خطر المجاعة بغزة.. الصحة العالمية تطلق دعوة عاجلة للدول لتمويل الأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، الدول التي أوقفت تمويل الأونروا لإعادة النظر في هذه القرارات.
وأوضحت الصحة العالمية، بأنه لا توجد مؤسسة غير الأونروا لديها القدرة على تقديم كمية المساعدات التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أن وقف تمويل الأونروا ستكون له عواقب كارثية على سكان غزة .
وأكدت الصحة العالمية، على أن خطر المجاعة في غزة كبير ويزداد يوميا مع استمرار القتال وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى مواجهات تحديات كبيرة بدعم النظام الصحي في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية المساعدات الإنساني المساعد المساعدات الانسانية خطر المجاعة تمويل الأونروا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
انسحاب واشنطن يضع "الصحة العالمية" أمام وضع مالي عصيب
أبلغ مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الموظفين في مذكرة داخلية، بأن المنظمة ستخفض التكاليف وستراجع البرامج الصحية لتغيير الأولويات بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده منها.
واتخذ ترامب الخطوة في أول يوم من توليه المنصب لولاية رئاسية ثانية، واتهم المنظمة "بسوء التعامل" مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية في العالم.
وجاء في المذكرة التي حملت تاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الجاري، أن "هذا الإعلان جعل وضعنا المالي عصيباً أكثر، وأن المنظمة تعتزم تقليل نفقات السفر بشكل كبير ووقف التوظيف إلا في القطاعات الحيوية ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف لتقليل التكلفة"، وأكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية صدور المذكرة، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وقالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في 22 يناير (كانون الثاني) 2026.
والولايات المتحدة، وبفارق كبير، هي أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية وتساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها، وبلغت أحدث ميزانية للمنظمة، وهي لعامي 2024 و2025، حوالي 6.8 مليارات دولار.
وجاء في المذكرة أن المنظمة عملت بالفعل على تنفيذ إصلاحات وتغيير طريقة تمويلها بزيادة الدول الأعضاء ما تدفعه من رسوم إلزامية وبالمساهمة في جولة استثمار أطلقتها العام الماضي.
وجاء في المذكرة أن "هذه المجموعة من الإجراءات ليست شاملة، وسيُعلَن عن إجراءات أخرى في الوقت المناسب"، وأضافت أن المنظمة التي مقرها جنيف ستفعل كل ما في وسعها لدعم وحماية الموظفين.