جماعة فتنة”.
ونوه الى ان إسـرائيل تريد السيطرة على لبنان وتريد بناء مستوطنات فيه، وتريد إضعافه ومن لا يؤمن بذلك فليفسر لنا لماذا بقيت إسـرائيل 18 عاما ولم تخرج إلا بالمقاومة.
وقال قاسم ايضا: “موقف رئيسي الجمهورية والحكومة أمس كان جيدا لكننا نطالب مسؤولي الحكومة رفع الصوت وبذل المزيد من الجهد”.
وأشار الشيخ قاسم الى “اننا أوقفنا كل الألوية على حدود بلدنا ويُراد منا أن نقدم تنازلات؟، لا تطلبوا منا تنازلات بعد لأننا لن نتخلى عن قوة لبنان وحتى أميركا تقف عند حدّها اذا وقفنا وقفة صحيحة، ولبنان كان قويًا وسيبقى قويًا بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نعود لزمن تتحكم أميركا وإسرائيل بنا.
وتوجه للدولة اللبنانية بالقول: “لتقف على قدميها كما يجب ولعدم تقديم تنازلات للعدو حتى نستطيع أن ننهض بالبلد”.
وفيما خص اعادة الاعمار، راى قاسم بان “الدولة تأخرت كثيرا بإعادة الإعمار وهذا أمر ألزمت به نفسها في البيان الوزاري وحتى الآن لم نر شيئا، وعلى الدولة البدء بوضع جدول أعمال لإعادة الإعمار ولا اتفاق بدون إعمار، وعدم الإعمار يعني إفقار الناس ويعني التمييز في المواطنة”.